الفصل الخامس: موقف الغرب الصليبي ( المسيحية السياسية من الإسلام)
(5) التخطيط لتحقيق أهدافهم:
تاسعا:
منع وصول القادة الإسلاميين الحقيقيين للحكم:
وذلك من خلال سعيهم المستمر لإبعاد القادة المسلمين الأقوياء عن استلام
الحكم في دول العالم الإسلامي حتى لا ينهضوا بالإسلام، ومما يؤكد ذلك ، ما ذكره
:
مونتجومري وات
· المستشرق البريطاني مونتجومري وات في جريدة التايمز اللندنية، في آذار من عام 1968 حيث قال:
إذا وجد القائد المناسب، الذي يتكلم الكلام المناسب عن الإسلام، فإن من الممكن
لهذا الدين أن يظهر كإحدى القوى السياسية العظمى في العالم مرة أخرى
جب
·
جب قال:إن الحركات الإسلامية تتطور عادة بصورة مذهلة، تدعو إلى
الدهشة، فهي تنفجر انفجاراً مفاجئاً قبل أن يتبين المراقبون من أماراتها ما
يدعوهم إلى الاسترابة في أمرها، فالحركات الإسلامية لا ينقصها إلا
وجود الزعامة، لا ينقصها إلا ظهور صلاح الدين جديد.
صلاح الدين
رسم أوروبي من القرن الثالث عشر يُظهر ريتشارد الأول قلب الأسد وصلاح الدين في مبارزة.
ديفيد بن جوريون
·
بن غوريون رئيس وزراء إسرائيل السابق حيث قال:" إن أخشى ما
نخشاه أن يظهر في العالم العربي محمد جديد ".
انطونيو دي اوليفيرا سالازار رئيس وزراء البرتغال.
· سالازار، ديكتاتور البرتغال السابق حيث قال في مؤتمر صحفي: إن الخطر الحقيقي على حضارتنا، هو الذي يمكن
أن يُحدثه المسلمون حين يغيرون نظام العالم.
فلما
سأله أحد الصحفيين قائلا: لكن المسلمون
منشغلون بخلااتهم ونزعاتهم.
أجابه: أخشى
أن يخرج من بينهم رجل يوجه خلافاتهم إلينا.