الفصل الرابع:
المسيحية السياسية والمسيحية الدينية
حادي عشر:رأي العلماء والمؤرخين في المسيحية
اليهودية(الصهيومسيحية)
(2) رأي الكتاب العلمانيين الغربيين
الذين أساءوا للأخلاق والمسيحية: -
صرح القاصد الرسولي الأب مركولي من قبل البابا
حدثت تغيرات شتى في الوقت الأخير في العلاقات بين اليهود والحكومة
الإنجليزية وكان من شأن هذه التغييرات أن بعثت اهتمام الدول عامة بمسألة
الشعب اليهودي من جديد
وبالتالي بدأ الفاتيكان يهتم بالمسألة والبابا
ينظر الآن بعين الرضا و الارتياح إلى مشروعات الصهيونية في فلسطين وهو
يراها مصدر بركات للسلام العالمي.
البابا بيوس التاسع
البابا بيوس التاسع
يحق للصهيونية أن يحملوا كافة الكنائس الدينية على الاهتمام
بأمانيهم على أني أؤكد أن الكنيسة الكاثوليكية وهي أكبر كنيسة في العالم تؤيد
الصهيونية وأمانيها".
الفاتيكان
جول اسحق
دعا الفيلسوف اليهودي الفرنسي جول اسحق صاحب كتاب (عيسى وإسرائيل) الذي حاول فيه تبرئة اليهود من محاولة قتل المسيح
وألف كتاب تعاليم الازدراء عام 1956 عن نشوء العداء للساميين وحاول به إصلاح
التعاليم المسيحية التي كانت تعتمد في نظره على أغلاط تاريخية وعلى جهل
بالتوراة والإنجيل والادعاء بأن عيسى لم يكن من أصل يهودي ( بل جليلي) و
اضطهاد المسيحيين لليهود في مختلف حقب التاريخ وقد حذف من أدعية الجمعية
المقدسة أدعية تصف اليهود بالمكر والخداع".
الأسقف الألماني بيا:
" إن الوقت قد حان للكنيسة أن تصرح أن مسؤولية قتل المسيح وتعذيبه
ليست على عاتق اليهود وحدهم بل على عاتق سائر الشعوب.
كروم ويل
كروم ويل
أصدر كروم ويل في عام 1657 قانوناً منع بموجبه العمل يوم
السبت وأرغم المسيحيين على قراءة التوراة طيلة أيام الأحد و ألغى الطقوس
الدينية المسيحية ودام حكمه حتى عام 1660.
فقد هاجم الحضارة الغربية باعتبارها حضارة مسيحية في كتابه
( الأكاذيب المقررة) وقد سفه النظم الاجتماعية وأسس الإصلاحات
العمرانية السائدة في عصره وقد تولى قيادة الحركة الصهيونية بعد وفاة هرتزل
وقد أخذت القضية اليهودية حيزاً واسعاً من مشاغله الأخيرة و يعد في نظر
المؤرخين من أقوى الدعاة للصهيونية
ودعى نوردو إلى التحلل الأخلاقي ويقول الكاتب يتيمان في كتابه " اليهود المعاصرون" أن نور دو هو الذي أفسد أخلاق باريس".
عاهرات يهود
ودعى نوردو إلى التحلل الأخلاقي ويقول الكاتب يتيمان في كتابه " اليهود المعاصرون" أن نور دو هو الذي أفسد أخلاق باريس".
عاهرات باريس
دور كايم
( اميل دور كايم )
إن الفرد لا قيمة له، و لا معنى، و أن القيم كلها للمجتمع وأن الجريمة ظاهرة سوية،و الزواج ليس من الفطرة
والأخلاق ليست قيمة ذاتية و لا ثابتة وإنما تأخذ صورتها من المجتمع الذي توجد فيه وأن الدين و الزواج و الأسرة ليست نزعات فطرية في الإنسان
وقد ركز على نفي القداسة عن الدين والأخلاق وشكك في قيمها
وقد تشكلت المذاهب المادية لتضرب الدين و المسيحية والمثالية التي كانت ذات ارتباط بالدين والمسيحية
وترى المذاهب المادية أن الوجود الأصلي لا يرتبط بالدين أو المسيحية ،وأن الوجود الأصلي للأشياء هو المادة ولا تؤمن الفلسفة المادية بالدين ولا تؤمن بوجود الخالق ولا الحياة الأخرى
وترى أن الموت ما هو إلا تغييراً يطرأ على المادة فيحولها من حالة إلى أخرى وقد استغل اليهود المذهب المادي في تدمير الفكر الغربي المسيحي و الهدف الأكبر لهم هو تدمير الدين.
وهو يهودي الأصل:
" أن الدين أفيون الشعوب و يقول عن الناس إنهم حقراء، جائعون ضائعون مأجورون وكان البترول الذي يعتمد عليه ماركس كما يقول الكتاب هو الحقد والحسد و الكسل.
" لقد هاجم الدين و اعتبر الدين ناشئ عن الكبت والتدين عموماً في
كتابه (مستقبلوهم) و فرويد كان متشبعاً بالروح الصهيونية وقد اضطلع بمهمة القضاء على المسيحية
موضوعياً وعملياً و يدعوا إلى الإباحية الحديثة.
العروسة
العريس والعروسة
الزفة للعروسين
زواج مايكل سميث و جميل سميث بعد علاقة استمرت 30عاما في حفل زواج مدني في مدينة لاس فيغاس
الكاردينال
دانيلو: إن مجموعة من التلاميذ الصغيرة التي بقيت بعد المسيح كونت طائفة يهودية تمارس ديانة المعبد وتحفظ تعاليمها و كانت عندما ينضم إليها وثنيون أو من العبرانيون تقترح عليهم نظاماً يحلهم بموجبه مجمع القدس 49 م من شرط الختان ومن تطبيق الأركان اليهودية.