الخميس، 1 ديسمبر 2011

البرتوكول الرابع عشر:

الفصل الأول
تاسعا: مصادر الفكر اليهودي
(3) بروتوكولات حكماء صهيون
(ب) القسم الثاني: بروتوكولات بعد قيام دولة يهود
البرتوكول الرابع عشر: 

حينما نمكن لأنفسنا فنكون سادة الأرض ـ لن نبيح قيام أي دين غير ديننا، أي الدين المعترف بوحدانية الله الذي ارتبط حظنا باختياره إيانا كما ارتبط به مصير العالم.


ولهذا السبب يجب علينا أن نحطم كل عقائد الإيمان، واذ تكون النتيجة المؤقتة لهذا هي إثمار ملحدين[1] 
 فلن يدخل هذا في موضوعنا، ولكنه سيضرب مثلاً للأجيال القادمة التي ستصغي إلى تعاليمنا على دين موسى الذي وكل الينا ـ بعقيدته الصارمة ـ واجب اخضاع كل الأمم تحت أقدامنا. 


واذ نؤدي هذا سنعكف أيضاً على الحقائق الباطنية Mystic truths للتعاليم الموسوية التي تقوم عليها ـ كما سنقول ـ كل قوتها التربوية. 


ثم سننشر في كل فرصة ممكنة مقالات نقارن فيها بين حكمنا النافع وذلك الحكم السابق. 
الأمم المتحدة
شعار الأمم المتحدة
مفوضية حقوق الإنسان
مجلس الأمن


وان حالة اليمن والسلام التي ستسود يومئذ  ـ ولو انها وليدة اضطراب قرون طويلة ـ ستفيد ايضاً في تبيين محاسن حكمنا الجديد.
 



البيت الأبيض ذا القلب الأسود
 


الكونجرس





وسنصور الاخطاء التي ارتكبها الأمميون (غير اليهود) في إدارتهم بأفضح الألوان.

(موجز مصور لبعض ما جرى في العراق)





(موجز موصور لبعض ما جرى في أفغانستان











وسنبدأ باثارة شعور الازدراء نحو منهج الحكم السابق، حتى ان الأمم ستفضل حكومة السلام في جو العبودية على حقوق الحرية التي طالما مجدوها، فقد عذبتهم بأبلغ قسوة، واستنزفت منهم ينبوع الوجود الانساني نفسه، وما دفعهم إليها  على التحقيق الا جماعة من المغامرين الذين لم يعرفوا ما كانوا يفعلون.


(الحدق يفهم)






ان تغييرات الحكومة العقيمة التي أغرينا الامميين بها ـ متوسلين بذلك إلى تقويض صرح دولتهم ـ


ستكون في ذلك الوقت قد اضجرت الأمم تماماً، إلى حد انها ستفضل مقاساة أي شيء منها خوفاً من أن تعود إلى العناء والخيبة اللذين تمضي الأمم  خلالهما فيما لو عاد الحكم السابق. 
 













( ما تقدم بعض ما جرى في العراق)


(وهذا بعض ما فعلته قوات الناتو من حماية للمدنيين في ليبيا)







وسنوجه عناية خاصة إلى الاخطاء التاريخية للحكومات الأممية التي عذبت الانسانية خلال قرون كثيرة جداً لنقص في فهمها أي شيء يوافق السعادة الحقة للحياة الانسانية، ولبحثها عن الخطط المبهرجة للسعادة الاجتماعية، لأن الأممين لم يلاحظوا أن خططهم، بدلاً من أن تحسن العلاقات بين الإنسان  والانسان، لم تجعلها الا اسوأ وأسوأ.










وهذه العلاقات هي أساس الوجود الانساني نفسه، ان كل قوة مبادئنا واجراءاتنا، ستكون كامنة في حقيقة ايضاحنا لها، مع أنها مناقضة تماماً للمنهج المنحل الضائع للأحوال الاجتماعية السابقة.
 
وسيفضح فلاسفتنا كل مساوئ الديانات الأممية (غير اليهودية) ولكن لن يحكم أحد أبداً على دياناتنا من وجهة نظرها الحقة، إذ لن يستطاع لأحد أبداً أن يعرفها معرفة شاملة نافذة الا شعبنا الخاص الذي لن يخاطر بكشف أسرارها.




وقد نشرنا في كل الدول الكبرى ذوات الزعامة[2] أدباً Literatureمريضاً قذراً يغثي النفوس. وسنستمر فترة قصيرة بعد الاعتراف بحكمنا على تشجيع سيطرة مثل هذا الأدب، كي يشير بوضوح إلى اختلافه عن التعاليم التي سنصدرها من موقفنا المحمود.



 
وسيقوم علماؤنا الذين ربوا لغرض قيادة الأمميين بإلقاء خطب،ورسم خطط، وتسويد مذكرات، متوسلين بذلك إلى ان تؤثر على عقول الرجال وتجذبها نحو تلك المعرفة وتلك الافكار التي تلائمنا.

[1] ليلاحظ القارئ ان علماء اليهود يجدون بكل ما في وسعهم لهدم الاديان عن طريق المذاهب الاجتماعية والسياسية والفكرية والبيولوجية مثل مذهب دور كايم والشيوعية والوجودية ومذهب التطور والسريالية، وأنهم القائمون على دراسة علم الاديان المقارن متوسلين به إلى نشر الإلحاد ونسف الايمان من النفوس، وأن تلاميذهم من المسلمين والمسيحيين في كل الاقطار ومنها مصر يروجون لآرائهم الهدامة بين الناس جهلاً وكبراً. ولو استقل هؤلاء التلاميذ في تفكيرهم لكشفوا ما في آراء اساتذتهم اليهود من زيف وما وراء نظرياتهم من سوء النية (انظر 79 ـ 83)، ومقالنا في الرسالة:
العدد 926 في 2 ـ 4 ـ 1951 بعنوان "ابطال اليهود بين القرآن والعهد القديم".
[2] انظر مقدمتنا، ص 83.