(ب) الذات الإلهية في
التلمود:
يحوي التلمود الكثير من الخزعبلات والخرافات التي لا يمكن أن تصدر إلا من عقول فقدت صوابها، هذه الخزعبلات والخرافات
لا تتعلق بالبشر بل للأسف الشديد تتعلق – بالذات الإلهية – والصفات الربانية –
تقدست ذاته – وتنزهت صفاته عن كل عيب – وللأسف الشديد نجد هؤلاء القوم إخوان
الخنازير يؤمنون بتلك الخزعبلات والتي منها:
§
أن الله –
سبحانه وتعالى - يندم على ما يفعل، ويتوعد ويهدد، ثم يتراجع عما به توعد وهدد.
§
وأنه – جل
شأنه – يقسم ثم يحنث في قسمه.
§
وأنه – جل
في علاه – ليست العصمة من صفاته، فإذا ما ملكه الغضب قد يفعل شئ، ثم إذا هدأت ثورة
غضبه، يندم على ما فعل.
§
كما يزعم
التلمود أن الله – تقدست ذاته – هو مصدر الشر، ومصدر الخير، فهو قد أعطى الإنسان طبيعة
شريرة، وفرض عليه أن يسير على شريعة خيرة، فعجز الإنسان عن تحقيق ذلك نظرا لطبيعته
الشريرة، وعلى ذلك لا يكون الإنسان مخطأ إذا ما أخطئ، لأن الله هو الذي أراد ذلك...
الخ من السخافات التي يعتقد بها هؤلاء القوم لعنهم الله، وتنزهت ذاته عما تردده
وتعتقده ألسنتهم القذرة، وقلوبهم المتحجرة وعقولهم الماجنة.