الفصل السادس: بني صهيون
الصهيونية:
ثامنا: سيطرة الصهيونية على
مراكز صنع القرار العالمي.
(5) إحياء
اليهود لتجارة الرقيق الأبيض لتدمير أخلاق الشعوب
توطئة:
قامت تجارة الرقيق الأبيض التي ازدهرت منذ القرن الخامس عشر وحتى وقت
قريب على أسس العرض والطلب كأية بضاعة اعتيادية , والمضاربة دون أخطار جسيمة ,والأرباح
بدون خسائر .
حرمت تجارة الرقيق دوليا مع مطلع عام 1792. وفي عام 1872 سن القانون الشهير ذي الرقم
295 وكان يعتبر ثورة على تجار الرقيق .إذ نص على إبطال والفاء كل عقود البغايا
والمغنيات اللواتي كن يخضعن لعقود جائرة أرغمهن عليها التجار .وقعنها إذعانا حتى
دون معرفة لمضمونها وشروطها التعسفية .
ولكن تجار الرقيق التفوا على القانون ,وبعد أكثر من سنة بقليل عادت إلى
سابق عهدها وازدهرت تجارة الرقيق مرة أخرى .فاجتمعت ثلاثون دولة لوضع حل لانتهاك
حقوق الإنسان المتمثلة في البغاء وتجارة
الرقيق، إلا أن هذا الأمر قد نُسي تمام مع دقات طبول الحرب العالمية الأولى، وبعد انتهاء
الحرب اجتمعت الدول الأوربية وبعض الدول الآسيوية وقررت معاقبة كل تاجر رقيق تثبت
عليه تهمة المتاجرة بنساء دون سن الواحد والعشرين عاما . لكن تقريرا رسميا فرنسيا
نشرته السلطات الفرنسية اعترف أن واحدة من بين ثلاث فتيات خضعن لقيود تجارة الرقيق
, كانت دون الواحدة والعشرين .
وكان التجار يلجأون لشتى الحيل لإثبات عمر الفتاة، والتلاعب فيه بحيث تبدو
الفتاة في عمر الواحد والعشرين حسب القانون، ولكن حينما كُشفت تلك الحيل تم بتعديل
القانون ,بمعاقبة كل منْ يمتهن تجارة الرقيق ,بغض النظر عن عمر الفتاة .
وقد اخفق هذا القانون أيضا في الحد من هذه التجارة .ثم نصت على تحريمه
إحدى فقرات ميثاق عصبة الأمم المتحدة .على اعتبار أن تجارة الرقيق هي المورد الأول لإمداد بيوت الدعارة بالفتيات والنساء .
وقد راجت تجارة الرقيق في أميركا منذ اكتشافها وحتى اليوم، حيث أدرك التجار أن
الفتاة الغربية تستهوي القلب أكثر من سواها من بنات البلد .وصار التجار يطوفون
البلاد الأوربية لإغراء الفتيات بالسفر إلى العالم الجديد ,حيث العمل متاح وكثير ,
والأجور عالية .وما إن تصل الفتاة حتى يتم بيعها إلى احد بيوت الدعارة لتظل تحت
رحمة صاحب الدار .
وكان يجري التعامل مع الرقيق من خلال البيع والشراء بل وخزنهن لغرض
الاستخدام عند الحاجة ,كما يجري التعامل مع أية بضاعة أخرى ,كالبن والشاي والسكر .
وكثيرا ما كانت الصفقة تتم بيعا أو شراء وسفينة الرقيق مازالت تجوب عرض البحار تحت
شعار الليبرالية الغربية (حرية ,إخاء , مساواة ).
وتقول الكاتبة ( كارول بوتوين ) في كتاب وضعته تحت عنوان ( رجال ليس
بوسعهم أن يكونوا مخلصين ) :
أن ( 70 % ) من الأمريكيين يخونون زوجاتهم ؟! و 79 % من الأمريكيين
يضربون زوجاتهم ! وحسب تقدير للوكالة الأمريكية المركزية للفحص والتحقيق (F.P.T
) فإن هناك زوجة يضربها زوجها كل 18 ثانية في أميركا !
وقد تبين أن انتشار مفهوم الحرية الجنسية في الغرب قد أدى لإباحة
الدعارة وتجارة الرقيق في العالم، ويعترف المسئولون الغربيون بالأبعاد الخفية
للمشكلة وبهذا المعنى يؤكد (سام براون باك) السيناتور الأمريكي عن ولاية (أركنسو) أن
تجارة الرقيق هي ثالث تجارة مشروعة من حيث الدخل الذي تدره على أمريكا اليوم بعد
المخدرات وتجارة السلاح.
ومما اعترف به السيناتور سام براون أيضا أن (هيلاري كلينتون) زوجة
الرئيس الأمريكي السابق كلينتون تزعمت حملة لإباحة تجارة الرقيق مادامت تتم بدون
إكراه، رغم علمها بأن هذا يتنافى مع فطرة المرأة.
وقد كشفت الأمم المتحدة واتحاد هلسنكي الدولي إنه يتم إجبار 75,000
امرأة برازيلية على العمل عاهرات في بلدان الاتحاد الأوروبي.
وهناك 5,000 امرأة برازيلية أخرى يعملن في الدعارة في أمريكا
اللاتينية.
وفي الولايات المتحدة، قدر تقرير سنوي للكونغرس عدد البرازيليات
العاملات في تجارة الجنس في أمريكا بـ900 امرأة في السنة.
أما في إسرائيل فقد أفاد تقرير تم نشره بأن حجم الاتجار بالنساء في إسرائيل
يبلغ قرابة المليار شيكل (235 مليون دولار) في العام الواحد.
وقال التقرير الذي أعدته لجنة التحقيق البرلمانية برئاسة عضو الكنيست الإسرائيلي
زهافا جعلون من انه جرى خلال السنوات الماضية تهريب ما بين 3000 إلى 5000 امرأة من
الخارج إلى إسرائيل لغرض تشغيلهم بالدعارة.
وتبين من معطيات التقرير انه توجد في الدولة حاليا أكثر من عشرة آلاف
فتاة من اللواتي جرى تهريبهن إلى الدولة للعمل في الدعارة، ويعملن في 400 بيت
دعارة، في جميع أنحاء البلاد، ويجري بيع الفتاة بمبالغ تتراوح بين 8 و 10 آلاف
دولار
مقابر جماعية لأهل كوسوفو
تجارة
الرقيق الأبيض تُرافق القوات الدولية
أشار تقرير دولي حديث إلى نمو تجارة الجنس في مناطق النزاعات الدولية
والتي تساهم الأمم المتحدة وقوات حفظ السلام الدولية في حل مشكلاتها.
"نساء كوسوفو يعانين شظف العيش"
في كوسوفو:
أظهر تقرير لمنظمة العفو الدولية (Amnesty
International)
صدر مؤخرا أن تجارة الجنس وشبكات البغاء قد نشطت في كوسوفو بعد دخول الأمم المتحدة
لها، كما يؤكد التقرير إمكانية تورط مسئولين في الأمم المتحدة في تحويل كوسوفو
لسوق عالمية للبغاء والاتجار بـ”الرقيق الأبيض” حيث يتم تهريب النساء من عدد من
دول أوروبا الشرقية مثل رومانيا وبلغاريا ومولدافيا وأوكرانيا وتسهيل استغلالهن
جنسيا إلى درجة ترقى إلى “الاستعباد”.
جرائم الصرب في كوسوفو
تقدر منظمة العمل الدولية في آخر تقرير لها أرباح استغلال الفتيات
والأطفال جنسياً بـ(28) مليار دولار سنوياً , كما تقدر أرباح العمالة الاجبارية بـ
( 32) مليار دولار سنوياً , وتؤكد المنظمة إن 98% من ضحايا الاستغلال التجاري
الإجباري للجنس هم من النساء والأطفال , ويتعرض حوالي 3 ملايين إنسان في العالم
للاتجار بهم بينهم 2ر1 مليون طفل , وتشير التقديرات إن الاتجار بالأطفال عالمياً
يجري بمعدل طفلين على الأقل في الدقيقة لغرض الاستغلال الجنسي والعبودية.
جرائم الأمريكان في العراق
وفي العراق بعد الغزو الدولي لها:
من بين بلاد البترول أو الذهب الأسود يعتبر العراق ثاني بلد في العالم
في الاحتياط النفطي ورغم ذلك تهرب نسائه إلى دول الجوار لغرض العمل في مهن رذيلة
لا تمت لإنسانية المرأة العراقية بأي شكل من الأشكال,من الرقص في الملاهي الليلية
أو بيوت الدعارة , والآن تعالوا بنا نرى بعض التقارير التي تؤكد ذلك:
- عرضت قناة الأي بي سي الإخبارية، في 5
تشرين الأول/أكتوبر، تقريرا بعنوان 'المرأة العراقية في تجارة الجنس في سورية' جاء
فيه انتشار تجارة الجسد وبيع الفتيات العراقيات من سن العاشرة فما فوق في ملاهي
دمشق لزبائن من دول الخليج وظهرت لقطات في الفيديو (وهو متوفر على اليوتيوب)
لفتيات، بالجملة، يرتدين بدلات الرقص الشرقي، يرقصن أو يتمايلن بأشكال مثيرة على
ما يشبه المسرح أو المنصة، بينما يراقبهن عدد من الرجال الجالسين أو يقف بينهن منْ
يقوم بانتقاء من يشاء لقضاء وطره.
وهذه ليست المرة الأولى التي نشاهد فيها
تقريرا كهذا، إذ سبقه العديد من التقارير المكتوبة والمرئية التي تطرقت إلى ذات
الكارثة ومن قبل منظمات حقوق الإنسان وبعض المنظمات النسوية المستقلة الدولية
والعراقية، حتى بات وجود المرأة العراقية المهجرة، بعيدا عن عائلتها ومجتمعها
ومحيطها الطبيعي، مرتبطا بابشع الصور المهينة للكرامة وعزة النفس التي طالما اشتهرت
بها عبر تاريخها وإنجازاتها.
زيادة الإتجار بالعراقيات منذ الغزو الأمريكى
فاختزل وجودها، في ظل 'العراق الجديد'، وتحت
صك الوعود بحقوق المرأة، إلى عاهرة تستقطب الزبائن، كما كانت فتيات فيتنام
الجنوبية اللواتي كن يعرضن أجسادهن للبيع على مسارح في نوادي تايلاند، وهن يرقصن
مرتديات البيكيني لجذب الجنود الأمريكيين العائدين من فيتنام، كما يذكرنا بريستون
جونز، أستاذ التاريخ في جامعة جون براون.
ولا يقتصر تحويل المرأة إلى بضاعة بين
المهجرين في دول الجوار فحسب بل يتعداه إلى داخل العراق المحتل، أيضا بفضل ساسة
الاحتلال من العراقيين الذين ، يتسترون بعباءاتهم الدينية وبدلاتهم العلمانية، على
كل أنواع جرائم وانتهاكات الاحتلال والميليشيات وكل من هب ودب، بدءا من الاغتصاب
وانتهاء بالدعارة ويعمل معظمهم، بشكل خاص، على إسدال ستار كثيف من الصمت (متحججين
بالحياء الديني والأعراف والعادات الاجتماعية) على انتشار الدعارة المرتبطة بوجود
المحتل وقواعده العسكرية وحملات التهجير القسرية، الطائفية والعرقية، والنزاعات
المختلقة حول 'مناطق متنازع عليها'، فضلا عن الفساد الأخلاقي المستشري بين قوات
الشرطة والأمن والجيش وميليشيات الأحزاب بأنواعها، ليلقوا اللوم، بالكامل، أما على
'قوى الإرهاب'، في حالة المتأسلمين الطائفيين منهم أو تدهور الوضع الاقتصادي، في
حالة العلمانيين.
ويكفينا مثالا في 'العراق الجديد، باعتباره
النموذج المراد تطبيقه في بقية الدول العربية، انه ما إن تتقدم امرأة إلى إحدى
الدوائر الرسمية أو مراكز الشرطة أو الأمن للسؤال عن معتقل أو مفقود (ارتفع عددهم
من 375 ألف إلى مليون منذ 2003 حتى 2007، حسب الصليب الأحمر الدولي)، حتى يكون
الثمن الذي يجب أن تدفعه إما آلاف الدولارات أو شرفها. حيث صار شرف المرأة سلعة لا
جدال في شرعية استباحتها.
- من الحقائق المعروفة والواضحة، تاريخيا
وحاضرا، انه حيثما وجدت القواعد العسكرية الأمريكية ازدهرت الدعارة (وتشمل الأطفال
من الجنسين) وبيع المخدرات بأنواعها وحلقات التهريب بأنواعها، وكلها مغلفة
بالديمقراطية وتوفير ' فرص العمل' لسكان البلد المضيف! حيث تُبين الدراسات والبحوث
المجتمعية، عن القواعد العسكرية 'غير الدائمة/الدائمة' في كوريا واليابان
والفليبين وتايلاند، ومن بينها 'الدعارة العسكرية في العلاقات الأمريكية الكورية'
لكاثرين مون (جامعة كولومبيا 1997)، حصر العمل أو الإنتاج حول هذه القواعد
بـ'تسلية' الجنود الأمريكيين وخدمتهم في واجهات تؤسس في 'البلد المضيف' لهذا الغرض
كالبارات والمطاعم والمقاهي ومحال بيع الحرف اليدوية والتذكارات المحلية.
وكما نعلم جميعا، إن العراق المحتل كبلد مضيف
لم يبخل على 'ضيوفه'، منذ عام 2003، بالمطاعم والمقاهي سواء في المنطقة الخضراء أو
غيرها وكذلك إقامة أسواق 'بيع' المنتجات المحلية من قبل النساء ضمن حدود القواعد
العسكرية، فضلا عن العزائم الخاصة والولائم العامة التي طالما أقامها ساسة حكومات
الاحتلال المتعاقبة للعسكريين والإداريين و'المستشارين' الأمريكيين والتي تركت 'أثرا
عميقا' في نفوسهم، كما صاروا يكتبون في مذكراتهم. وتزودنا كتابات جنود الاحتلال،
خاصة في مدوناتهم على الانترنت وفي كتبهم، وكذلك تقارير بعض المنظمات الدولية
والدراسات الأكاديمية، فضلا عن الصحافيين المستقلين، ببعض الحقائق المستورة إعلاميا
خشية تشويه صورة القوات الأمريكية باعتبارها قوات 'تحرير' تحترم المجتمع وثقافته
الدينية.
- في مقال بعنوان 'الدعارة العسكرية واحتلال
العراق'، المنشور في 11 تموز/يوليو، 2007 على موقع 'كاونتر بانش' المعروف، تتابع
الباحثة الأمريكية ديبرا ماكنات، دور المتعاقدين الأمنيين في توفير العاهرات لقوات
الاحتلال من خلال اتصالاتهم الخاصة إما ببعض المترجمين أو متعاقدين آخرين.
ويتباهى المتعاقدون الأمنيون بقدرتهم، في بعض
الأحيان، على جلب النساء العراقيات أو الأجنبيات (إيرانيات وفيليبينيات ومن بلدان أوروبا
الشرقية) في بغداد أو حول القواعد العسكرية الأمريكية أو من أماكن أخرى.
ويتم أحيانا جلب العاهرات بواسطة شركات
متعاقدة لجلب الأيدي العاملة حيث وثق الصحافي دافيد فيني كيفية قيام شركة كويتية
متعاقدة لاستيراد العمال لبناء مجمع السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء،
ببغداد، بجلب النساء أيضا إلى مواقع البناء.
- يذكر الجندي باتريك لاكيت، بأنه في عام
2005، في العراق: 'بدولار واحد تستطيع الحصول على عاهرة لمدة ساعة'. وقد تم فتح
عدد من بيوت الدعارة في المنطقة الخضراء تحت مسميات ملجأ للنساء، صالون تصفيف
الشعر، أو مطعم. إلا أنها أغلقت بعد ورود تقارير عن وجودها إلى وسائل الإعلام
(تذكروا بأن المنطقة الخضراء تضم مكاتب وبيوت مسئولي 'الحكومة' العراقية والبرلمان
أيضا).
كما يتم جلب النساء إلى القواعد العسكرية
كمترجمات ومنظفات وطباخات إلا أن الأمر أصبح خطرا مع تزايد العمليات ضد القوات الأمريكية.
وأدى الهجوم على الشاحنات الناقلة لمثل هذه
النسوة إلى التقليل من هذه الظاهرة، مما جعل المقاولون ينصحون قوات الاحتلال
بالتوجه إلى المنطقة الكردية الأكثر أمنا لـ' الراحة والتسلية'، أو إلى حانات
وفنادق دبي، وبقية دول الإمارات العربية المتحدة.
إن هذه
المعلومات تشكل لمحة بسيطة في كيفية تستر حكومات الاحتلال على جرائم الاحتلال
وتعاونهم، سلبا أو إيجابا، في استهداف كرامة المرأة وعزة نفسها وشرفها وبالتالي
مكانتها وقيمتها المجتمعية. العراق :
تجارة الجنس بين القواعد الأمريكية ودول الجوار: شبكة البصرة: يفاء زنكنة
- ذكرت العربية نتً في لقاء مع ينار محمد رئيسة منظمة ( حرية النساء
في العراق) المدافعة عن حقوق النساء التي قالت إن " منظمتها سجلت إقبال
خليجيين على فتيات عراقيات صغيرات في السن مقابل مبالغ مالية وصلت آلاف الدولارات
, ليتم التمتع بهنً لسنه ثم تركهن في أسواق النخاسة"
- كما ذكرت مجلة (تايم) الأمريكية في تقرير جديد يرصد للمرة الأولى
جانباً جديداً في قضية الاتجار بفتيات عراقيات في بيوت الليل والدعارة فقد ذكرت
المجلة أن " أمهات عراقيات يسهمنً عملياً ببيع بناتهنً بعمر 12 سنه بأسعار
تصل إلى 30 ألف دولار وتعبر بهنً منظمات الاتجار إلى أسواق دول الجوار في شكل غير
قانوني" .
لقد قدر عدد أرامل العراق بمليون أرملة نتيجة تعرض العراقيون للمآسي
والكوارث , في وقت لم يوفر فيه النظام الجديد حلولاً لهذه الشرائح رغم السعي
الحثيث إلى إنهاء هذه المعاناة .
- ذكر الأستاذ محمد الرديني في موقع الحوار المتمدن العدد 3506 في
4-10-2011 " نشرت أكبر الصحف السويدية ووكالة الأخبار العالمية اكسبريس نص
التحقيق المصور عن عملية بيع أطفال العراق , يقول الخبر ( تخفت الصحفية السويدية
(تيريس كرستينوس) وزميلها(توربيورن انم يرسون) في سيارة فولكس واكن برازيلي .. حيث
رصدا في وسط بغداد بالصورة والصوت .. سوق
لبيع الأطفال الرضع والمرهقين .. سوق النخاسة والذي أبكى القراء والمشاهدين من
المجتمع السويدي لحظة نشره على الصحف والتلفاز السويدي!فقد عرض التلفاز فتاة
عراقية اسمها ( زهراء) ذات الأربع أعوام تباع وسط بغداد بمبلغ 500 دولار .. ثم
يسترسل الصحفي في تحقيقة الصحفي من داخل بغداد: جوع ,وباء, سوء تغذية , تلوث بيئي
, فوضى سياسية , يقتل الإنسان بقيمة قسيمة ملء الهاتف النقال"
لا يمكن على وجه الدقة تحديد العدد الدقيق للعراقيات اللاتي تم
اختطافهنً والاتجار بهنً جنسياً منذ سقوط النظام عام 2003 غير أن منظمة ( حرية
المرأة) تقدر العدد بنحو ألفي فتاة ولكن الأسر العراقية تحجم عن الإبلاغ عن اختطاف
فتياتهنً خوفاً من العار.
- ذكرت مجلة (تايم) الأمريكية قصة آمنة البالغة من العمر 18 عاماً,
" في سجن القادمية للسيدات بشمال بغداد تحدثت آمنه : " في أعقاب الغزو
الأمريكي على العراق , وبينما كنت في الخامسة عشرة من عمري , اختطفني مجهولون من دار
الأيتام التي كنت فيها , وتم إرسالي إلى مركز للدعارة في سامراء ثم الموصل ثم
أعادوني إلى بغداد , وبعد إجباري على تناول حبوب مخدرة تم إلباسي زى الانتحاريين وإرسالي
إلى مكتب شخصية دينية في القادمية ببغداد لأنفذ عملية تفجيرية غير إني تمكنت من
الفرار وسلمت نفسي لقسم الشرطة وحكم عليً سبع سنوات سجناً من أجل رعايتي وحمايتي
داخل السجن من انتقام المختطفين.
-ويذكر تقرير الشبكة الاتحادية الإقليمية ( ايرين) الذي تتبع حركة
تهريب آلاف الفتيات العراقيات بينهن ثلاثة آلاف وخمسمائة فتاة سجلن كمفقودات في
العراق ويشتبه أنهن يخضعنً لعبودية جنسية في أماكن مختلفة من الشرق الأوسط, وأورد
التقرير قصصاً واقعية لفتيات مثل مريم ذات السادسة عشرة عاماً التي اجبر الفقر
والدها على تسليمها مقابل 6000 دولار إلى أشخاص وعدوًه إنهم سيرسلونها إلى منطقة
آمنه في مدينة عربية لتعمل في تنظيف البيوت على أن يعيدوها إليه بعد عام , إلا
إنها وقعت ضحية عصابات الرقيق الأبيض التي كانت تهددهم بالقتل في حال رفضنً
الاستمرار بالعمليات , غير إنها تمكنت من الفرار والعودة إلى بغداد .
- وذكر تقرير للأمم المتحدة
العاملة في دمشق أن " هنالك أنظمة
تشمل أطباء وعاملين آخرين في القطاع الصحي يتولون القيام بعمليات الإجهاض للفتيات
إذا دعت الحاجة " .
- نشرت صحيفة نيويورك تايمز يوم 29-5-2007 عن أم هبة التي هربت من
العراق إلى سوريا للعمل بنصيحة نساء عراقيات سبقنها إلى سوريا، فأخذت ابنتها للعمل
في إحدى الملاهي الليلية المشهورة في ضواحي العاصمة السورية دمشق, وتذكر الصحيفة
الأمريكية إن ظاهرة بيع الأجساد ليست مقصورة بين العراقيات على الملاهي فحتى
القوادين يعرضون عليهم خدماتهم أمام محلات العصير ومطاعم الشاورما , وفي حالات
كثيرة يتولى رب الأسرة بنفسه الاتفاق مع الزبائن واصطحابهم للمنزل.
- وتقول عبير وهي فتاة عراقية تعمل في الملهى الليلي " أصبح
اليوم أكثر من 80% من العاملات في سوريا من العراقيات.
- تذكر قناة CNN الفضائية عن الفتيات العراقيات" فهنً يبعنً أجسادهنً مقابل
ثمانية دولارات في اليوم لكي يطعمن أولادهنً وقد أجبرنً على الدعارة بسببها الظروف
الاقتصادية" , وتذكر بسمة رحيم "إنها اضطرت لممارسة الجنس مع أحدهم فيما
كان أولادها الثلاث في الغرفة نفسها لقد طلبت منهم أن يقفوا في زوايا
الغرفة".
- أما مجلة ( تايم) الأمريكية فتذكر في تقريرها أن " جريمة صامته
تحصل في العراق وأن أمهات يبعنً بناتهنً لبيوت الدعارة ومنظمات للمتاجرة بهنً ,
وهنً في سن صغيرة , معتقدات إن وصول البنت إلى سن العشرين سوف يخفض من سعرها , وإن
سعر الفتيات الصغيرات بين 11 و 12 سنه وصل إلى 30 ألف دولار , أما الأكبر سناً
فينخفض سعرهنً إلى ألفي دولار أمريكي... وان تلك المنظمات تقوم بنقلهنً بالقوة من
رجال مجهولين سرعان ما يتم تطليقهنً فور وصولهنً البلد المطلوب. ظاهرة البغاء
والمتاجرة بالجنس: يل عبد الأمير الربيعي: الحوار المتمدن-العدد: 3510 - 2011 / 10
/ 8 - 18:34
في أفغانستان:
تُعتبر الدعارة في أفغانستان أمر غير مشروع ويعاقب عليه القانون بأشد
العقوبات. لكن هذا لا يعني أن هذا البلد المحافظ لا توجد فيه دور دعارة أو عاهرات.
فربما يتخيل المرء ذلك حين يرى الجدران العالية المعتادة في أفغانستان، إلا أنه
وراء أسوار تلك المباني تعيش العاهرات مع
سماسرة الدعارة، وهو ما لا يمكن اكتشافه من الخارج؛ أما من يبحث ويدقق فسيكتشف
الأمر. بل إن الأمر قد جاوز الأسوار العالية إلى أرصفة الطرق حيث يمكنك أن تجد
العاهرات، فسائق السيارة مثلا يوجه الإضاءة في اتجاه المرأة المنقبة وإذا أعطته
إشارة فعندها يعرف أنه على صواب.
ومع ذلك الطابع المحافظ قد لا يدرك المرء أن المرأة الأفغانية قد
تُجبر على ممارسة الدعارة
- هيثر بار من القسم الآسيوي في منظمة حقوق الإنسان هيومن رايتس ووتش،
تستغرب من الانتشار الكبير للدعارة في بلد محافظ مثل أفغانستان. والسبب حسب رأيها،
هو أن المرأة في أفغانستان لا تختار طواعية القيام بذلك، وتقول في التقرير الذي نشرته منظمة (هيومن رايتس ووتش) في شهر مارس/
آذار من هذه السنة عن النساء المسجونات في أفغانستان بسبب جرائم أخلاقية:تحدثت
معهن، واندهشت من أن العديد منهن أجبرن من قبل أزواجهن أو عائلاتهن على ممارسة
الدعارة.
وفي الفترة الأخيرة تتحدث بعض المنظمات غير الحكومية عن جلب العاهرات
من باكستان إلى أفغانستان. فالحدود بين البلدين ليست تحت سيطرة الحكومة، ما يسهل
تهريب البضائع وحتى البشر. وعندما يتم تسليم الشابات إلى سماسرة الدعارة فإنهن
يستسلمن لقدرهن، بسبب حاجتهن الماسة للمال. تقول إحداهن ، والتي تعيش الآن في جلال
آباد بعيدا عن منزلها في مدينة كراتشي في باكستان: "نحن فقراء وضعفاء، ماذا
علينا أن نفعل؟ ليس لدينا شيء للأكل، لا أحد يقوم بهذا العمل عن طواعية، ولكن ليس
لدي خيار آخر"لذلك رحلت هي وغيرها من النساء من كراتشي إلى جلال آباد، ليبعن
أجسادهن من أجل المال.
لم تستطع السنوات الست التي قضتها القوات الأمريكية والدولية في
أفغانستان، أن تحقق أي تقدم على الصعيد الإنساني
والاجتماعي والثقافي، والأخلاقي أيضاً.. على العكس، باتت
الأوضاع تشهد تراجعاً مستمراً نحو الأسوأ. ناهيك عن عودة الاتجار بالمخدرات
إلى ما كانت عليه قبل فترة حكم طالبان، وتزايد عمليات القتل والسرقة والاغتصاب،ولم
تعد هذه الأمور خافية على أحد، فوكالات الأنباء باتت تنشر باستمرار أخبار التشرد
والجوع والقتل هناك، حتى وصل الأمر ببعض الأفغانيات إلى بيع أجسادهن، مقابل لقمة
تسد بها رمقها ورمق أطفالها.
- الجنس مقابل
الغذاء في أفغانستان هذا هو عنوان الحياة في أفغانستان نقلت وكالة (رويترز للأنباء
) عن لاجئة أفغانية سابقة في إيران قولها:"إنها عادت إلى
أفغانستان أملا في حياة أفضل في مرحلة ما بعد حكم طالبان"بعد أن وعدت
الإدارة الأمريكية بأنها ستكون مزدهرة ومستقرة.
فبعد سنوات من التشرد عاشت
فيها كلاجئة في إيران، عادت فاطمة إلى أفغانستان أملا في حياة أفضل في مرحلة
"ما بعد حكم طالبان" التي قالت الولايات المتحدة إنها ستكون أكثر
ازدهارًا واستقرارا،لكنها فوجئت بأن الأوضاع المعيشية تسير من سيئ إلى أسوأ،
فاضطرت لبيع جسدها مقابل الحصول على "رغيف الخبز" والإنفاق على أسرتها
الكبيرة.
فبمجرد أن عادت إلى مدينتها مزار شريف اكتشفت فاطمة أن الصورة الوردية
التي ترسمها إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش ليس لها أي وجود على أرض الواقع.. في
البداية لم تيأس وطرقت كل الأبواب في تلك المدينة الشمالية، بحثا عن عمل شريف،
وعندما ضاقت الدنيا في عينيها بدأت تلجأ إلى الدعارة كوسيلة للتكسب.
وعن مأساتها تقول فاطمة ابنة الـ19
عاما: "لم أجد أي خيار آخر غير الدعارة لأنفق على أمي وإخوتي الثلاثة"
وانتهى الحال بفاطمة إلى أن تهيم على وجهها في الشوارع يوميا، واضعة
على وجهها كل أنواع مساحيق التجميل؛ بحثا عن زبائن، وتصف فاطمة برنامجها اليومي،
وهي ترتدي سروالا "بنطلون جينز" ضيقًا جدا: "أستيقظ مبكرا وأتجول
في المدينة إلى أن يستوقفني أحد الزبائن، ثم أذهب معه بعد أن نتفق على
السعر".
وفاطمة ليست وحدها التي أجبرتها الظروف على بيع جسدها، فوفقا للمنظمة
المستقلة والمعنية بالمرأة الأفغانية - راوا - فإن "البغاء أصبح منتشرا على
نطاق واسع في المجتمع الأفغاني المحافظ منذ أن أطاحت قوات الاحتلال الأمريكي بحركة
طالبان من الحكم أواخر عام 2001".
ولفتت المنظمة إلى أن المناطق الشمالية الفقيرة من أفغانستان يوجد بها
العديد من الفتيات والسيدات اللاتي يلجأن إلى الدعارة للتغلب على ظروفهن المادية
الصعبة،ليس هذا فحسب؛ حيث بدأت تجارة الدعارة تأخذ شكلا علنيا أو شبه رسمي؛ حيث
افتتحت في بعض المدن بيوت للدعارة، وانتشر القوادون بشكل كبير، بحسب المنظمة.
وعلى الرغم من أن الزنا جريمة يعاقب عليها القانون الأفغاني بالسجن
لمدة تتراوح بين 5 : 15 عاما، فإن بيوت الدعارة والعاملين بها يدفعون رشاوى؛ لكي
تغض الشرطة بصرها عن هذه التجارة، وفقا لـ"راوا" التي لفتت إلى الفساد
داخل جهاز الشرطة بالوراثة.
- وهذه قصة أخرى لنسرين التي تبلغ من العمر 24 عاما، والتي تسكن في
مدينة قندوز الشمالية قالت بدورها إنها ورثت "مهنة الدعارة" من والدتها،
وتروي قصة ارتباط والدتها بالدعارة: "والدي توفي في الحرب الأهلية، وأصبحت
والدتي أرملة ومسئولة عن الإنفاق على الأسرة، لكنني لم أكن أعرف طبيعة العمل الذي
تقوم به".وتابعت قائلة: "مؤخرا فهمت أن أمي مومس.. فذات يوم شجعتني على
ممارسة الرذيلة مع شخص أتى إلى بيتنا".
كانت هذه بداية دخول نسرين عالم الدعارة، لتمارس الجنس مع الرجال عدة
مرات في الليلة الواحدة مقابل مبلغ مالي.لكنها قالت وعيناها تمتلئان بالدموع:
"كنت أتمنى أن أكون سيدة محترمة تعيش مع زوجها، لكن الجميع ينظر إلي باعتباري
مومسًا.. حياتي فسدت تماما".
- نقلت رويترز عن مالالي عثماني رئيس منظمة "بالك" المناصرة
لحقوق المرأة، قوله: "إن النساء يمارسن الدعارة بسبب الفقر".
وبعد مرور أكثر من ست سنوات على الإطاحة بطالبان، وتشكيل حكومة مدعومة
من الغرب، خاصة الولايات المتحدة، لا تزال أفغانستان تعيش ظروفا اقتصادية بالغة
الصعوبة، وما زالت تفتقد لأدنى مقومات الحياة؛ حيث إن الكثير من السكان ليس لديهم
تيار كهرباء أو خطوط مياه في منازلهم.
ووفقا لمركز "سينليس" للسياسة الدولية، فإن أكثر من 70% من
الأفغان يعانون من سوء التغذية، وأقل من 25% منهم فقط يحصلون على مياه صالحة
للشرب. الجنس مقابل الغذاء في أفغانستان منتديات نجوم مصرية: المنتدى العام: آخر
الأخبار :أخبار الحوادث وعالم الجريمة
اليهود والرقيق الأبيض:
كلمة "البغاء" تقابلها في العبرية كلمة "زينوت"،
وقد كانت البغي شخصية مقبولة في المجتمع العبراني القديم. ففي سفر التكوين (83/41)
جاء أن يهودا عاشر عاهرة نظير أجر. ولا يوجد في السياق ما يدل على أن هذا كان أمرا
مرفوضا أخلاقيا (وقد أتضح فيما بعد أن العاهرة هي تامار زوجة ابنه الذي مات، وقد
أنجبت من والد زوجها طفلين). ويذكر سفر يشوع قصة العاهرة راحاب التي ساعدت
العبرانيين على دخول أريحا (يشوع 2/1 حتى نهاية السفر). وجاء في سفر الملوك الأول
(3/21/ 72) قصة سليمان مع الأمين اللتين تنازعتا طفلا، وهما في القصة عاهرتان.
وتوجد في سفر القضاة (61/1) إشارة إلى زيارة شمشون لعاهرة في غزة. ويبدو أن إستير
(البطلة اليهودية التي يقرأ السفر المسمى باسمها في عيد النصيب) هي الأخرى عاهرة.
وكل الإشارات والقصص تفترض أن مهنة البغاء مهنة طبيعية، قد تكون وضيعة
ولكنها مع هذا جزء من البناء الاجتماعي والأخلاقي. وقد ورد في العهد القديم فقرات
لا تُحرم البغاء في حد ذاته،وإنما تُحرم على العبرانيين أن يدعوا بناتهم يعملن
بهذه المهنة: "لا تدنس ابنتك بتعريضها للزنا لئلا تزني الأرض وتمتلئ الأرض
رذيلة" (لاويين 91/92)، وهناك فقرات تُحرم على الكهنة الزواج من عاهرات:
"امرأة زانية أو مدنسة لا يأخذ ولا يأخذوا امرأة مطلقة من زوجها"
(لاويين 12/7).
وهذه التحريمات ليست عامة أو مطلقة وإنما هي مقصورة على أفراد معينين
وتحت ظروف معينة. ولذا فإننا نجد إشارات عديدة في العهد القديم إلى عاهرات يقمن
بوظيفتهن بشكل شبه عادي (أمثال 7/01/ 32، أشعياء 32/61، ملوك 22/83).
تسيبي ليفني مارست الجنس من أجل مصلحة إسرائيل.
وإذا تركنا توراة اليهود المُحرفة وانتقلنا إلى التلمود لوجدنا
الإباحية المطلقة في كل شيء على اعتبار أن اليهودي سيد وباقي الشعوب له عبيد، ويحق
للسيد أن ينتفع من عبده كما شاء ولا حرج عليه في ذلك، لذا نجد التلمود يُبيح ويُصرح:
-
يُصرح لليهودي الزنا مع غير
اليهودية، لأنها كالبهيمة.
-
والتلمود يبيح
لليهودية أن تزني بغير اليهودي ولا حرج ولو كانت متزوجة كما يصرح للرجل اليهودي أن
يزني بغير اليهودية أمام زوجته، ما
دامت الزانية من الجوييم .. أي غير اليهود،ولذا فهم أهل العرى والعُهر في العالم،وأهل
لكل ما يحث على الرذيلة والفساد،فنجد مُلاك اكبر قنوات العهر وبؤر البغايا هم يهود
فلا حرج عندهم بذلك فكتابهم يحث عليه
بل إنهم في تلمودهم ساروا على نهج توراتهم المزيفة على يد حاخاماتهم
فكما وصفوا بعض أنبيائهم زورا وبهتانا بممارسة الزنا نجدهم في التلمود يسيرون على ذات النهج فرددوا
كل ما من شأنه هدم القيم الأخلاقية فمن أقبح ما جاء في التلمود البابلي قولهم:
-
من رأى أنه
يجامع أمه فسيؤدى الحكمة ،ومن رأى أنه يجامع أخته فسيأتيه نور العقل’
-
أن آدم - عليه السلام - عاشر ليليا عشرة زوجيه مائه
وثلاثين سنة،وليليا هي شيطانه .. وقد أنجبت له شياطين وأقزاما..
-
أما حواء -عليها السلام - فقد عاشرت شيطاناً مائة وثلاثين
سنة معاشرة زوجية وأنجبت للشيطان ذرية.
تطبيقاً لبروتوكولات حكماء بني صهيون ..نساء للبيع..
أما في بروتوكولات
حكماء صهيون فسنجد الهدم الصريح للأخلاق من قبل بني صهيون لتحقيق مآربهم فقد جاء
في البروتوكول الأول:
- إن
السياسة لا تتفق مع الأخلاق في شيء، و الحاكم المقيد بالأخلاق ليس بسياسي بارع،
وهو غير راسخ على عرشه.
- إن الغاية تبرر الوسيلة، وعلينا – ونحن
نضع خططنا – ألا نلتفت إلى ما هو أخلاقي وما هو خير، بقدر ما نلتفت إلى ما هو
ضروري وما هو مفيد.
كما ينبغي علينا ألا نغفل المخطط الذي رسمه وايزهاوبت بتدمير جميع الحكومات والأديان الموجودة من أجل
تحقيق سيطرة اليهود على العالم، فأسس جماعة
النورانيين لوضع المخطط موضع التنفيذ (وكلمة النورانيين تعبير شيطاني يعني" حملة النور"
)ووضع التعليمات التي يجب على أتباعه تنفيذها للوصول إلى الهدف، ومن هذه التعليمات:
استعمال الرشوة بالمال والجنس للوصول إلى السيطرة على الأشخاص الذين يشغلون المراكز الحساسة، على مختلف المستويات، في جميع الحكومات، وفي مختلف مجالات النشاط الإنساني، ودفع من يقع إلى العمل في مخططهم، عن طريق الابتزاز، بالتهديد السياسي أو التخريب المالي، أو حتى الإيذاء الجسدي، وارتكاب جريمة القتل تجاهه وتجاه أفراد أسرته.
من ذلك نُدرك
أن كل شيء مباح عند اليهود من جنس ودعارة وبغي ما دام يٌحقق النفع لبني صهيون فلا
مانع من أن تزني اليهودية وتمُارس الدعارة والبغاء، ولا مانع من أن يعمل اليهودي
لها قواد ما دام سُيحققان النفع لبني صهيون، والآن تعالوا بنا نعرض لبعض النقاط
التي تساهم في دور اليهود في إحياء درجة الرقيق الأبيض من خلال النقاط
التالية"
(1) ممارسة اليهود للدعارة في العصر الحديث:
فى نهاية القرن
التاسع عشر وبداية القرن العشرين تسيد اليهود تجارة
الدعارة ( أو
ما عرف بـ " الرقيق الأبيض") فى وسط وشرق أوربا ، حيث أصبحت
هذه المناطق مركزا عالميا لتجارة البغاء وتهريب العاهرات ،ففي الفترة من 1880ــ
1940 كان دور اليهود كبيرا فى ذلك المجال ،
حيث أنشأوا المواخير لهذا الغرض وتواجدت النساء
المومسات فيها أو تجولن بصورة حرة فى الشوارع ، كما استغل اليهود
بعض الرجال من غير اليهود مع زوجاتهم المنحلات لمثل هذة المهمة .
- يقول الدكتور/ عبد الوهاب المسيري في «دراسة
في الحركات اليهودية الهدامة والسرية: اليد الخفية»،
في الفترة
بين عامي 1770 و 1930، عمل عدد كبير من اليهود في تجارة الرقيق الأبيض قوادين
وعاهرات، وأصبحت منطقة الاستيطان في روسيا، خصوصا جاليشيا، أهم مصدر للعاهرات في
العالم بأسره، وامتدت شبكة الرقيق الأبيض اليهودية من شرق أوروبا إلى وسطها
وغربها، ومنها إلى الشرق، فكانت هناك مراكز في جنوب إفريقيا ومصر والهند وسنغافورة
والصين. وقد أصبح البغاء جزءً من حياة قطاعات بعض يهود اليديشية في شرق أوروبا حتى
صار عملا محايدا مجرد نشاط اقتصادي ومصدر للرزق وتحولت قطاعات من الجماعات
اليهودية إلى جماعات وظيفية تعمل بالبغاء.
وقد أشار
أحد الأطباء اليهود من غرب أوروبا إلى أن كثيرا من أمهات البغايا كن ينظرن إلى
البغاء باعتباره مصدرا مشروعا للرزق. ومسرحية الانتقام للكاتب اليديشي شولم آش
توضح هذه الصورة، فبطل المسرحية يدير ماخورا للدعارة في الدور الأرضي من منزله،
ولكنه يصر على أن هذا لا علاقة له بالقيم الأخلاقية التي تسود بين أعضاء أسرته
(وازدواجية الأخلاق هي إحدى سمات الجماعة الوظيفية). وبغتة تفر ابنته من المنزل
وتعمل بالدعارة في ماخور آخر. وحين تعود نادمة على فعلتها، يرفضها أبوها ويرسل بها
إلى الدور الأرضي لتعمل فيه مع بقية البغايا.
وقد أصبحت
البغي اليهودية شخصية معروفة في كثير من عواصم أوروبا وإلى جوارها القواد اليهودي
الذي لم يكن يكتفي بطبيعة الحال بتجنيد البغايا اليهوديات، وإنما كان يتاجر بفتيات
من كل قطاعات المجتمع. وقد أصبح القفطان (زى يهود اليديشية) رمز تجارة الرقيق
الأبيض، كما أصبحت اليديشية لغة هذه التجارة، وقد زاد عدد البغايا اليهوديات بشكل
واضح في النمسا حيث زاد عدد اليهود في فيينا من بضعة آلاف في منتصف القرن التاسع
عشر إلى مائة وخمسين ألفا مع نهايته، وحيث زادت معدلات العلمنة بشكل واضح وتفشت
قيم اللذة.
وقد ذهب
هتلر إلى فيينا، ولاحظ الوجود اليهودي في هذه التجارة المشينة، وسجل ملاحظته في
كتابه "كفاحي". كما شهدت ألمانيا نفسها نشاط البغايا والقوادين اليهود
بشكل مكثف إذ أنها كانت المعبر بين جاليشيا وبقية العالم.
وكانت
الأرجنتين تعد أهم مراكز البغاء اليهودي في العالم (وتوجد هناك، حتى الآن، دار
للمسنين تضم البغايا اليهوديات المسنات). وقد بلغ تجار الرقيق الأبيض اليهود درجة
من القوة مكنتهم من التحكم في المسرح اليديشي، وفي جوانب أخرى كثيرة من حياة
الجماعة اليهودية. حتى أنه يمكن القول بأن
"بوينس إيرس" عاصمة للأرجنتين .. وعاصمة البغاء اليهودي العالمي.
-
ذكر الدكتور
لويس ماتسكي ( رئيس جمعية " أبناء العهد" فى 1920):
أن 70% من مواخير الدعارة المسجلة رسميا فى شرق بولندا وغرب روسيا
أدارتها نساء يهوديات.
وأظهرت سجلات الشرطة فى
هامبورج أن 271 من مجموع 402 من مهربي العاهرات فى المدينة كانوا يهودا.
وفى أوربا الشرقية وجنوب
إفريقيا بلغ عدد مهربي المومسات اليهود 374 من أصل 644، و22% من مجموع البغايا فى
هذه المنطقة كن يهوديات ولكن هذا يعنى أن 78% من المومسات كن غير يهوديات سقطن فى
شباك البغاء اليهودية مما يسبب حقدا على اليهود بين العامة ومشكلة سياسية لهم .
وفى وارسو شكلت المواخير اليهودية 16 من أصل 19 ماخورا مسجلا.
بينما فى مقاطعة منسك فى
روسيا كان 30 ماخورا مسجلا من أصل 36 مملوكا لليهود.
وفى ألمانيا كانت منطقة "برسنكت 4" مملوكة بالكامل ليهود،
وحتى بعد الحرب العالمية الثانية ( أي ما بعد ما يسمى المحرقة اليهودية ) كان
اليهود المتبقون فى ألمانيا هم سادة شبكات الدعارة هناك ، حيث ـ حسب ما كتب
اليهودي مارفن وولف النقيب فى الجيش الأمريكي فى ألمانيا بعد الحرب العالمية
الثانية ـ استغل هؤلاء اليهود حاجة وجوع الفتيات الألمانيات بعد الحرب لجرهن إلى
الرذيلة للإثراء من ناحية وللانتقام من الجنس الآري من ناحية أخرى .
- ويقول آرثر مورو : " فى عام 1903 امتدت شبكات الدعارة اليهودية
إلى شمال وجنوب إفريقيا وبوسنيا واليونان وبلغاريا والصين والهند والفلبين
ومنشوريا وتركيا ولبنان ومصر وأمريكا الشمالية والجنوبية ".
ففي الأرجنتين عام 1913امتلك اليهود 102 ماخورا مسجلا من أصل 199 ووصل
عدد العاهرات اليهوديات المسجلات هناك إلى 4248.
وفى 1909 قدر عدد المومسات فى أمريكا بـ 50.000 وعدد الجرارين بـ
10.000
وفى شيكاغو قدر الحاخام إميل هيرش أن 75% من تجارة " الرقيق
الأبيض" كانت بيد اليهود فى عام 1907.
وفى عام 1932 قبض على مجموعة من الرسميين فى مدينة " هامتراك
" من ضواحي مدينة " ديترويت" ، بتهمة إدارة شبكة بغاء وكان المتهم
الرئيس هو اليهودي " جاكوب
كابلان" ، وفى قضية أخرى فى عام 1941، فى نفس المدينة ، قبض على شبكة أخرى من
اليهود بتهمة مشابهه .
وفى تكساس امتلك اليهودي جاك روبي ( روبنشتاين) قاتل لي هارفي أوزوالد
( الذي اغتال الرئيس كيندي) مرقصا للعرى ، وكان منافسه هو مرقص العرى للأخوين آيب
وبارني وينشتاين .
وفى أطلانتا امتلك ستيف كابلان " النادي الذهبي للرقص
العاري" واتهم فى عامي 1999و 2001 بغسيل الأموال وتزوير البطاقات الائتمانية
والبغاء وتمويل عائلة " جامبينو" الإجرامية .
(2) اليهود يطورون مهنة
الدعارة
لقد اتجه اليهود اتجاها آخر فى تطوير المهنة بين عامي 1890 و1940 حيث
أوجد اليهود المهاجرون من ألمانيا ما يعرف بالتصوير الجنسي pornography من
كتب وأفلام، وكان معظم الذكور فيها من اليهود ( مع عدد قليل من الممثلات اليهوديات)
ومن اليهود الذين تزعموا ذلك المجال:
- روبين ستيرمان الذي ظهر في السبعينات من القرن الماضي لقب بملك
صناعة التصوير الجنسي وقد امتلك أكثر من 200 دكانا لبيع الكتب والأفلام
الجنسية وبعد موته فى 1997 فى السجن تولى ابنه ديفيد أمور التركة.
- يهودي آخر هو ستيف هيرش له باع طويل فى
المهنة ويمتلك " مجموعة
فيفيد للترفيه Vivid Entertainment Group" ومديرها
وليام أشير وهى أكبر منتج لأفلام الجنس فى أمريكا .
-
سيمور بتس (
اسمه الحقيقي آدم غلاسر) وهو من أباطرة صناعة الجنس فى
أمريكا.
-
وفى مدينة
سياتل نجد سيث وارشافسكى الملقب ب ( بيل جيتس الرذيلة ) ،
وجوناثان سلفرشتاين صاحب موقع رذيلة
- وإذا
تساءلنا : لماذا يتجه اليهود إلى هذا
العمل ؟! نجد الجواب يأتينا من الكاتب
اليهودي : مايكل جونز فى مجلة"حرب
الثقافات Culture
War" حيث يقول: "إن الدافع المادي له دور كبير فى
ذلك ، ولكن هذا ليس كل شيء فاليهود يرون بتمردهم
على " ثقافة المحافظة " فى المجتمع الأنجلوسكسوني المسيحي إرواء
لعطش الكراهية ضد النصارى عبر القرون"
ويقول يهودي آخر هو إلفين جولدستاين :"نحن ( اليهود ) نكره
الاستبداد المسيحي بدعوى الفضيلة، حيث أن عيسى (
عليه السلام) كان يزنى والكاثوليك يزنون "
أما الدكتور ناثان أبرامز ، أستاذ التاريخ فى جامعة أبردين فى بريطانيا
، فيرى أن " القوة الدافعة لانخراط اليهود فى صناعة الدعارة هو رغبتهم
الشديدة فى تدمير القيم الأخلاقية لدى غير اليهود ، وأن قادة الثورة الجنسية
عام 1960 ولهلم ريتش وهيربرت ماركيوز وبول جولدمان يمثلون قادة الثورة
البلشفية اليهود فى روسيا ماركس ولينين وتروتسكي " ولهذا اتخذ اليهود
صناعة الإعلام الجنسي كواحدة من الوسائل لتشويه النصرانية فى نفوس الأمريكان
حيث تتغلغل هذه الصناعة إلى قلوب العامة وتتشرب بها ، والشذوذ الجنسي
وزواج المثليين هي أفكار يهودية الأصل طبقت على أرض الواقع الخصبة فى
أمريكا وأوربا، وقد مهدوا لها بتدمير قيم الأخلاق والفضيلة .
زواج الشواذ داخل الكنائس و بمباركة القساوسة و رجال الدين
(3) اليهود والشذوذ الجنسي:
يُحرم العهد القديم العلاقة الجنسمثلية أو الشذوذ الجنسي بين الذكور،
وتبلغ عقوبة هذه الجريمة حد الإعدام. أما التلمود، فهو يحرم العلاقة الشاذة بين كل
من الذكور والإناث. ولا يوجود وصف تفصيلي لحوادث جنسمثلية في العهد القديم إلا في
حادثة لوط (تكوين 91/5)، وفي قصة بنو بليعال من بنيامين (قضاة 91/29)
إلا أن الممارسات الجنسية الشاذة كانت منتشرة بين السفارديم قبل وبعد
الطرد من أسبانيا حتى أن كلمتي "يهود" و "شاذ جنسيا" كانتا
مترادفتين في شبه جزيرة إيبريا.
وفي العصر الحديث نجد أن مؤسس أول جماعة عالمية للشواذ جنسيا من
الذكور هو ماجنوس هيرشفيلد (1868/1935)، ومساعده كورت هيلر (1885/1972)، وكلاهما
كان ألمانيا يهوديا (بل وكان هيلر يزعم أنه من نسل الحاخام هليلي). وكان هيلر هو
أول من طالب باعتبار الشواذ جنسيا أقلية لا بد من حماية حقوقها. ويلاحظ اهتمام
علماء النفس اليهود بموضوع الشذوذ الجنسي. ومن المعروف أن فرويد ينسب لكل البشر
ازدواجية جنسية أو جنسمثلية كامنة.
وفى عام 1999 قبضت الشرطة فى ولاية تكساس على لورنس وجارنر (يهوديان)
وهما يمارسان اللواط فى شقة لورنس ، وقد تم سجنهما لأن قانون الولاية يمنع الشذوذ
الجنسي، وصدقت المحكمة العليا فى الولاية على الحكم ، ولكن المحكمة الفيدرالية
ألغت الحكم والقانون الذي بنى عليه فى تكساس ( بنسبة 6ــ3) وأطلق سراح الرجلين
بدعوى التعدي على حرية وخصوصية المدعى عليهم من ناحية ، وأن الوقت حان لتقبل هذا الفعل
حيث أن أوربا قد تقبلته منذ زمن من ناحية أخرى ، وهذا مبتغى اليهود لتدمير
المجتمعات ( غير اليهودية).
وإذا كان القانون العثماني الذي طبقته حكومة الانتداب البريطاني على
فلسطين، ومن بعدها الدولة الصهيونية، يحرم العلاقات الجنسية الشاذة. ومع هذا، كانت
السلطات التنفيذية الصهيونية تنظر للمارسات الشاذة بكثير من التسامح، ولذا لم يقدم
أحد قط للمحاكمة بتهمة الممارسة الجنسية الشاذة.
وفي عام 1988 أصدر الكنيست قانونا بإلغاء القانون الذي يجرم العلاقات
الجنسية الشاذة (رغم معارضة اليهود الأرثوذكس)، ولا يعفى الشواذ جنسيا من الخدمة
العسكرية، ولكنهم ينقلون إلى مواقع غير هامة من الناحية الأمنية. ويوجد في إسرائيل
جماعة تسمى جماعة الدفاع عن الحقوق الشخصية أُسست عام1975.
وبعد عام 1988 ظهرت مجلات شاذة جنسيا في إسرائيل باللغتين العبرية والإنجليزية.
وفي يونيو 1991، عقد في تل أبيب المؤتمر الدولي الثالث للشواذ جنسيا
من الذكور والإناث والمخنثين (أي الذين يضمون عناصر ذكورة وأنوثة). وهناك اتجاه
الآن في إسرائيل نحو منح المزيد من الحريات للشواذ جنسيا. وقد صرحت يائيل ديان،
ابنة موشيه ديان، أن العلاقة بين الملك داود ويوناثان هي علاقة شاذة جنسيا، وقد
عرضت مسرحية في إسرائيل تتناول سيرة داود الملك بنفس الطريقة. وهناك العديد من
الأفلام والأعمال الفنية التي تتعامل مع هذا الموضوع.
عُقد أول "زواج" بين ذكرين من الشواذ جنسيا في
"إسرائيل" على يد حاخام إصلاحي عام 1998، الأمر الذي أثار حفيظة المؤسسة
الدينية وطرح من جديد قضية "من هو اليهودي؟!".الدكتور عبد
الوهاب المسيري «دراسة في الحركات اليهودية الهدامة والسرية: اليد الخفية» الفصل الخامس
«الإباحية الجنسية اليهودية» ( للتوسع والمراجعة، انظر الصفحات 165 إلى179
(4) دولة إسرائيل وتجارة
الرقيق الأبيض:
يتغاضى المجتمع الإسرائيلي عن مسألة تجارة الرقيق الأبيض التي أصبحت
إسرائيل من أولى الدول الموبوءة بتلك التجارة ورغم إنّ كافة الإصدارات الصحافية
أكّدت مؤخرًا أن إسرائيل تقوم بخطف النساء من كل أنحاء العالم وتجبرهم على العمل
في الدعارة الجنسية.
والحقيقة التي قد لا يعلمها عدد كبير من المواطنين فى إسرائيل أن هناك
شخصيات حكومية وحزبية من داخل إسرائيل متورطة فى هذه التجارة المشبوهة التي قد
تؤدى إلى توريط إسرائيل أمام المجتمع الدولي كله.
مؤخرا أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي بخصوص تجارة
النساء ووضعت الخارجية الأمريكية إسرائيل على رأس الدول التي تشجع هذه التجارة
وجاء فى التقرير الأمريكي آن استطلاعا للرأي أجراه أحد المراكز الأمريكية داخل
إسرائيل جاءت نتيجته مخجلة للغاية وهى إن 6% فقط من المواطنين الإسرائيليين الذين
يدينون باليهودية يرفضون تجارة البغاء فى الوقت الذي رحب فيه 94% من الإسرائيليين
يوافقون على استمرار تلك التجارة وتنشيطها على أساس أنها تساهم فى زيادة حركة
السياحة الجنسية إلى إسرائيل.
الترويج للدعارة بطريقة مبتكرة في مدينة ايلات السياحية
وكشفت وسائل الإعلام الدولية عن قيام العديد من دول الاتحاد السوفيتي
السابق بتجهيز دعوة جنائية سيتم رفعها ضد الحكومة الإسرائيلية بشأن رعايتها للعديد
من العصابات الدولية التي تتاجر فى النساء. فوفقا لما نشرته الصحف الروسية مؤخرا
فإن أوكرانيا وأوزبكستان وهى من دول الاتحاد السوفيت السابق ستقومان بالتوقيع على
هذه الدعوى القضائية التي تطالب إسرائيل بالكف عن رعاية هذه العصابات وإعادة
النساء السوفيتيات اللاتي تم خطفهن من بلادهن وإجبارهن على العمل فى الدعاة مع دفع
التعويضات المادية اللازمة. كل هذا يجب علينا أن نراجعه بشدة حتى لا نستمر فى
تلويث البيئة جنسيا!
وأشار تقرير الخارجية الأمريكية أن تزايد تجارة النساء حول العالم لها
أكثر من خطر الأول: الخطر الجنسي الذي يتمثل فى تزايد التلوث الجنسي الذي يتسبب بالتالي
فى انتشار الأمراض الجنسية المختلفة ولا ننسى إن الجنس سبب رئيسي لانتشار مرض مثل الإيدز! جراءة نيوز -
عمان صحيفة دولية مستقلة التاريخ: 04-09-2012
09:44:38
فإسرائيل فى الوقت الحاضر هي المركز العالمي لتجارة الرقيق الأبيض فى
العالم وبخاصة من دول " الإتحاد السوفييتي القديم" مثل أوكرانيا
ومالدوفيا وتهرب الفتيات على أنهن سيعملن فى مهن مختلفة مثل طباخات وخادمات
ونادلات فنادق وعارضات برواتب مغرية وتتم عملية التهريب عبر شرم الشيخ إلى حدود
إسرائيل بواسطة بعض بدو سيناء وتسلم الفتيات إلى مندوب مؤسسة الدعارة ، وينتهي الأمر بهن ببيعهن هناك من قبل المهربين
إلى أصحاب المواخير بمبلغ 4.000إلى 10.000 دولار لكل فتاة بعد سحب جوازات السفر
منهن وضربهن واغتصابهن وفى أحسن الأحوال تعطى الفتاة 20شيكلا ( عملة إسرائيل ) فى
اليوم ، ويتوقع منها أن تدر
50.000ــ100.000 دولار/سنويا لصاحبها ، كما انتشرت تجارة خطف الأطفال الأيتام من
روسيا والعراق وأفغانستان إلى أوربا ثم إسرائيل ، وتقدر قيمة ما تدره تجارة البغاء
فى إسرائيل بـ 450مليون دولار / سنويا ، ويتورط مسئولون كبار أحيانا فى هذه
الشبكات .
وممارسة اليهود لهذه التجارة تبين أنهم يضربون بالقيم والأخلاق عرض الحائط
إذا وقفت حائلا لكسب المال ثم إنهم ــ فى قرارة نفوسهم ــ يريدون أن يثأروا من
المجتمعات الإنسانية بنشر الإباحية والفساد فيها.
لقد أصبحت تجارة النساء أو ما يسمى (بالرقيق الأبيض) في الكيان
الصهيوني وخلال السنوات الأخيرة تشكل ظاهرة إجرامية منتشرة على نطاق واسع، وهي
التجارة التي اشتهر بها اليهود عبر التاريخ الحديث وهيمنوا عليها في العالم كله،
ويتفاخر الكثير من المؤرخون اليهود بتلك التجارة ويعتبرونها مثالا جيدا على العبقرية
والذكاء اليهوديين، وحول هذا الموضوع كتب (مارك رفائيل) في كتابه (اليهود
واليهودية في الولايات المتحدة، تاريخ توثيقي): .. "لعب التجار اليهود دورا
كبيرا في تجارة الرق، فقد كانوا مسيطرين على هذه التجارة في جميع المستعمرات
الأمريكية سواء كانت فرنسية أم بريطانية أم ألمانية" المصدر: النفوذ
اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية – ص 267
ويقول البروفيسور الإسرائيلي (مناحيم أمير) - الخبير في علم الإجرام -
إن الكيان الصهيوني يأتي بالمرتبة الثالثة من حيث حجم التجارة بالنساء عالميا..
وتصف الصحفية (شيري ماكوير) ما يحدث من دعارة في الكيان الصهيوني
قائلة:
".. إنها سوق نخاسة صهيونية صرفة تعبر عن انحدار أخلاقي وإنساني
من الدرجة الأولى"
- وبحسب الكثير من التقارير العالمية الأخرى - فإن إسرائيل تحتل
المرتبة الثالثة على مستوى العالم في حجم هذه التجارة.. إذ تقدر الأموال المتداولة
في سوق النساء بأكثر من مليار دولار سنويا.. وتقف وراء هذه التجارة شركات يهودية
ومصدر هذه التجارة اليوم هي أوربا الشرقية.
وقد انتقدت منظمة العفو الدولية الموقف السلبي للحكومة الصهيونية في
معالجة هذه الظاهرة لأنها لم تقدم مرتكبي هذه الانتهاكات للمحاكمة وبدلا من ذلك
تعامل هؤلاء النسوة على أنهن (مجرمات) وتحتجزهن لفترات طويلة في مراكز الشرطة أو
السجون، وهو ما دفع الكثيرات منهن إلى عدم إبلاغ الشرطة أو الشهادة في المحكمة
خوفاً من أن يزج بهن في السجن أو يرحلن أو يتعرضن لمزيد من انتهاكات حقوق الإنسان
داخل إسرائيل أو خارجها..
وقالت المنظمة في تقرير لها: (إن الحكومة تعامل هؤلاء النسوة كما لو
كن لسن بشراً لديهن حقوق مثل كل إنسان. والسلطات مسئولة عن اتخاذ إجراء لحمايتهن
من الاسترقاق ومن الحرمان من الحرية والتعرض للعنف) الأرقام
الواردة في التقرير مأخوذة من موقع www.almash-had.org
وفي تقرير للمنظمة صدر عام 2000 أكدت المنظمة أن الكثير من النساء
والفتيات اللواتي جُلبن من بلدان الاتحاد السوفيتي السابق وأوربا الشرقية وبعض
الدول الآسيوية والأفريقية للعمل في »إسرائيل« قد تحولن إلى (سلع).. حيث يجلبن
ويبعن بالمعنى الحرفي للكلمة مقابل ألوف الدولارات أو يحتجزن ليسخرن في العمل
كالرقيق حتى يسددن ديوناً تسجل عليهن،ويحبسن في شقق وتسحب منهن جوازات سفرهن
وتذاكر سفرهن. والكثيرات منهن يتعرضن لضروب شتى من العنف والاضطهاد. ولم تحظ قضية
الاتجار في النساء باهتمام الجهات المسئولة عن تطبيق القانون في إسرائيل طوال
سنوات عديدة، وحتى اليوم لم تنشئ إدارة في الشرطة الصهيونية لمعالجة هذه الظاهرة..
ولا تقتصر تجارة النساء على العمل في البغاء بل تفاقم الأمر إلى حد
إجبار النساء على العمل دون مقابل كخادمات في المنازل، لكن هذه التجارة الرائجة في
إسرائيل تزدهر برعاية الحكومة وتحت أنظارها حتى أن بعض المسئولين الصهاينة الكبار
في - الحكومة والموساد - متورطون في هذا الأمر لكنهم يعاملون وكأنهم فوق القانون..
وفي أعقاب قيام المنظمات النسائية الإسرائيلية بجهود حثيثة لحشد
التأييد على مدى سنوات، قام البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) بتعديل قانون العقوبات
ليجعل من بيع الأشخاص وشرائهم بغرض الدعارة (جريمة جنائية)؛ ولكن القانون لم يكن
له تأثير يذكر على حياة العشرات من النساء اللاتي ما زلن محتجزات في سجون إسرائيل
ريثما يتم ترحيلهن.. .. ورغم تعديل القانون.. ظلت الحكومة الإسرائيلية تعامل
النساء اللاتي وقعن فريسة لتجارة الرقيق الأبيض باعتبارهن مجرمات لا ضحايا أو
(أجنبيات يقمن بصورة غير قانونية)، وقد قامت بسجن العشرات منهن..
.. ولم يكن القانون رادعا بالشكل الكافي لتجار الرقيق الأبيض الذين
واصلوا جلب مئات من النساء والفتيات من دول الاتحاد السوفيتي السابق وشرق أوروبا
لتشغيلهن في أعمال السخرة أوفي بيوت الدعارة..
.. إلا أن إسرائيل اضطرت للاستجابة قليلا للضغوط الدولية بهذا الشأن،
وبدأت في ملاحقة عدد قليل من تجار الرقيق الأبيض، غير أنها فشلت في حل المشكلة من
أساسها بسبب فشلها في توفير الحد الأدنى من الضمانات المطلوبة لضحايا تجارة الرقيق
الأبيض مثل حماية الشهود، أو المساعدة القانونية، أو الإعفاء من الترحيل، أو
التوطين في بلد ثالث.
(5) شبكات الدعارة
الصهيونية والمنطقة العربية:
تسعى شبكات الدعارة الصهيونية اليوم إلى توسيع دائرة نشاطها الخطير في
المنطقة العربية خصوصا وأن الاحتلال الأمريكي للعراق بات يؤمن للأصابع الصهيونية
الممتدة في كل مكان الغطاء الملائم للتغلغل في كل الاتجاهات وخاصة في أرجاء
المنطقة العربية. وقد أصبح التواجد الصهيوني على أرض بابل حقيقة واضحة لا لبس
فيها، حيث ترددت أنباء من داخل الأراضي العراقية عن وجود فرق خاصة للموساد
الإسرائيلي مهمتها اغتيال الشخصيات العلمية والوطنية البارزة، ونوهت الصحف
الأمريكية والبريطانية إلى مشاركة وحدات عسكرية إسرائيلية في سير المعارك وتتمركز
وحدتين منهما على الحدود السورية العراقية، مما دعا مجلس حاخامات المستوطنات إلى
إقامة الصلوات - بمشاركة السفيرين الأمريكي والبريطاني في تل أبيب - من أجل سلامة
الجنود الإسرائيليين الذين يحاربون في العراق تحت مظلة الاحتلال الأمريكي -
البريطاني.
تجارة الجنس تطال العراقيات بعد الغزو الامريكي
وتقوم فرق إسرائيلية أخرى بنشر الرذيلة والمخدرات في المجتمع العراقي
وبناء بؤر للتجسس والعمل على تجنيد أكبر عدد ممكن من العراقيين لصالح الموساد
والسي آي إيه بهدف تعزيز اختراق الدول العربية وإيران، حيث صنفت بعض التقارير
السرية العراق بـ (البيئة الآمنة) للبغاء والمخدرات مما حدا برجال الدين في
المساجد العراقية إلى التنبيه والتحذير من خطورة الأمراض المدمرة الناجمة عن هاتين
الظاهرتين، إذ أن المخدرات والقمار والبغاء في ظل الظروف الصعبة القاسية التي
يعاني منها العراق تعتبر من أكثر الوسائل حيوية لجمع المعلومات وإسقاط العملاء.
(6) البغاء
في إسرائيل بالأرقام
لقد انتشرت (الدعارة المنظمة) في إسرائيل بين عامي 1990 - 2000
بشكل لافت وغير مسبوق خصوصا وأن إسرائيل أصدرت عام 1980 قانون إباحة
الدعارة وبموجبه وتحت ستار قانوني تقوم السلطات الإسرائيلية بتنظيم الدعارة ونشرها
ورعاية العاهرات وحمايتهن أيضا مقابل ضرائب محددة يدفعنها لخزينة الدولة !.. ففي
إسرائيل اليوم عشرات الآلاف من النساء الروسيات اللواتي أغرين بالقدوم إلى تل أبيب
بحجة العمل أو زيارة الأماكن المقدسة.. لكنهن - وحسب تقارير الشرطة الإسرائيلية -
يفاجئن بأنهن وقعن فريسة لعصابات المافيا التي تحتجزهن وتصادر جوازات سفرهن
وتجبرهن على امتهان البغاء، أو تبيعهن بأسعار تتراوح بين 5 - 10 آلاف دولار للفتاة
الواحدة المصدر: مجلة فارس العرب – العدد 78 - 79 /2002
و قد وجدت بائعات الهوى الإسرائيليات أنفسهن عاطلات عن العمل فخرجن
أوائل العام 2003 بمظاهرة غاضبة احتجاجا على البطالة وللمطالبة بإنصافهن من
شقراوات روسية اللواتي يقعن فريسة الإعلانات التجارية البراقة التي تنشرها كبريات
الصحف في دول الاتحاد السوفيتي السابق والتي تكون فيها الدعاية على النحو التالي:
(مطلوب شابات جميلات لعمل مميز في إسرائيل والمرتب خمسة آلاف دولار في الشهر)
الحاخام اري شفات الخبير في الشريعة اليهودية يقول أن الشريعة اليهودية تسمح للنساء اليهوديات بممارسة الجنس مع العدو من أجل الحصول على معلومات استخباراتية مهمة لأمن إسرائيل
وإذا حاولنا دراسة ظاهرة البغاء في إسرائيل لوجدنا:
1- نحو3000 امرأة يتاجر بها كل عام في إسرائيل.
2- وفي كل شهر يزور نحو مليون
رجل مراكز الدعارة.
3- السن المتوسط للمرأة
العاملة في البغاء هو22 سنة..
4- قدر تقرير برلماني صهيوني
عدد من يتم استعبادهن في سوق تجارة الرقيق الأبيض في الكيان الصهيوني بحوالي ثلاثة
آلاف امرأة معظمهن من الاتحاد السوفيتي السابق، وتقدر الأموال المتداولة في هذه
السوق بأكثر من مليار دولار سنويا.
5- السماسرة الذين يقومون بتهريب الروسيات يحصلون على 300 دولار مقابل
كل فتاة..
6- احتلت إسرائيل عام 2000 مكانا عاليا في (القائمة السوداء) للدول
المتعاطية بتجارة النساء المسماة بـالعبودية الحديثة، وفي أعقاب تشريع قانون منع
التجارة بالإنسان وتشديد فرض القانون نزلت إسرائيل فقط إلى مستوى (متوسط)!!
7- تصدر المحاكم الإسرائيلية أحكاما خفيفة - بحق المتورطين في هذه
التجارة - لا تتجاوز السجن لمدة 18 شهرا! كما يلاحظ أن هذه الأحكام الخفيفة تصدر
ضد السماسرة الصغار.. أما المتورطون الكبار فهم فوق القانون.
8- كشف أحد التقارير المقدمة للكنيست الصهيوني أن 44 % من النساء
الأجنبيات اللاتي يمارسن الدعارة في الكيان، أكدن أن رجال الشرطة زبائن لديهن في
بيوت الدعارة. بل إن 13% منهن أكدن أن هناك علاقات صداقة حميمة تجمع بين رجال
الشرطة والقوادين، حيث أن 3 نساء أكدن أنهن شاهدن السمسار يعطي نقودا لأحد رجال
الشرطة.
9- وتحصل المرأة في بيت
الدعارة علي مبلغ يتراوح بين 25 و30 دولارا، ويستولي السمسار على نسبة تتراوح بين
الثمانين إلى التسعين في المائة من هذا المبلغ...
10- يتراوح سعر كل امرأة بين 4000 و10.000 دولار، والأمر متعلق
بجمالها وسنها وأغلب ضحايا التجارة لم يعملن بالبغاء في بلدانهن الأصلية..
11- أفادت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية أن هذه التجارة المحرمة
أصبحت تحكمها قوانين خاصة، فمن تعمل في المهنة لمدة عام دون إثارة مشاكل مع
الزبائن تحصل على إجازة لمدة أسبوع، تقضيها في فندق 5 نجوم بتل أبيب، أما من تثير
غضب العملاء فإنها تتعرض للعقاب والغرامة، وتزيد عدد ساعات عملها إلى 12 ساعة..
الخدمات الجنسية المزدوجة شرط أساسي لاعتناق اليهودية بقانون الحاخام تروبر
12- اعترف وزير القضاء
الصهيوني (يوسيف تومي لبيد) أن لدى الوزارة معلومات تؤكد أن تجار النساء في
(إسرائيل) يعملون على تصدير فتيات إلى الخارج لتشغيلهن مومسات. وقال لبيد في بيان
أصدره بمناسبة اليوم السنوي لمكافحة الاتجار بالبشر، أن المعطيات المتوفرة لدى
الوزارة تشير إلى وجود 2000 إلى 3000 مومس يعملن في (إسرائيل)، غالبيتهن تم
تهريبهن من دول الاتحاد السوفييتي السابق. المصدر: مجلة
فلسطين/ 17 آب 2004/
وفيما يلي قائمة بأسماء بعض الحاخامات الذين أدينوا بأعمال جنسية بين
عامي 1995 و 2006:
الاسم
|
المهنة
|
البلد
|
الجرم
|
بيرى إيان كوهين
|
حاخام
|
كندا
|
التحرش الجنسي بشاب ووقاحة جنسية مع
جماعة الكُنيس
|
ستيفن
كابلان
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي بفتيات فى الكنيس
وممارسة الجنس مع إحداهن
|
شلومو أفينار
|
حاخام
|
إسرائيل
|
التحرش الجنسي بالنساء فى الكنيس
|
زئيف
كوبوليفيتش
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي بتلاميذ مدرسة ثانوية
|
يتساك كوهين
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي بطلبة جامعة " بار
إيلان"
|
يونا ميتزجر
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي بأربعة شباب
|
زئيف
سلطانوفيتش
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي ببعض طلاب مدرسته
|
ماتيس
واينبرج
|
"
|
"
|
سلوك طائفي ومخالفات جنسية
|
ياكوف برزل
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي بقصر
|
أشير
داهان
|
"
|
"
|
اغتصاب قاصرتين بعد أن عرض عليهما
التطهير من الذنوب ووساوس الشيطان
|
موسى
آيزمان
|
"
|
"
|
الاعتداء الجنسي
|
جويل جوردن
|
منشد ديني
|
الولايات المتحدة
|
ممارسة مهنة القوادة وله بيت دعارة
|
هوارد نفيسون
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي بابن أخيه القاصر
|
ستانلي
روزنفيلد
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي
بقاصر
|
فيليب ويتلن
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي بفتاة قاصر
|
ستيوارت
فريمان
|
"
|
"
|
الدعارة الإلكترونية للأطفال
|
لويس برينر
|
حاخام
|
"
|
اللواط ( 14جريمة) ، التحرش الجنسي
|
أفرام بركس
|
"
|
"
|
التحرش بالأحداث منذ1980( قبض عليه فى
1995)
|
شلومو كارلباخ
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي ، والاعتداء الجنسي على
امرأة
|
إفرام جولدبرج
|
"
|
"
|
استعراض عورته أمام الناس فى حمام (
مع تهم أخرى)
|
سيدنى جولدنبرج
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي بالأحداث منذ 1971
|
مايكل
أوزير
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي ببنت قاصر
|
إسرائيل
جرنوالد
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي هو ومساعده يهودا
فريندلاندر بقاصر على رحلة طائرة
|
سلومون هافنر
|
"
|
"
|
الاعتداء الجنسي على قاصر معاق
|
ألان هورويتز
|
طبيب وحاخام
|
"
|
اللواط بقاصر ( له سوابق لمدة 20سنة
داخل وخارج أمريكا)
|
إسرائيل
كستنباوم
|
حاخام
|
"
|
نشر أفلام خلاعية لأطفال على الإنترنت
|
روبرت
كيرشنر
|
"
|
"
|
الاستغلال والاعتداء الجنسي على بعض
رواد الكنيس
|
باروخ
لانر
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي
|
جيرولد ليفي
|
"
|
"
|
التحريض الجنسي وعرض صور أطفال عراة
على الإنترنت
|
بنتشاص ليو
|
"
|
"
|
التعري أمام امرأة
|
مردخاى
ماجنيسى
|
طبيب نفسي وحاخام
|
"
|
فقد رخصته لتحرشه الجنسي بالزبائن
|
ريتشارد ماركوفيتش
|
حاخام
|
"
|
التحرش الجنسي بقاصر
|
جودا منتز
|
"
|
"
|
الدعارة الإلكترونية مع أطفال
|
أفروهوم مندرويتز
|
"
|
"
|
الاعتداء الجنسي على قصر فى مدرسته
|
شارلز شالمان
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي بفتيات فى اجتماع ديني
|
روبرت شابيرو
|
"
|
"
|
الاغتصاب والاعتداء الجنسي والضرب على
معاقة عقليا
|
مايكل
سيغلشتاين
|
"
|
"
|
محاولة اغتصاب
|
إيزادور
تراختمان
|
"
|
"
|
سلوك طائفي ومخالفات جنسية
|
هيرش ترافيز
|
"
|
"
|
انتحال شخصية طبيب عقم والتحرش
بمريضاته
|
ياكوف
واينر
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي بقاصر خلال معسكر صيفي
|
مردخاى
يومتوف
|
"
|
"
|
العنف الجنسي وسلوكيات مشينة ضد ثلاثة
طلاب
|
ماكس زكر
|
"
|
"
|
لمس ثلاثة نساء فى أماكن حساسة
|
سمشا
آدلر
|
مستشار
|
"
|
اللواط ومحاولة اعتداء جنسي على أطفال
دار أيتام
|
يوجين
آرونين
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي بقاصر
|
آريا
بلاوت
|
حاخام
|
"
|
التحرش الجنسي عبر الإنترنت
|
جيرى
براونر
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي بقاصر وسرقة نصف مليون دولار
من عجوز مريضة بالسرطان بانتحال شخصية محامى
|
أليعازار
إيساجرو
|
"
|
"
|
الاعتداء الجنسي على بعض طلبته
|
جيرشون فريدلن
|
"
|
"
|
اعترف بلمس مناطق حساسة لطفل أثناء
تدليكه
|
مردخاى جافني
|
"
|
"
|
التغرير الجنسي بقاصرات ومحاولة
اعتداء جنسي على شاب
|
مارك
غولب
|
حاخام ومستشار نفسي
|
"
|
ممارسة الجنس مع إحدى مريضاته
|
ديفيد
كاى
|
حاخام
|
"
|
دردشة جنسية إلكترونية مع قاصر
|
يهودا
كولكو
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي بقصر
|
ديفيد
ليبمان
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي والاعتداء الجنسي
|
مايكل
مايرسون
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي ومراودة فتاة فى
المجموعة الدينية للفاحشة
|
صامويل مندلويتز
|
"
|
"
|
لمس بعض المراجعات له ومحاولة إقناعهن
بالزنا مع غير أزواجهن وممارسة أعمال جنسية شائنة مع إحداهن .
|
جبراييل
أوهايون
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي بزميلته
|
تزيفى واينهاوس
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي ببعض أطفال مدرسته
|
هيرشل
وورش
|
"
|
"
|
الاعتداء العنف الجنسي
|
آرى شير
|
نائب قنصل إسرائيل فى البرازيل
|
إقامة حفلات دعارة مع فتيات قاصرات وتصويرها
ونشرها فى الإنترنت ، هرب إلى إسرائيل فى 7/2000
|
|
جفرى أبستاين
|
الولايات المتحدة
|
ملياردير، أتهم فى 2006 بالتحرش الجنسي
بقاصرات وممارسة الزنا مع بعضهن
|