الفصل السادس: بني صهيون
أولا: صفات اليهود في القرآن
الكريم والسنة النبوية المطهرة.
(19) ترك الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر.
من المعلوم أن الأمر
بالمعرف والنهي عن المنكر فيه حياة الأمم، وصلاح حال الفرد والمجتمع, وذلك لأنه إذا
وجدت المنكرات في المجتمع من غير أن يوجد من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر؛ فإن
ذلك يؤدي إلى فساد المجتمع بأكمله, وجعل الله - تبارك وتعالى - الخيرية لهذه الأمة
وذلك لأمرها بالمعروف، ونهيها عن المنكر قال الله - تبارك وتعالى -: {كُنتُمْ
خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ
عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ
خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ} (1) سورة آل عمران (110).
إلا أن اليهود بخلاف هذه الأمة
تركوا الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، فاستحقوا بذلك غضب الله - تبارك وتعالى -
عليهم، وقد كانت هذه الصفة سبباً لتفشي المنكرات،
وارتكاب المحظورات، وشيوع الفواحش والشرور، وعموم الفساد بين اليهود ولعن الحق تبارك وتعالى لهم،
وقد وردت أحاديث كثيرة عن النبي – صلى الله عليه وسلم -
تحذر من هذه الخصلة منها:
- عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" والذي نفسي بيده، لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث
عليكم عقابا من عنده، ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم ". (2) رواه
الإمام أحمد ( 5 / 388 ) والترمذي في الفتن ( 2273 )
- رواه بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال: يا أيها الناس، إنكم تقرؤون هذه الآية { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ
آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُمْ مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهْتَدَيْتُمْ
إِلَى ٱللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ
تَعْمَلُونَ }
(3) المائدة: 105 " فتضعونها في غير موضعها، وإني سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول: " إن
الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه، أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه
". (4) رواه
الترمذي ( 2271(
- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم
يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان " (5) رواه مسلم
ومن آيات القرآن الكريم التي فضحت اليهود لتركهم الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر قوله تعالى:
- في سورة المائدة: {وَتَرَى كَثِيرًا
مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا
كَانُوا يَعْمَلُونَ * لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم
وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يصنعونْ} (6) المائدة:
62- 63
قال الإمام القرطبي: قوله
تعالى{ وَتَرَىٰ
كَثِيراً مِّنْهُمْ } يعني من اليهود. { يُسَارِعُونَ فِي ٱلإِثْمِ
وَٱلْعُدْوَانِ } أي يسابقون في المعاصي والظلم { وَأَكْلِهِمُ ٱلسُّحْتَ
لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }
قوله تعالى: { لَوْلاَ
يَنْهَاهُمُ ٱلرَّبَّانِيُّونَ وَٱلأَحْبَارُ
} «لولا» بمعنى أفلا. «ينهاهم» يزجرهم.
«الرَّبَّانِيُّون» علماء النصارى. «والأحبار» علماء اليهود؛
قاله الحسن. وقيل: الكل في اليهود؛ لأن هذه الآيات
فيهم.
ثم
وبّخ علماءهم في تركهم نهيهم فقال: { لَبِئْسَ مَا كَانُواْ
يَصْنَعُونَ } كما وبّخ من يسارع في الإثم بقوله: { لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } ودلت
الآية على أن تارك النهي عن المنكر كمرتكب المنكر؛
فالآية توبيخ للعلماء في ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقد مضى القول في هذا المعنى
في «البقرة» و «آل عمران».
الخدمات الجنسية المزدوجة شرط أساسي لاعتناق اليهودية بقانون الحاخام تروبر.
وروى
سفيان بن عيينة قال:
حدّثني سفيان بن سعيد " عن مِسعر قال بلغني أن
مَلَكاً أُمِر أن يخسف بقرية فقال: يا رب فيها فلان
العابد فأوحى الله تعالى إليه: «أَنْ به فٱبدأ
فإنه لم يَتَمَعَّر وجهه
فيّ ساعة قط» " وفي صحيح الترمذي:
" إن الناس إذا رأوا الظالم ولم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله
بعقاب من عنده " وسيأتي. والصنع بمعنى
العمل إلا أنه يقتضي الجودة؛ يقال: سيف صنيع إذا جُوِّد عمله. (7) تفسير الجامع لأحكام القرآن/ القرطبي
أي: ترى كثيرا منهم يحرصون على الذنوب والمعاصي،ويبادرون
إلى الآثام، والعدوان على عباد الله تعالى، وأكلهم الحرام من أموالهم
من الربا والرشوة وغيرها، ومع ذلك ما نهاهم علمائهم عن تلك المحرمات
والمنكرات، ليزول عنهم الجهل، وترتفع عنهم الغفلة، وتقوم عليهم
الحجة، فإن هذا واجب أهل العلم والحكمة، والدعاة إلى الحق، في زمان
ومكان، وعلى كل أمة، بل سكتوا عن ذلك، وتقاعسوا عن واجبهم، ورضوا بالحياة
الدنيا واطمأنوا بها، فعاقبهم الله تعالى، وذمهم في كتابه الكريم
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن فتوى دينية صادرة عن حاخام يهودى تسمح للنساء العاملات لحساب جهاز الموساد بممارسة علاقات جنسية مع الرجال المحسوبين على أطراف معادية من أجل المصلحة الوطنية..
وعن عبد الله بن مسعود
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن بني إسرائيل لما عملوا بالمعاصي
نهاهم قراؤهم وعلماؤهم عما كانوا يعملون، فعصوهم فخالطوهم في معايشهم، فضرب قلوب
بعضهم على بعض ثم لعنهم على لسان داود وعيسى بن مريم"، ثم جلس رسول الله صلى
الله عليه وسلم وكان متكئاً، ثم قال:" كلا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم (8)
على الحق أطراً"(9)
(9)
الجامع
الصحيح، الترمذي، مرجع سابق، 48- كتاب التفسير، 6- باب من سورة المائدة، 5/235، )3047-3048).
وقال عنه حسن غريب. وانظر عون المعبود شرح سنن أبي داود، مرجع سابق، كتاب الملاحم،
17- باب الأمر والنهي، 11/327، )4326-4327). وانظر سنن ابن ماجة، مرجع سابق،
36- كتاب الفتن، 2- باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، 4/360، )4006).
وانظر مسند الإمام أحمد )الموسوعة ا
لحديثة)، 6/250، )3713) وقال عنه المحقق ضعيف لانقطاعه لأن عبد
الله بن مسعود لم يسمع من أبيه، وانظر المعجم الكبير الطبراني، 10/145-146)
10264-10268) وقال عنه منقطع.
- وفي سورة المائدة أيضا قال - تبارك وتعالى -: {لُعِنَ الَّذِينَ
كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ
ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ * كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن
مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ} (10) سورة المائدة (78- 79).
قال ابن كثير: يخبر تعالى أنه لعن الكافرين
من بني إسرائيل من دهر طويل فيما أنزله على داود نبيه عليه السلام، وعلى لسان عيسى
بن مريم؛ بسبب عصيانهم لله، واعتدائهم على خلقه.
قال
العوفي، عن ابن عباس: لعنوا في التوراة والإنجيل وفي الزبور وفي الفرقان، ثم بين حالهم
فيما كانوا يعتمدونه في زمانهم، فقال تعالى{ كَانُواْ
لاَ يَتَنَـٰهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ
فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ
} أي: كان لا ينهى أحد منهم أحداً عن ارتكاب المآثم والمحارم، ثم ذمهم على ذلك ليحذر أن
يرتكب مثل الذي ارتكبوه، فقال: { لَبِئْسَ مَا كَانُواْ
يَفْعَلُونَ }
الحاخام اري شفات الخبير في الشريعة اليهودية يقول أن الشريعة اليهودية تسمح للنساء اليهوديات بممارسة الجنس مع العدو من أجل الحصول على معلومات استخباراتية مهمة لأمن إسرائيل.
وقال
الإمام أحمد رحمه الله: حدثنا يزيد، حدثنا شريك
بن عبد الله عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: " لما وقعت بنو إسرائيل في
المعاصي، نهتهم علماؤهم، فلم ينتهوا: فجالسوهم في مجالسهم
" قال يزيد: وأحسبه قال: " وأسواقهم، وواكلوهم
وشاربوهم، فضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ولعنهم على لسان
داود وعيسى ابن مريم، { ذٰلِكَ
بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ } وكان
رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئاً، فجلس فقال: " لا
والذي نفسي بيده حتى تأطروهم على الحق أطراً"
يتركون موسى ويتبعون السامري
وقال أبو داود: حدثنا عبد الله
بن محمد النفيلي، حدثنا يونس بن راشد عن علي بن بذيمة،
عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل كان الرجل يلقى الرجل فيقول: يا هذا اتق الله، ودع ما
تصنع، فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد، فلا يمنعه ذلك
أن يكون أكيله وشريبه وقعيده، فلما فعلوا ذلك، ضرب الله قلوب بعضهم ببعض - ثم قال -: { لُعِنَ
ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِىۤ
إِسْرَٰءِيلَ عَلَىٰ
لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ٱبْنِ
مَرْيَمَ } إلى قوله{ فَـٰسِقُونَ
} - ثم قال -: كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يد الظالم،
ولتأطرنه على الحق أطراً، أو تقصرنه على الحق قصرا"
{لُعِنَ
ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ
مِن بَنِي إِسْرٰءِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ٱبْنِ مَرْيَمَ
} أي لعنهم الله في الزبور والإِنجيل على لسانهما.
عيسى ينزل مائدة من السماء (سورة المائدة 111-115 وإنجيل يوحنا 6)، رسم تركي عثماني من القرون الوسطى، وقد تم وضع قماش أبيض على وجه عيسى احترامًا له، حيث أن تصوير الأنبياء ممنوع في الإسلام..
وأصحاب
المائدة لما كفروا دعا عليهم عيسى عليه السلام ولعنهم فأصبحوا خنازير وكانوا خمسة آلاف رجل. {
ذٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ
} أي ذلك اللعن الشنيع المقتضي للمسخ بسبب عصيانهم واعتدائهم ما حرم
عليهم.
{كَانُواْ
لاَ يَتَنَـٰهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ } أي لا ينهى بعضهم بعضاً
عن معاودة منكر فعلوه، أو عن مثل منكر فعلوه، أو عن منكر أرادوا فعله وتهيؤا
له، أو لا ينتهون عنه من قولهم تناهى عن الأمر وانتهى عنه إذا امتنع.
{ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ } تعجيب من سوء فعلهم مؤكد بالقسم.
{تَرَىٰ كَثِيراً مّنْهُمْ } من أهل الكتاب. { يَتَوَلَّوْنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } يوالون المشركين بغضاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين.
{تَرَىٰ كَثِيراً مّنْهُمْ } من أهل الكتاب. { يَتَوَلَّوْنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } يوالون المشركين بغضاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين.
{ لَبِئْسَ
مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ } أي لبئس شيئاً قدموه ليزدادوا عليه يوم القيامة { أَن
سَخِطَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي ٱلْعَذَابِ
هُمْ خَـٰلِدُونَ } هو المخصوص بالذم، والمعنى موجب سخط الله والخلود
في العذاب، أو علة الذم والمخصوص محذوف أي لبئس شيئاً ذلك لأنه كسبهم
السخط والخلود.
(11) تفسير انوار التنزيل وأسرار التأويل/ البيضاوي
صحيفة إسرائيل اليوم حاخام يهودي شهير في حيفا يمارس الجنس مع ابنه وصديق ابنه لمدة تزيد عن الأربع سنوات.
وهذا الذم المتوجه لهم والمؤكد بلام القسم، المحذر من ذنبهم،
فيه تعجب أيضا من سوء فعلهم، وكيف أدى بهم إلى الوقوع في اللعنة والطرد
من رحمة الله تعالى، فالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، سبيل النبيين والمرسلين، وأتباعهم من الصالحين المصلحين، والمرشدين الصادقين، وبسببه صارت أمة الإسلام خير الأمم، كما قال سبحانه{ كُنْتُمْ خَيْرَ
أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ
عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ ٱلْكِتَابِ
لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ مِّنْهُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ
ٱلْفَاسِقُونَ } (12) آل عمران: 110
وأمر الله تعالى بهذه الفريضة عباده المسلمين، فقال }وَلْتَكُن مِّنْكُمْ
أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى ٱلْخَيْرِ
وَيَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ } (13) آل عمران: 104
وهي أيضا من واجبات من ولاه الله أمر الأمة، من
الولاة والحكام ، كما قال تعالى { ٱلَّذِينَ إِنْ
مَّكَّنَّاهُمْ فِي ٱلأَرْضِ
أَقَامُواْ ٱلصَّلاَةَ وَآتَوُاْ ٱلزَّكَـاةَ
وَأَمَرُواْ بِٱلْمَعْرُوفِ
وَنَهَوْاْ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ
عَاقِبَةُ ٱلأُمُورِ }
(14) الحج: 41
بما لديهم من القوة التي يستطيعون بها إقامة الواجبات، ومنع المحرمات،
وردع المتجاوزين والمعتدين، بإقامة الحدود والعقوبات الشرعية على العصاة والمجرمين.
وقال ابن عباس: المراد المهاجرون
والأنصار والتابعون بإحسان. وقال قتادة: هم أصحاب محمد صلى الله عليه
وسلم. وقال عِكرمة: هم أهل الصلوات الخمس. وقال الحسن وأبو العالية: هم هذه الأمة
إذا فتح الله عليهم أقاموا الصلاة. وقال ابن أبي نجِيح: يعني الولاة.
وقال الضحاك: هو شرط شرطه الله عز وجل على من آتاه الملك؛ وهذا حسن.
قال
سهل بن عبد الله: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على السلطان
وعلى العلماء الذين يأتونه. وليس على الناس أن يأمروا السلطان؛ لأن ذلك
لازم له واجب عليه، ولا يأمروا العلماء فإن الحجة قد وجبت عليهم.(15) تفسير الجامع لأحكام
القرآن/ القرطبي