الثلاثاء، 21 مايو 2013

الجزء الثالث المجازر الصهيونية من 1983م حتى 1994م(3) المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني:تاسعا: فلسطين ما بين هجرة اليهود وتهويد القدس:الصهيونية:الفصل السادس: بني صهيون


الفصل السادس: بني صهيون
الصهيونية:

تاسعا: فلسطين ما بين هجرة اليهود وتهويد القدس.
(3) المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني:
الجزء الثالث المجازر الصهيونية من 1983م  حتى 1994م
تشييع شهداء مجزرة مخيم عين الحلوة
88- مجزرة " مخيم عين الحلوة " : 16/5/1983م
مخيم عين الحلوة هو أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في "لبنان " ، وهو قريب من مدينة " صيدا " اللبنانية .
المجزرة : في السادس عشر من أيار عام 1983م ، كان مخيم عين الحلوة مسرحاً لهجمة صهيونية إرهابية ، أعادت إلى الأذهان ذكريات مجزرة "صبرا وشاتيلا " ..
مجزرة "صبرا وشاتيلا " 
فقد أوعز الصهاينة إلى عميلهم " حسين عكر" مسؤول ما يسمى " الحرس الوطني الفلسطيني " بالعودة إلى المخيم ، الذي فر منه مع رجاله تحت ضغط العناصر الوطنية الفلسطينية .. وقد استغل العدو الصهيوني المواجهة المرتقبة للعميل " العكر " ورجاله ، فاندفع الصهاينة خلفهم بقوة قوامها "1500" جندي ، تؤازرهم "150" آلية ، وراح هؤلاء الصهاينة يزرعون الدمار والخراب في أحياء المخيم ، تحت أنوار القنابل المضيئة التي أطلقت في سماء المخيم . وقصف جنود الاحتلال الصهيوني بأسلحتهم الثقيلة ، دون تمييز ، الأحياء السكنية في المخيم ، وسوق الخضار .. واستمرت هذه المجزرة من منتصف الليل حتى الخامسة صباحاً ، ثم استؤنفت في التاسعة صباحاً في أعقاب خروج سكان المخيم في تظاهرة ضخمة ، وفرض جنود العدو حصاراً حول المخيم  ، واستمر الحصار حتى ساعة متأخرة من النهار .
أسفرت هذه المجزرة عن تفجير "14" منزلاً على رؤوس أصحابها ، وتفجير متجرين ، واعتقال "150" من سكان المخيم بين كهل وشاب وطفل وامرأة ، وإصابة "15" شخصاً من سكان المخيم بين شهيد وجريح. "124"
89- مجزرة " حرم الجامعة الإسلامية " في الخليل : 26/7/1983م
في 26/7/1983م ، قامت مجموعة من المستوطنين الصهاينة ، تحميهم قوات من جيش العدو الصهيوني ، باقتحام حرم " الجامعة الإسلامية " في مدينة " الخليل ، وأطلقوا النار وقذفوا القنابل اليدوية بشكل عشوائي وفي جميع الاتجاهات ، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة من الطلبة وإصابة "22" آخرين بجروح ، واقتحم القتلة إحدى قاعات الدراسة في الجامعة وهم يواصلون إطلاق النار . أما الشهداء الثلاثة فهم  :
1- سعد الدين حسن صبري - 39عاماً . 2- جمال أسعد نزال - 29عاماً . 3- سميح عمور - 26عاماً . "125"
90- مجزرة " نحالين " : 13/4/1989م
نحالين قرية عربية فلسطينية في قضاء " القدس " .. كان عدد سكانها عام 1945م "620" نسمة .
في الثالث عشر من نيسان عام 1989م ارتكب الغزاة الصهاينة مجزرة في قرية "نحالين" ذهب ضحيتها ثلاثة شهداء من أهل القرية. "126"
91- مجزرة " عيون قارة " : 20/5/1990م
في العشرين من أيار 1989م قام أحد جنود الاحتلال الصهيوني ، بفتح نيران رشاشه ، على مجموعة من العمال الفلسطينيين الذين كانوا قد تجمعوا في وقت مبكر من صباح 20/5/1989م في " عيون قارة " الفلسطينية ، قرب " تل أبيب "
فسقط سبعة عمال شهداء على الفور. "127"

92- مجزرة " المسجد الأقصى " : 8/10/1990م
كانت هذه المجزرة البشعة هي الأكثر إعداداً وتخطيطاً ونوايا مبيتة من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني الرسمية ، حيث قامت قوات كبيرة من جيش العدو و " حرس الحدود " وقوات المخابرات ، بالتعاون مع عصابات المستوطنين الصهاينة المسلحين ، بمحاصرة مدينة " القدس " ومحاصرة " الحرم القدسي " الشريف ، واقتحموا باحة الحرم واقترفوا أكبر مجزرة صهيونية في مدينة القدس ، وكان ذلك يوم الاثنين الثامن من شهر تشرين الأول عام 1990م عند صلاة الظهر .. وحاول متطرفون صهاينة وضع حجر الأساس لـ " الهيكل " الثالث المزعوم ، في ساحة الحرم ، فهبَ أهالي القدس لمنعهم من ذلك ، دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك ، فاشتبك المواطنون العرب مع عصابة ما يسمى " أمناء جبل الهيكل " ، ولم تنقض لحظات إلا وتدخلت قوات جيش العدو و " حرس الحدود " والشرطة ، بكثافة هائلة ، وأخذوا يطلقون النار بكثافة مرعبة ومن كل صوب باتجاه المصلين العرب ، وباتجاه المواطنين الآخرين ، دون تمييز بين امرأة أو طفل أو شيخ أو شاب ، وقد بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا بالرصاص "21" شهيداً ، بينما أصيب أكثر من "800" مواطن مقدسي بجراح ، واعتقل أكثر من 250" آخرين. "128"
وقد بلغ عدد جنود الاحتلال الذين شاركوا بشكل مباشر في تنفيذ هذه المجزرة "100" جندي."129""130"
 أما المسؤولون عن تنفيذ هذه المجزرة ، فهم :
-  غرشونسلامون : زعيم منظمة " أمناء جبل الهيكل" الإرهابية .
- آرييه بيبي : قائد شرطة القدس (آنذاك) .
-  إسحاق رابين : وزير حرب العدو الصهيوني ( آنذاك ) .
- إسحاق شامير  : رئيس وزراء العدو الصهيوني ( آنذاك ). "131"
93- مجزرة " الحرم الإبراهيمي " في الخليل : 25/2/1994م
لم توصف أية مجزرة صهيونية ، بحق شعبنا ، على مدى نصف قرن ، بما وصفت به المجزرة البشعة المروعة التي اقترفها المستوطن الصهيوني " غولد شتاين " يسانده عدد من المستوطنين الآخرين وقوات الاحتلال  الصهيوني ، فقد نفذت هذه المجزرة ضد المصلين العرب في باحة " الحرم الإبراهيمي " في مدينة " الخليل " .. فقبل أن يكمل المصلون التسبيحة الثالثة من السجود في جنبات الحرم الشريف ، اخترقت شظايا القنابل والرصاص رؤوس المصلين ورقابهم وظهورهم .. وأسفرت هذه المجزرة الرهيبة عن استشهاد حوالي "24" مواطناً عربياً من أهل "الخليل " ، وجرح المئات منهم "132" لقد كان الوقت فجراً وفي شهر رمضان المبارك .. وقد تمكن المصلون بعد ذلك من قتل المستوطن القاتل " غولد شتاين " .
تمت هذه المجزرة تحت نظر وحماية ومساندة قوات الاحتلال الصهيوني ، وقد اشتبك المواطنون العرب مع قوات الاحتلال ، فسقط العشرات من الشهداء، والآلاف من الجرحى من مدينة خليل الرحمن وباقي الوطن .. لقد أغلق جنود العدو أبواب الحرم لمنع المصلين من الهرب ، كما منعوا المواطنين القادمين من خارج الحرم من الوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحى ، وقام عدد من الجنود بإطلاق النار على المصلين خلال محاولتهم الهرب .. وإن بعض الجنود وعدداً من المستوطنين المسلحين ، اندفعوا إلى باحة المسجد وأطلقوا النار على المصلين ، وقتل العديد من الضحايا برصاص ضابط وجندي صهيونيين تواجدا في الحرم وقت وقوع المجزرة . وقد لحق الجنود المصلين المصابين ومسعفيهم حتى أبواب المشافي ، فقتلوا المزيد منهم ، وحتى أثناء تشييع الشهداء ودفنهم قام جيش العدو بقتل عدد من المواطنين أيضاً .
إذاً لم تكن هناك في الواقع مجزرة واحدة في الحرم الإبراهيمي في ذلك اليوم ، بل كانت ثلاث مجازر تلاحقت في يوم واحد .. وقد نقل شهود عيان أن المواطن " محمد عطية السلايمة " استشهد بينما كان يهم بدفن أحد شهداء المجزرة ، حيث سقط فوقه نتيجة إصابته بعيار ناري أطلقه عليه قناص صهيوني وقد دفن الشهيدان في نفس القبر .
وذكر آخرون أن الشهيد " عرفات البايض " قال أثناء توديع جثمان أحد الشهداء على باب " المشفى الأهلي " : " أنتم السابقون ونحن اللاحقون " ولم تمض عشر دقائق حتى لحق بالشهيد."133""134"
 أما المسؤولون عن تنفيذ هذه المجزرة ، فهم  :
- النقيب الطبيب الاحتياط : باروخ غولد شتاين : الإرهابي المسوؤل عن المجموعة المنفذة للمجزرة ، وعضو " كاخ " الإرهابية ، وعضو " رابطة الدفاع اليهودية الأميركية " في " نيويورك " .
- العقيد : رونين رفيف : قائد الجنود الذين كانوا " يحرسون " الحرم.
-  " بن بنيامين " : مسؤول الحراسة عند المدخل الرئيسي للحرم .
-  " كوبي بن يوسف " : مسؤول الحراسة عند المدخل الشرقي للحرم ، وقد شارك في إطلاق النار .
-  " فيف دوري " : حارس عند المدخل الشرقي للحرم ، وقد أطلق الرصاص على المصلين .
- الرائد " دوب ستلمان " : قائد منطقة الحرم الإبراهيمي .
- الكولونيل " مائيل كليغي " : قائد جيش الاحتلال في منطقة الخليل  " آنذاك " .
-  "إيهود باراك" رئيس أركان جيش العدو الصهيوني "آنذاك"
- إسحاق رابين " : رئيس وزراء العدو الصهيوني " آنذاك " . "135"
 المراجع والهوامش:
1- غازي السعدي - من ملفات الإرهاب الصهيوني في فلسطين / مجازر وممارسات " 1936-1983م " - دار الجليل للنشر - عمان - ط1 - 1985م - ص 35.
2- المرجع السابق - ص 35.  
3- المرجع السابق - ص 34- 35.
4- المرجع السابق - ص 53.
5- المرجع السابق - ص 36.
6- المرجع السابق - ص 36.
7- المرجع السابق - ص 36.
8- المرجع السابق - ص 36.
9- المرجع السابق - ص 36.
10- المرجع السابق - ص 36.
11- المرجع السابق - ص 36.
12- يعقوب إلياب - جرائم الأرغون وليحي ، ترجمة : غازي السعدي ،  - دار الجليل للنشر - عمان - 1975م - ص 241.
13- جميل عرفات - جريدة "الإتحاد " - حيفا - عدد 22/12/1999م.
14- جميل عرفات - جريدة " الإتحاد " - حيفا " - عدد12/4/2000م.
15- الموسوعة الفلسطينية - القسم العام - المجلد الأول - ص 114.
16- المرجع السابق - ص 114.
17- جميل عرفات - جريدة " الإتحاد " - حيفا - عدد 19/4/2000م . و " مجلة شؤون فلسطينية " - عدد نيسان /1974م - ص 135 . و (جريدة " الحياة الجديدة " ) - عدد 14/5/1998م ) .
18- جواد الحمد - الشعب الفلسطيني ضحية الإرهاب والمذابح الصهيونية - ص 119 .
19- غازي السعدي - مرجع سابق - ص 51 .
20- الموسوعة الفلسطينية - القسم العام - المجلد الأول - ص 114 . و " مصطفى مراد الدباغ - بلادنا فلسطين - الجزء العاشر - القسم الثاني - ص 278 .
21- " الموسوعة الفلسطينية - القسم العام - المجلد الأول - ص 114" و " غازي السعدي - مرجع سابق - ص 51 " .
22- غازي السعدي - مرجع سابق - ص 51 .
23- المرجع السابق - ص 48، 50 .
24- المرجع السابق - ص 64.
25- الموسوعة الفلسطينية - مرجع سابق - ص 114.
26- جميل عرفات - جريدة " الإتحاد " - حيفا - عدد 12/1/2000م.
27- الموسوعة الفلسطينية - مرجع سابق - ص 114.
28- غازي السعدي - مرجع سابق - ص 52.
29- جريدة "الإتحاد " - حيفا - عدد 19/5/1992م . و "من هم الإرهابيون" - مؤسسة الدراسات الفلسطينية - ط1 - بيروت - 1973م - ص 20 . و " مجلة شؤون فلسطينية - عدد نيسان 1974م - ص 135 ". و " جواد الحمد - مرجع سابق - ص 81 " . و " غازي السعدي - مرجع سابق - ص 53" .
30- الموسوعة الفلسطينية - مرجع سابق - ص 114- 115.
31- غازي السعدي - مرجع سابق - ص 53 .
32- الموسوعة الفلسطينية - مرجع سابق - ص 115 " و " من هم الإرهابيون - مرجع سابق - ص 20 ".
33- جواد الحمد - مرجع سابق - ص 81 بتصرف .
34- غازي السعدي - مرجع سابق - ص 54 .
35- المرجع السابق - ص 54.
36- المرجع السابق - ص 64.
37- مصطفى مراد الدباغ - بلادنا فلسطين - الجزء الثامن - القسم الثاني - ص 333.
38- جريدة " الحياة الجديدة " - عدد 3/5/1998م.
39- 40- المرجع السابق .
41- جواد الحمد - مرجع سابق - ص 113 .
42- يعقوب إلياب - مرجع سابق - ص 14.
43- من هم الإرهابيون - مرجع سابق - ص 20.
44- 45- جريدة " القدس العربي " - عدد 10-11/4/1998م .
46-47- يعقوب إلياب - مرجع سابق - ص 15 ،17 .
48- جريدة " القدس العربي " - مرجع سابق.
49- مصطفى مراد الدباغ - بلادنا فلسطين - الجزء الثامن - مرجع سابق - ص 132.
50- جواد الحمد - مرجع سابق - ص 99 -100.
51- من هم الإرهابيون - مرجع سابق - ص 21.
52- الموسوعة الفلسطينية - مرجع سابق - ص 115.
53- المرجع السابق - بتصرف .
54- جريدة " الحياة الجديدة " - عدد 14/5/1998م.
55- جريدة " الإتحاد " - حيفا - عدد 19/5/1992م.
56- غازي السعدي - مرجع سابق - ص 62.
57- ( من هم الإرهابيون)  -مرجع سابق - ص 21 -22.
58- جميل عرفات - جريدة " الاتحاد " - حيفا - عدد 19/5/1992م.
59 - جريدة (الحياة الجديدة )عدد 3/5/1998م .
60- جواد الحمد - مرجع سابق - ص 82.
61- جريدة " القدس العربي " - عدد 21/3/1995م.
62- الموسوعة الفلسطينية - مرجع سابق .
63- إلياس شوفاني - مجزرة الطنطورة في السياق التاريخي لتهويد فلسطين - مجلة " الدراسات الفلسطينية " - العدد 43- صيف عام 2000م.
64- جريدة " القبس" - عدد 22/1/2000م.
65- مصطفى الولي  -شهود عيان يروون أحداث مجزرة الطنطورة  -مجلة" الدراسات الفلسطينية" - العدد 43  -صيف عام 2000م.
66- إلياس شوفاني- مرجع سابق.
67- غازي السعدي- مرجع سابق - ص 64.
68- جميل عرفات - جريدة" الاتحاد" - حيفا- عدد 22/12/1999م.
69- من هم الإرهابيون  -مرجع سابق - ص 22- 23.
70- جريدة ( الحياة الجديدة ) - عدد 3/5/1998م.
71- المرجع السابق.
72- مصطفى مراد الدباغ- بلادنا فلسطين- الجزء الأول - القسم الثاني- ص 155 بتصرف.
73- غازي السعدي- مرجع سابق - ص 64- 65.
74-جميل عرفات - جريدة" الاتحاد" - حيفا- عدد 14/5/1999م.
75- جميل عرفات - جريدة " الاتحاد" - حيفا  -عدد 5/4/2000م.
76- جريدة " الاتحاد" - حيفا - عدد 31/5/2000م.
77- جميل عرفات- جريدة " الاتحاد" - حيفا - عدد 5/4/2000م.
78-79-80-81-82-83- جميل عرفات- جريدة" الاتحاد" - حيفا - عدد 19/5/1992م.
84- من هم الإرهابيون - مرجع سابق - ص 30.
85- مصطفى مراد الدباغ- بلادنا فلسطين- الجزء الثامن- القسم الثاني - ص 176-177.
86- المرجع السابق- ص 443.
87- 88- 89 - من هم الإرهابيون - مرجع سابق- ص 34- 35.
90- مجلة "شؤون فلسطينية"  -عدد نيسان 1983م - ص 58.
91- الموسوعة الفلسطينية- القسم العام- المجلد الثالث. و "جريدة " الحياة الدولية" - عدد 3/5/1998م". و "جريدة " الحياة الدولية" - عدد 14 /5/1998م".
92- من هم الارهابيون- مرجع سابق- ص 35. ومجلة " شؤون فلسطينية"- عدد نيسان 1983م - ص 59.
93-94- الموسوعة الفلسطينية -القسم العام.
95- جريدة " الاتحاد" - حيفا - عدد 22/3/2000م.
96-97- مصطفى مراد الدباغ  -بلادنا فلسطين- الجزء الأول - القسم الأول - ص 301.
98-99- الموسوعة الفلسطينية- القسم العام- المجلد الثالث.
100- جريدة " الحياة الجديدة " - عدد 14/5/1998م . و " جواد الحمد - مرجع سابق" - ص 27.
101- جريدة " الحياة الدولية " - عدد3/5/1998م. و "جواد الحمد - مرجع سابق" - ص 29.
102- صبري جريس - العرب في إسرائيل - بيروت - 1973م - ص 260- 261 .
103- درويش ناصر - الفاشية الإسرائيلية - دار الجليل - عمان - ط1 - 1990م - ص 42.
104- من هم الإرهابيون - مرجع سابق - ص37 - 38 .
105- جواد الحمد  مرجع سابق - ص 104- 107.
106-107- جريدة " الحياة الجديدة " - عدد 4/11/1998م.
108- جريدة " الحياة الجديدة " - عدد 14/5/1998م .
109-110- جواد الحمد - مرجع سابق - ص 83 .
111- مصطفى مراد الدباغ - بلادنا فلسطين - الجزء الخامس _ القسم الثاني - ص 231- 232.

112-مصطفى مراد الدباغ - بلادنا فلسطين - الجزء العاشر - القسم الثاني- ص 306- 307. 
113- غازي السعدي - مرجع سابق - ص 263 .
114- من هم الإرهابيون - مرجع سابق - ص 45.
115- 116 - غازي السعدي - ص 263 .
117- جريدة " الحياة الدولية " - 3/5/1998م .
118- درويش ناصر - مرجع سابق - ص 50 .
119- أسعد عبد الهادي - مجزرة صبرا وشاتيلا - دائرة الإعلام والثقافة في م . ت . ف - دمشق  ط1 - 1983م - ص 16- 17.
120- المرجع السابق - ص 13.
121- المرجع السابق - ص 22.
122- المرجع السابق - ص 5.
123- أمنون كابليوك - صبرا وشاتيلا - ص 98 .
124- غازي السعدي - مرجع سابق - ص 289- 290 .
125- المرجع السابق - ص 214- 215 .
126- جواد الحمد - مرجع سابق - ص 119 .
127- جريدة " الحياة الجديدة " - عدد 3/5/1998م.
128- المرجع السابق .
      129-130-131- جواد الحمد - مرجع سابق - ص 54- 55 ، 107- 108 ، 115.
132- جريدة " الحياة الجديدة " - عدد 3/5/1998م .
133 -134-135- جواد الحمد - مرجع سابق - ص 69 - 110- 111 - 115 .

السبت، 18 مايو 2013

الجزء الثاني المجازر الصهيونية من 1950م حتى 1982م:(3) المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني:تاسعا: فلسطين ما بين هجرة اليهود وتهويد القدس:الصهيونية:الفصل السادس: بني صهيون


الفصل السادس: بني صهيون
الصهيونية:
تاسعا: فلسطين ما بين هجرة اليهود وتهويد القدس.
(3) المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني:
الجزء الثاني المجازر الصهيونية من 1950م  حتى 1982م
63- مجزرة " عرب العزازمة " : 3/9/1950م
العزازمة إحدى القبائل العربية الفلسطينية التي كانت تقطن في جنوب قضاء "بئر السبع " ، وكانت مضاربهم مترامية الأطراف ، تمتد من " بئر السبع " حتى " وادي عربة " و " حدود سيناء " .. كان عدد أفراد العزازمة عام 1946م "16370" نسمة . 
المجزرة : في الثالث من أيلول عام 1950م ، قامت قوات الاحتلال الصهيوني ، مستعملة السيارات المصفحة ، ومستعينة بالطائرات ، بطرد "4071" بدوياً من قبيلة " العزازمة " ، من منطقة " العوجا " المجردة من السلاح على الحدود المصرية ، وأجبرتهم على اللجوء إلى صحراء " سيناء " ، وقد قتل الصهاينة خلال ذلك " 13" شخصاً بينهم نساء وأطفال."84"
64- مجزرة " شرفات " : 7/2/1951م
شرفات قرية عربية فلسطينية في الجنوب الغربي من مدينة " القدس " وتقع على قمة مرتفعة .. كان عدد سكانها عام 1948م "210" أشخاص المجزرة : في الساعة الثالثة من صباح السابع من شباط عام 1951م، قدمت ثلاث سيارات من " القدس " المحتلة ، ووصلت إلى مسافة تبعد ميلين إلى الجنوب الغربي من المدينة ، وهناك توقفت السيارات وأطفأت أنوارها  وترجل منها حوالي ثلاثين صهيونياً ثم تسلقوا المرتفع الذي تقوم عليه قرية " شرفات " ، وأحاطوا ببيت المختار وبثوا الألغام في جدرانه وجدران البيت المحاذي له ونسفوهما على من فيهما ، ثم انسحبوا تحميهم نيران زملائهم التي كانت تنصب على القرية ومن فيها وخصوصاً الذين كانوا يحاولون الخلاص من الردم الناتج عن التدمير . وأسفرت مجزرة شرفات عن سقوط عشرة شهداء : رجلان في عمر " 60،20" وثلاث نساء في عمر "50 ، 25 ، 25 " وخمسة أطفال في عمر "13 ،10 ،6 ،1 ،1، " ، أما الجرحى فكانوا ثمانية : ثلاث نساء ، وخمسة أطفال في عمر "12 ، 10 ، 6، 1 ، 1  ". "85"
65- مجزرة " بيت لحم " : 6/1/1952م
في ليلة ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام ، عند المسيحيين الشرقيين "6/1/1952م" ، تقدمت دورية صهيونية تبلغ ثلاثين جندياً ،   بالقرب من "بيت جالا " التي تبعد كيلومترين عن "بيت لحم " فنسفته على من فيه ، وأسفر النسف عن مقتل صاحب البيت وزوجته . وكانت دورية أخرى تقترب في نفس الوقت من منزل آخر على بعد كيلو متر واحد شمالي " بيت لحم " بالقرب من دير الروم الأرثوذكس في " مار إلياس" وأطلقت النار على البيت ثم قذفته بعدة قنابل يدوية ، فاستشهد نتيجة ذلك رب المنزل وزوجته وطفلان ، وجرح طفلان آخران . "86"
66- مجزرة  " بيت جالا " : 11/1/1952م
بيت جالا مدينة عربية فلسطينية تبعد 2كم عن مدينة " بيت لحم " .
المجزرة :  في 11/1/1952م ، هاجمت قوات صهيونية مدينة " بيت جالا " فقتلت " 7" مدنيين : رجلاً وامرأتين وأربعة أطفال . "87"
67- مجزرة " القدس " : 22/4/1953م
في 22/4/ 1953م أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني النار على مدنيين عزل في ساحة مكشوفة أمام " بوابة دمشق " في مدينة " القدس " ، فاستشهد منهم "10" أشخاص . "88"
68- مجزرة " مخيم البريج " : 28/8/1953م
مخيم البريج أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع " غزة " .
المجزرة :  في الثامن والعشرين من آب عام 1953م ، هاجم الإرهابيون الصهاينة " مخيم " البريج " في قطاع غزة وألقوا قنابل يدوية من نوافذ الأكواخ ثم اطلقوا الرصاص على اللاجئين في المخيم وهم يحاولون الهرب من القنابل ، فقتلوا "20" شخصاً وجرحوا "62"  آخرين . "89" وقد نفذت هذه المجزرة الوحدة "101" التي كان يقودها الإرهابي " أرئيل شارون " وقد شارك شارون شخصياً في هذه المجزرة إلى جانب  " هار - تسيون " وهذا الأخير هو أحد أبرز  الإرهابيين الصهاينة ، والإرهابي " شلومو بئوم " .. وقد قام القتلة بنسف عدد كبير من منازل المخيم ، واعترفت المصادر الصهيونية بقتل عشرين فلسطينياً من سكان المخيم وجرح عشرين آخرين . "90"
69- مجزرة " قبية " : 14- 15/10/1953م
قبية قرية عربية فلسطينية على مسافة 11كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مدينة " اللد " .. كان عدد سكانها " 1635" نسمة  ، وكانت بعد النكبة تتبع قضاء " رام الله " .
المجزرة : في اليوم الرابع عشر من شهر تشرين الأول عام 1953م ، الساعة السابعة والنصف مساء قامت قوات صهيونية بتطويق قرية " قبية " ، وعزلتها عن سائر القرى المجاورة ، ثم بدأت بقصف القرية بشكل مركز بمدافع الهاون ، واستخدمت الألغام والقنابل ، كما توجهت بعض القوات المعادية وطوقت قرى " شقبا " و" بدرس " و" نعلين" لمنع تحركات النجدات لقرية قبية ، وقامت هذه القوات بزرع الألغام على جميع الطرق المؤدية إلى قبية .
استمر الهجوم الصهيوني حتى الساعة الرابعة من صباح يوم 15/10/1953م وأجبر السكان على البقاء داخل بيوتهم ، ثم نسفت هذه البيوت فوق رؤوسهم ، وقدر عدد البيوت التي نسفت بـ " 56" منزلاً ، بالإضافة إلى مسجد ومدرستين وخزان مياه .
بلغ عدد الشهداء في هذه المجزرة " 67" مواطناً من أهل قبية ، من الرجال والنساء والأطفال ، وجرح مئات آخرون .
وكان من أشد المناظر إيلاماً ، منظر امرأة من أهل القرية ، جالسة فوق كومة من الأنقاض ، وقد أرسلت نظرة تائهة إلى السماء ، إذ برزت من تحت الأنقاض أيد وأرجل صغيرة ، هي أشلاء أولادها الستة ، بينما كانت جثة زوجها الممزقة بالرصاص ملقاة في الطريق المواجهة لها .
ومن الأسر التي أبيدت تماماً في هذه المجزرة : أسرة أبو زيد " أربعة أفراد " وأسرة محمود المسلول " أربعة أطفال " ، وزوجة محمود إبراهيم وأطفالها الثلاثة ، وحسين عبد الهادي وعمره " 64" عاماً ولطيفة حسين عبد الهادي وعمرها 12عاماً .
وكان الذي أعطى الأوامر لتنفيذ المجزرة ضد قرية قبية هو الإرهابي " دافيد بن غوريون " رئيس وزراء العدو الأٍسبق .. وقاد عملية تنفيذ المجزرة الإرهابي " أرئيل شارون " رئيس حكومة العدو الحالي " 2001م" وكان آنذاك يقود الوحدة "101" وكان أحد رجال  هذه الوحدة " هار - تسيون " الذي اعتبر فيما بعد " بطلاً قومياً " !! وكانت القوة التي نفذت المجزرة تتكون من "600" إرهابي من القتلة. "91" 
70- مجزرة " نحالين " : 28/3/1954م
نحالين قرية عربية فلسطينية في قضاء " القدس " كان عدد سكانها عام 1945م " 620" نسمة .
المجزرة : في الثامن والعشرين من آذار عام 1954م ، هاجمت قوة من المظليين الصهاينة قرية "نحالين " وقتلت تسعة من أهلها ، وجرحت تسعة عشر شخصاً آخرين . وكان يقود القتلة في هذه المجزرة الإرهابي " أرئيل شارون " . "92"
71- مجزرة " دير أيوب " : 2/11/1954م
دير أيوب قرية عربية فلسطينية ، تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة  " الرملة " .. كان عدد سكانها " 320" نسمة  .
المجزرة : في الساعة العاشرة من صباح اليوم الثاني من تشرين الثاني عام 1954م ، خرج ثلاثة أطفال أقرباء من قرية " يالو" العربية لجمع الحطب : طفل في الثانية عشرة وطفلتان في العاشرة والثامنة ،  ولمّا وصلوا إلى نقطة قريبة من قرية " دير أيوب " على بعد نحو 400متر من خط الهدنة ، فاجأهم بعض الجنود الصهاينة ، فولت إحدى الطفلتين الأدبار هاربة فأطلق الجنود النار عليها  فأصابوها في فخذها لكنها ظلت تركض  إلى أن وصلت إلى قرية " يالو " فأخبرت أهلها .. أسرع ذوو الأطفال إلى المكان فشاهدوا نحو 12 جندياً صهيونياً يسوقون أمامهم الطفلين باتجاه بطن الوادي في الجنوب ، وهناك أوقفوهما وأطلقوا عليهما النار ، ثم اختفوا وراء خط الهدنة ، فأسرع الأهل فوجدوا الصبي قد قتل على الفور ، أما البنت فكانت في الرمق الأخير ، فنقلت إلى المشفى لكنها فارقت الحياة صباح اليوم التالي. "93"
72- مجزرة " غزة " : 28/2/1955م
في الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم الثامن والعشرين من شباط عام 1955م ، ارتكب العدو الصهيوني مجزرة في مدينة "غزة " ، وقد امتزج في هذه المجزرة الدم الفلسطيني بالدم المصري على أرض غزة الفلسطينية ، فبعد أن دخلت قوة صهيونية إلى محطة مياه غزة في 14/8/1954م وقتلت المشرف على المحطة وزرعت الألغام في المنطقة وانسحبت ، عاد القتلة مرة ثانية في مساء 28/2/1955م بثلاث مجموعات توزعت المهام ، بين نسف محطة المياه ، ومهاجمة المواقع المصرية بالرشاشات ومدافع الهاون والقنابل اليدوية ، وبث الألغام على الطرقات لمنع وصول النجدات .. وكان للجيش المصري النصيب الأكبر من الشهداء والجرحى نتيجة المباغتة والهجوم على مواقعه ، كذلك فقد سقط العديد من الشهداء والجرحى من المدنيين الفلسطينيين لتكون حصيلة المجزرة "39 " شهيداً و " 33" جريحاً . "94"
73- مجزرة " عرب العزازمة " : آذار /1955م
العزازمة إحدى القبائل العربية الفلسطينية التي كانت تقطن في جنوبي قضاء " بئر السبع " ، وكانت مضاربهم مترامية الأطراف تمتد بين " بئر السبع " و" وادي عربة " وحدود " سيناء " .. كان عدد أفراد العزازمة عام 1946م "16370" نسمة .
المجزرة : في آذار عام 1955م تعرضت قبيلة " العزازمة " بما فيها النساء والأطفال لمجزرة نفذتها قوات الاحتلال الصهوني ، وقد نفذت هذه المجزرة الوحدة "101" في جيش العدو ، التي شكلها " موشي دايان : وقادها فيما بعد الإرهابي " أرئيل شارون " .. "95" ولم تتسرب حتى الآن تفاصيل حول هذه المجزرة .
74- مجزرة " غزة " : 5/4/1956م
في الخامس  من نيسان عام 1956م ، قصف الغزاة الصهاينة ، وسط مدينة " غزة " الآهلة بالسكان وفيهم عدد كبير من اللاجئين ، بمدافع الهاون عيار 120ملم ، كما قصفت مدفعية العدو قرى " دير البلح " و  " عبسان " و"خزاعة " فكانت الخسائر "60" شهيداً مدنياً ، منهم "27" امرأة  "29" رجلاً و"4" أطفال وسقط (93) جريحاً مدنياً منهم (32) امرأة و (53 ) رجلاً و (8) أطفال. "96"
75- مجزرة " غزة " : 15/4/1956م
في الخامس عشر من نيسان 1956م ، أطلق الصهاينة نيران مدافعهم على مشفى "غزة " فاستشهد جراء هذا القصف الوحشي "13" طفلاً و"18" امرأة و"31" رجلاً أي ما مجموعه "62" شهيداً من المدنيين العزل ، وجرح "82" منهم "26" طفلاً و "25" امرأة و "31" رجلاً . "97"
76- مجزرة " قلقيلية " : 10/10/1956م
قلقيلية مدينة عربية فلسطينية على بعد 16كم إلى الجنوب الغربي من مدينة طولكرم .
المجزرة : في العاشر من تشرين الأول عام 1956م ، تسللت إلى مدينة " قلقيلية " قوات صهيونية تقدر بكتيبة مشاة وكتيبة مدرعات تساندهما كتيبتا مدفعية ميدان وعشر طائرات مقاتلة ، وقامت القوات المعادية بقطع أسلاك الهاتف ، ولغمت بعض الطرق ، في الوقت الذي احتشدت فيه قوة كبيرة في المستعمرات المجاورة ، وهاجمت هذه القوات مدينة قلقيلية من ثلاثة اتجاهات ، وفوجئت بمقاومة الحرس الوطني بالإضافة إلى سكان المدينة مما أحبط الهجوم .. إلا أن العدو عاد ثانية إلى المدينة بعد تمهيد مدفعي كثيف ، واشتركت الطائرات في القصف ، ثم دخل الصهاينة المدينة وأخذوا بإطلاق النار بشكل عشوائي لم يفرق بين النساء والرجال والأطفال ، كما قام القتلة بنسف بعض البيوت فوق أهلها .. وسقط في هذه المجزرة "70" شهيداً ، بينهم الكثير من النساء والأطفال والشيوخ . "98"
77- مجزرة " كفر قاسم " : 29/10/1956م
كفر قاسم قرية عربية فلسطينية في قضاء " طولكرم " .. كان عدد سكانها " 1460 " نسمة .. مساحتها "58" دونماً ، ومساحة أراضيها "12765" دونماً .
المجزرة : في اليوم التاسع والعشرين من تشرين الأول عام "1956م "وهو اليوم الذي بدأ فيه العدوان الثلاثي على مصر " ، صدرت الأوامر إلى الضابط الصهيوني الرائد " شموئيل ملينكي " وهو قائد إحدى وحدات " حرس الحدود " في جيش العدو " ، بتطبيق منع التجول ليلاً على بعض القرى ، ومن بينها قرية " كفر قاسم " ، فجمع هذا الضابط ضباطه، وأبلغهم أن الحرب قد بدأت وأفهمهم المهمات المنوطة بهم و هي تنفيذ قرار منع التجول بحزم وبدون اعتقالات ، وقال : " من المرغوب فيه أن يسقط بعض القتلى " قامت مجموعة من هذه الوحدة ، بالمرابطة عند المدخل الغربي لقرية " كفر قاسم " ، وتوزعت الوحدات الأخرى حول القرية وفي داخلها .. وفي الساعة الرابعة والنصف مساء استدعي مختار القرية وأبلغ  بقرار منع  التجول اعتباراً من الساعة الخامسة مساء ، وطلب منه إعلام أهالي القرية بذلك ، فقال لهم المختار إن هناك 400من أهالي القرية يعملون خارج القرية ولن تكون مدة النصف ساعة كافية لإبلاغهم  ، فوعده قائد الوحدة  بأنه سيدع جميع العائدين من العمل يمرون على مسؤوليته ومسؤولية الحكومة .. وقبيل الساعة الخامسة بخمس دقائق  بدأت المجزرة عند طرف القرية الغربي "99" أي إن المجزرة بدأت قبل غروب الشمس، واستمرت لأكثر من سبع ساعات " حتى سعت 12.30 ليلاً " ..
وقد أمر الملازم " غبرائيل دهان " سريته المكلفة بتنفيذ  المجزرة ، بإطلاق النار بهدف قتل كل من يكون خارج بيته بعد الخامسة مساء ، ودون تمييز بين النساء والأطفال والرجال العائدين إلى قراهم . وبدأ قتل الأهالي على دفعات ، وأمر الجنود الأهالي بالوقوف صفاً واحداً وصاح العريف " شالوم عوفر " : "أحصدوهم " فسقط الشهداء .. وقد قتلت أسر بكاملها ، وقتل آخرون وهم على عرباتهم ، وآخرون قادمون سيراً على الأقدام .. كما قتل القتلة "14" امرأة دفعة واحدة ، وهناك أطفال وشيوخ قتلوا ، وكانت حصيلة هذه المجزرة "49" شهيداً "100" ومن الأطفال الذين قتلوا هناك  "11" صبياً تراوحت أعمارهم بين 12- 16 عاماً ، وشمل القتل طفلين كانا يرعيان الغنم مع قريب لهما في أراضي القرية ، وهناك ثلاث فتيات تراوحت أعمارهن بين 12- 14 عاماً. "101"
أما قادة القتلة المسئولون عن تنفيذ هذه المجزرة ، فهم :
- الرائد : شموئيل ملينكي:  قائد الوحدة المنفذة وهي من حرس الحدود .
- الملازم: غبرائيل دهان : من " حرس الحدود " قائد السرية المنفذة .
- المقدم: ألوف شدمي : قائد اللواء العسكري في المنطقة .
- العريف : شالوم عوفر : كان له دور رئيسي في قتل العائدين إلى بيوتهم.
- تسفي تسور : مسئول قيادة المركز العسكري في المنطقة .
-  دافيد بن غوريون : رئيس حكومة العدو الصهيوني ووزير الحرب "آنذاك -  موشي دايان : رئيس أركان جيش العدو الصهيوني " آنذاك " -  شمعون بيريز : نائب وزير الحرب الصهيوني " آنذاك " .
وقد قدم القتلة إلى " المحاكمة " و "أدينوا " لكن آخر واحد منهم خرج من السجن عام 1966م ، والآخرون خرجوا من السجن قبل ذلك ..
وفي " محاكمة " ثانية لواحد من أبرز القتلة ، وهو المقدم "ألوف شدمي " قائد اللواء العسكري في المنطقة ، قررت " المحكمة " بأنه مذنب بارتكاب "خطأ فني " ، فقضت المحكمة بتوبيخه ، وتغريمه قرشاً إسرائيلياً واحداً !! ومن يومها أصبح " قرش شدمي " مضرب المثل بين العرب في فلسطين المحتلة ."102"
وقد أكدت صحيفة "هآرتس " الصهيونية ، بعد تنفيذ مجزرة كفر قاسم بأيام، أن الجنود الذين ارتكبوا المجزرة قد زادت رواتبهم 50 في المائة."103"
أما الملازم " غبرائيل دهان " قائد السرية التي نفذت المجزرة ، فقد عين " مسئولا عن الشؤون العربية " في قضاء " الرملة " ، وذلك في أيلول عام 1960م. "104"
78- مجزرة " خان يونس " : 3-5/11/1956م
خان يونس مدينة عربية فلسطينية في قضاء (غزة).. كان عدد سكانها عام 1946 "12350" نسمة.. ومساحتها "2302" من الدونمات ومساحة أراضيها (53820) دونماً .
المجزرة :  في الثالث من تشرين الثاني عام 1956م، تعرضت مدينة " خان يونس" لمجزرة بشعة نفذها المحتلون الصهاينة في المنطقة الشرقية، في "خزاعة"و "عبسان" " وبني سهيلة" وفي المدينة نفسها وفي أماكن أخرى، وقد بلغ عدد الضحايا أكثر من " 500" شهيد. "106"
وفي الرابع من تشرين الثاني من نفس العام كانت ذروة القتل في منطقة " الفيايضة" ومنطقة " القرارة" ، وفي القسم الجنوبي من المدينة أمر جنود الاحتلال الشباب بالاصطفاف في طوابير وشرعوا بإطلاق النار، فسقط أكثر من " 20" شابا شهداء ، وفي القسم الغربي من خان يونس قتل جنود الاحتلال " 30" شخصاً. "107"
وفي اليوم الثالث 5/11/1956م ،  وصلت المجزرة إلى منطقة " المواصي " و " تل ريدان " على شاطئ بحر خان يونس ، واستمرت المجزرة متقطعة حتى تاريخ 7/3/1957م ."108"
79- مجزرة " مخيم خان يونس " : 3/11/1956م
في الثالث من تشرين الثاني عام 1956م ، قام جيش الاحتلال الصهيوني بمهاجمة " مخيم خان يونس " للاجئين الفلسطينيين في قطاع " غزة " ، ونفذ القتلة مجزرة رهيبة داخل المخيم ، راح ضحيتها أكثر من "250" شهيداً من السكان المدنيين ."109"
80- مجزرة " مخيم خان يونس " : 12/11/1956م
بعد تسعة أيام من مجزرة مخيم خان يونس الأولى " 3/11/1956م " قامت وحدة من جيش الاحتلال الصهيوني ، في الثاني عشر من تشرين الثاني عام 1956م ، بتنفيذ مجزرة في نفس المخيم ، راح ضحيتها حوالي "275" شخصاً من اللاجئين الفلسطينيين المدنيين ، وخلال الهجوم الصهيوني على هذا المخيم ، استشهد أيضاً أكثر من "100" آخرين من سكان المخيم ."110"
81- مجزرة " السموع " : 13/11/1966م
السموع قرية عربية فلسطينية ، تقع على بعد 14كم إلى الجنوب من مدينة الخليل .. كان عدد سكانها عام 1961م  "3103" أشخاص .
المجزرة : يوم الأحد الثالث عشر من تشرين الثاني عام 1966م ، أغارت قوات الاحتلال الصهيوني على قرية " السموع " وعلى قرية " رافات " المجاورة لها ، واستخدم العدو في هذه الغارة ثمانين دبابة من طراز " باتون " الأمريكية الصنع ، وأكثر من ثمانين مصفحة نصف مجنزرة ، واثنتي عشرة طائرة … واستمرت هذه الغارة أربع ساعات ، وبلغ عدد ضحاياها "18" شهيداً و "134" جريحاً ، من المدنيين الفلسطينيين العزل ، وكان من بين الشهداء عدد من العسكريين الأردنيين .. وقد نسفت قوات الاحتلال " 125" منزلاً و (15) كوخاً مبنياً بالحجارة ، وعيادة طبية،  ومدرسة مؤلفة من ست غرف ، وورشة ميكانيكية، كما أصيب مسجد السموع بأضرار ."111"
82- مجزرة " القدس " : 5-7/6/1967م
في اليوم الخامس من حزيران عام 1967م ، وفي اليومين التاليين ، أمطرت قوات العدو الصهيوني مدينة " القدس " وسكانها ، بوابل من القصف المتواصل بالقنابل المحرقة ، جواً وأرضاً ، وبموجات من رصاص الرشاشات ، مما أدى إلى استشهاد حوالي "300" من المدنيين ، وكان من بين الضحايا عائلات بكاملها داخل المنازل ، وبعضهم في الطرقات والأزقة أثناء فزعهم وهروبهم من جحيم النيران المسلطة عليهم.
وقد دمرت القنابل مئات العقارات السكنية والتجارية خارج سور القدس وداخله ، كما أحرق القتلة المخازن خارج السور ، وألحقت أضراراً فادحة بعدد من الكنائس والجوامع والمشافي ، ومن جملتها " كنيسة القديسة حنة " ، وكنيسة " كلية شميدت " خارج " باب العمود " ، و" المسجد الأقصى " ومئذنة " باب الأسباط " ومشفى " أوغستا فيكتوريا " على " جبل الزيتون " ، وكان هذا المشفى مكتظاً بالجرحى والمرضى .. ثم قام جنود الاحتلال بنهب كثير من محتويات الأبنية والمدارس والفنادق والمتاجر ودور السكن والسيارات . "112"
83- مجزرة " مخيم رفح " : حزيران /1967م
إبان عدوان حزيران 1967م ، اقتحم جنود الاحتلال الصهيوني " مخيم رفح " للاجئين الفلسطينيين ، وأطلقوا النار على "23" رجلاً فقتلوهم جميعاً ، وتركوا جثثهم مطروحة في الشارع عدة أيام لإرهاب باقي اللاجئين في المخيم..وأخيراً دفنت جثث الضحايا في قبر جماعي."113"
84- مجزرة " الكرامة " : 20/7/1967م
في 20/ تموز / من عام 1967م ضرب الصهاينة بالقنابل مخيم اللاجئين الفلسطينيين في قرية " الكرامة " الأردنية ، فاستشهد نتيجة ذلك "14" شخصاً من المدنيين الفلسطينيين ، بينهم معلم مدرسة ابتدائية وثلاثة أطفال ، وجرح القصف "28" شخصاً."114"
85- مجزرة " الكرامة " : 9/2/1968م
في التاسع من شباط عام 1968م ضرب الصهاينة بالقنابل مخيم اللاجئين الفلسطينيين في قرية " الكرامة الأردنية " ، فقتلوا موظفي الأونروا ، وأصابوا أكواخ اللاجئين ومدرسة البنين ، وقتلوا "14" شخصاً  وجرحوا "50" آخرين . "115"
 86- مجزرة " مخيمات لبنان " : 14-16/5/1974م
هاجمت طائرات العدو الصهيوني مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في "لبنان " بين 14 و 16/ أيار / 1974م .. وأسفر هذا الهجوم عن استشهاد "50" شخصاً من المدنيين وإصابة "200" آخرين بجراح ، وإلحاق دمار كبير بمخيم "النبطية " ."116"
87- مجزرة " صبرا وشاتيلا " : 16-18/9/1982م
"صبرا "و " شاتيلا " مخيمان من اثني عشر مخيماً فلسطينيا في لبنان.
المجزرة : بتاريخ 16/9/1982م اقترف الغزاة الصهاينة في صبرا وشاتيلا ، مجزرة تعد من أبشع وأفظع المجازر الجماعية التي نفذها العدو الصهيوني ضد الشعب العربي الفلسطيني ، وقد استمرت هذه المجزرة ثلاثة أيام "حتى 18/9/1982م .
ورغم أن منفذيها المباشرين كانوا من قوات الكتائب ، إلا أن مخططيها ومصمميها والمشرفين عليها ، والمشاركين في بعض مراحلها ، كانوا قادة جيش الاحتلال الصهيوني آنذاك ، وعلى رأسهم "أرئيل شارون " رئيس وزراء العدو الحالي "2001م" الذي شغل منصب " وزير الدفاع " ، و"رفائيل إيتان " الذي شغل منصب رئيس الأركان ..
ففي أوج الحرب الإسرائيلية - الكتائبية ضد الفلسطينيين والحركة الوطنية اللبنانية ، قامت قوات من الكتائب قدر عددها ب-"12" ألف مسلح ، باقتحام المخيمين ، حيث قاموا بذبح عدد كبير من سكانها ، من نساء وأطفال وشيوخ ، أما بالنسبة للشهداء الذين ذبحوا ذبحاً وقتلاً بالرصاص فقد تفاوتت أعدادهم مع تفاوت واختلاف المصادر ، فبينما  تحدثت بعض المصادر عن استشهاد "3000 - 3500" بين طفل وامرأة وشيخ وشاب ، تحدثت مصادر فلسطينية عن استشهاد أكثر من اثني عشر ألف فلسطيني "117" ، علماً أن بعثة الصليب الأحمر التي كانت تنتشل جثث الضحايا ، أفادت بأنهم يسجلون المزودين في جيوبهم بأوراق ثبوتية ، ولا يتم تسجيل من كانوا مجهولي الهوية ."118"
لقد فاجأ القتلة سكان المخيمين الآمنين ، واندفعت أبواب البيوت بقوة ، ودخلوا يحملون بأيديهم السواطير والفؤوس والأسلحة الرشاشة ، واندفعوا تجاه أفراد العائلة تلو الأخرى ، وانقضوا عليهم قبل أن يستيقظوا من دهشتهم ، ورافقت ذلك كله الجرافات التي تهدم البيوت على رؤوس أصحابها ، ثم بدأ دور الرصاص لإنجاز المجزرة بيسر وسرعة . وكان الطوق الإسرائيلي مساء الخميس 16/9 قد أحكم بشدة على المخيمين ، وأطلقت قنابل الإنارة طيلة ليلة الخميس - الجمعة "16-17/9/1982م " وكانت وحدة المدفعية الإسرائيلية في بيروت تطلق قنبلة إنارة واحدة كل دقيقتين لإنارة المخيمين لأفراد ميليشيات الكتائب ."119"
وشاركت في هذه المجزرة أكثر من "150" دبابة صهيونية ، و"100" مدرعة ، ساهمت في محاصرة المخيمين ."120"
وقد هنأ شارون آنذاك ، جميع القتلة بقوله :" إني أهنئكم ، فقد قمتم بعمل جيد ورائع " . "121"
ولقد أثبتت الوقائع أن هذه المجزرة لم تكن وليدة يوم وليلة ، لكنها جاءت منسجمة مع المخطط الصهيوني من أوله."122"
 وذكر أن هناك عدداً كبيراً من المفقودين خلال هذه المجزرة ، قدرت عددهم وكالة الصحافة الفرنسية بأكثر من "2000" مفقود ، والمفقودون هم كل الذين اقتيدوا في الشاحنات إلى جهة مجهولة ، وكتبت جريدة " نيويورك تايمز" تقول أن الأوساط الدبلوماسية الأمريكية تخشى أن يكونوا قد نقلوا إلى الجنوب ليذبحوا هناك. "123"
ويسود الاعتقاد أن حوالي ربع الضحايا كانوا لبنانيين أما الباقون فهم من الفلسطينيين .