الفصل الثاني:
أولا: اليهود والمسيح - عليه السلام -
(ب) في الكتاب المقدس
(5) المحاكمة
المدنية للمسيح – عليه السلام -
(مت 2:27، 11-31 + مر1:15-20 + لو1:23-25 + يو28:18-16:19)
الآيات (2،1)ولما
كان الصباح تشاور جميع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب على يسوع حتى
يقتلوه. فأوثقوه ومضوا به ودفعوه إلى بيلاطس البنطي الوالي."
الآيات (11-14): "فوقف يسوع أمام
الوالي فسأله الوالي قائلاً أأنت ملك اليهود فقال له يسوع أنت تقول. وبينما كان
رؤساء الكهنة والشيوخ يشتكون عليه لم يجب بشيء. فقال له بيلاطس أما
تسمع كم يشهدون عليك. فلم يجبه ولا عن كلمة واحدة حتى تعجب الوالي
جداً."
الآيات (15-26): "وكان الوالي
معتاداً في العيد أن يطلق للجمع أسيراً واحداً من أرادوه. وكان لهم حينئذ أسير مشهور يسمى
بارا باس. ففيما هم مجتمعون قال لهم بيلاطس من تريدون أن أطلق لكم بارا
باس أم يسوع الذي يدعى المسيح. لأنه علم انهم أسلموه حسداً. وإذ كان
جالساً على كرسي الولاية أرسلت إليه امرأته قائلة إياك وذلك البار لأني
تألمت اليوم كثيراً في حلم من أجله. ولكن رؤساء
الكهنة والشيوخ حرضوا الجموع على أن يطلبوا بارا باس ويهلكوا يسوع.
فأجاب الوالي وقال لهم من من الاثنين تريدون أن أطلق لكم فقالوا بارا باس.
قال لهم بيلاطس فماذا افعل بيسوع الذي يدعى المسيح قال له الجميع ليصلب. فقال
الوالي وأي شر عمل فكانوا يزدادون صراخا قائلين ليصلب. فلما رأى بيلاطس انه لا
ينفع شيئا بل بالحري يحدث شغب اخذ ماء وغسل يديه قدام الجمع قائلاً أني بريء من دم
هذا البار أبصروا انتم. فأجاب جميع الشعب وقالوا دمه علينا وعلى أولادنا. حينئذ
أطلق لهم بارا باس وأما يسوع فجلده وأسلمه ليصلب."
الآيات (27-31): "اخذ عسكر الوالي
يسوع إلى دار الولاية وجمعوا عليه كل الكتيبة. فعروه وألبسوه رداء قرمزياً.
وضفروا إكليلاً من شوك ووضعوه على رأسه وقصبة في يمينه وكانوا يجثون قدامه
ويستهزئون به قائلين السلام يا ملك اليهود. وبصقوا عليه واخذوا القصبة
وضربوه على رأسه. وبعدما استهزئوا به نزعوا عنه الرداء وألبسوه ثيابه
ومضوا به للصلب."
(مر1:15-20): "وللوقت
في الصباح تشاور رؤساء الكهنة والشيوخ والكتبة والمجمع كله فأوثقوا يسوع ومضوا به
وأسلموه إلى بيلاطس. فسأله بيلاطس أنت ملك اليهود فأجاب وقال له أنت تقول. وكان
رؤساء الكهنة يشتكون عليه كثيراً. فسأله بيلاطس أيضاً قائلاً أما تجيب بشيء انظر
كم يشهدون عليك. فلم يجب يسوع أيضاً بشيء حتى تعجب بيلاطس. وكان يطلق لهم في كل
عيد أسيراً واحداً من طلبوه. وكان المسمى بارا باس موثقاً مع رفقائه في
الفتنة الذين في الفتنة فعلوا قتلاً. فصرخ الجمع وابتدأوا يطلبون أن يفعل كما كان
دائماً يفعل لهم. فأجابهم بيلاطس قائلا أتريدون أن أطلق لكم ملك اليهود. لأنه عرف
أن رؤساء الكهنة كانوا قد أسلموه حسداً. فهيج رؤساء الكهنة الجمع لكي يطلق لهم
بالحري بارا باس. فأجاب بيلاطس أيضاً وقال لهم فماذا تريدون أن افعل بالذي
تدعونه ملك اليهود. فصرخوا أيضاً اصلبه. فقال لهم بيلاطس وأي شر عمل فازدادوا جداً
صراخاً اصلبه. فبيلاطس إذ كان يريد أن يعمل للجمع ما يرضيهم أطلق لهم بارا باس
واسلم يسوع بعدما جلده ليصلب. فمضى به العسكر إلى داخل الدار التي هي دار الولاية
وجمعوا كل الكتيبة. وألبسوه أرجواناً وضفروا إكليلاً من شوك ووضعوه عليه.
وابتدأوا يسلمون عليه قائلين السلام يا ملك اليهود. وكانوا يضربونه على رأسه بقصبة
ويبصقون عليه ثم يسجدون له جاثين على ركبهم. وبعدما استهزأوا به نزعوا عنه
الأرجوان وألبسوه ثيابه ثم خرجوا به ليصلبوه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق