الأحد، 27 نوفمبر 2011

البروتوكول التاسع:


 الفصل الأول
تاسعا: مصادر الفكر اليهودي
(3) بروتوكولات حكماء صهيون
(أ) القسم الأول: بروتوكولات قبل قيام دولة يهود
البروتوكول التاسع:



عليكم أن توجهوا التفاتاً خاصاً في استعمال مبادئنا إلى الأخلاق الخاصة بالأمة التي أنتم بها محاطون، وفيها تعملون، 
 ( الربيع العربي)

(نماذج من أخلاق العرب)

 ( نظرتهم للعربي)
 (نماذج من أخلاق العرب)

 ( الشريف حسين)
(زهايمر العرب وعدم التعلم من الماضي)
وعليكم الا تتوقعوا النجاح خلالها في استعمال مبادئنا بكل مشتملاتها حتى يعاد تعليم الأمة بآرائنا، ولكنكم إذا تصرفتم بسداد في استعمال مبادئنا فستكشفون انه ـ قبل مضي عشر سنوات ـ سيتغير أشد الأخلاق تماسكاً، وسنضيف كذلك أمة أخرى إلى مراتب تلك الأمم التي خضعت لنا من قبل.

 
(بنجامين فرانكلين رائد الماسونية)
ان الكلمات التحررية لشعارنا الماسوني هي "الحرية والمساواة والاخاء" وسوف لا نبدل كلمات شعارنا، بل نصوغها معبرة ببساطة عن فكرة، وسوف نقول:"حق الحرة، وواجب المساواة، وفكرة الاخاء". وبها سنمسك الثور من قرنيه[1]، وحينئذ نكون قد دمرنا في حقيقة الأمر كل القوى الحاكمة الا قوتنا، وان تكن هذه القوى الحاكمة نظرياً ما تزال قائمة، 
 






وحين تقف حكومة من الحكومات نفسها موقف المعارضة لنا في الوقت الحاضر فانما ذلك أمر صوري، متخذ بكامل معرفتنا ورضانا، كما أننا محتاجون إلى انفجاراتهم المعادية للسامية[2]، كيما نتمكن من حفظ اخواننا الصغار في نظام. 
 ولن أتوسع في هذه النقطة، فقد كانت من قبل موضوع مناقشات عديدة.

 
وحقيقة الأمر أننا لا نلقى معارضة، فإن  حكومتنا ـ من حيث القوة الفائقة جداً ذات مقام في نظر القانون يتأدى بها إلى حد أننا قد نصفها بهذا التعبير الصارم:

الدكتاتورية.




وأنني استطيع في ثقة أن أصرح اليوم بأننا أصحاب التشريع،  واننا المتسلطون في الحكم، والمقررون للعقوبات، وأننا نقضي باعدام من نشاء ونعفو عمن نشاء، 




ونحن ـ كما هو واقع ـ اولو الأمر الاعلون في كل الجيوش، الراكبون رؤوسها، ونحن نحكم بالقوة القاهرة، لأنه لا تزال في أيدينا الفلول التي كانت الحزب القوي من قبل، 








(مساعدوا الصهيونية في خططها)
وهي الآن خاضعة لسلطاننا، ان لنا طموحاً لا يحد، وشرهاً لا يشبع، ونقمة لا ترحم، وبغضاء لا تحس. اننا مصدر ارهاب بعيد المدى. واننا نسخر في خدمتنا أناساً من جميع المذاهب والاحزاب، من رجال يرغبون في اعادة الملكيات، واشتراكيين ، وشيوعيين، وحالمين بكل أنواع الطوبيات Utopias[3]، ولقد وضعناهم جميعاً تحت السرج، وكل واحد منهم على طريقته الخاصة ينسف ما بقي من السلطة، ويحاول أن يحطم كل القوانين القائمة. وبهذا التدبير تتعذب الحكومات، وتصرخ طلباً للراحة، وتستعد ـ من أجل السلام ـ لتقديم أي تضحية، ولكننا لن نمنحهم أي سلام حتى يعترفوا في ضراعة بحكومتنا الدولية العليا.


لقد ضجت الشعوب بضرورة حل المشكلات الاجتماعية بوسائل دولية[4]، وان الاختلافات بين الأحزاب قد أوقعتها في أيدينا، فإن  المال ضروري لمواصلة النزاع، والمال تحت أيدينا.

(المال والذهب أسلحة يهود)



اننا نخشى تحالف القوة الحاكمة في الأمميين (غير اليهود) مع قوة الرعاع العمياء، 
 


  
غير أننا قد اتخذنا كل الاحتياطات لنمنع احتمال وقوع هذا الحادث. فقد أقمنا بين القوتين سداً قوامه الرعب الذي تحسه القوتان، كل من الأخرى.







وهكذا تبقى قوة الشعب سنداً إلى جانبنا، وسنكون وحدنا قادتها، وسنوجهها لبلوغ اغراضنا.







ولكيلا تتحرر أيدي العميان من قبضتنا فيما بعد ـ يجب أن نظل متصلين بالطوائف اتصالاً مستمراً، وهو ان لا يكن اتصالاً شخصياً فهو على أي حال اتصال من خلال اشد اخواننا اخلاصاً.
 (أشد الناس إخلاصا لبني يهود)
وعندما نصير قوة معروفة سنخاطب العامة شخصياً في المجامع السوقية، وسنثقفها في الأمور السياسية في أي اتجاه يمكن ان يلتئم مع ما يناسبنا.

 

وكيف نستوثق مما يتعلمه الناس في مدارس الأقاليم[5]؟ من المؤكد أن ما يقوله رسل الحكومة، أو ما يقوله الملك نفسه ـ لا يمكن أن يجيب في الذيوع بين الأمة كلها، لأنه سرعان ما ينتشر بلغط الناس.

 
 ولكيلا تتحطم انظمة الأممين قبل الأوان الواجب، امددناهم بيدنا الخبيرة، وأمنا غايات اللوالب في تركيبهم الآلي. وقد كانت هذه اللوالب ذات نظام عنيف، لكنه مضبوط فاستبدلنا بها ترتيبات تحررية بلا نظام.

ان لنا يداً في حق الحكم، وحق الانتخاب، وسياسة الصحافة، وتعزيز حرية الأفراد، وفيما لا يزال أعظم خطراً وهو التعليم الذي يكون الدعامة الكبرى للحياة الحرة.





ولقد خدعنا الجيل الناشئ من الأمميين، وجعلناه فاسداً متعفناً بما علمناه من مبادئ ونظريات معروف لدينا زيفها التام، ولكننا نحن أنفسنا الملقنون لها، ولقد حصلنا على نتائج مفيدة خارقة من غير تعديل فعلي للقوانين السارية من قبل، بل بتحريفها في بساطة، وبوضع تفسيرات لها لم يقصد إليها  مخترعوها.


وقد صارت هذه النتائج أولاً ظاهرة بما تحقق من أن تفسيراتنا قد غطت على المعنى الحقيقي، ثم مسختها تفسيرات غامضة إلى حد أنه استحال على الحكومة أن توضح مثل هذه المجموعة الغامضة من القوانين،ومن هنا قام مذهب عدم التمسك بحرفية القانون، بل الحكم بالضمير،

ومما يختلف فيه أن تستطيع الأمم النهوض بأسلحتها ضدنا إذا اكتشفت خططنا قبل الأوان، وتلافياً لهذا نستطيع أن نعتمد على القذف في ميدان العمل بقوة رهيبة سوف تملأ ايضاً قلوب أشجع الرجال هولاً ورعباً. 
 وعندئذ ستقام في كل المدن الخطوط الحديدية المختصة بالعواصم، والطرقات الممتدة تحت الأرض. ومن هذه الأنفاق الخفية سنفجر وننسف كل مدن العالم، ومعها أنظمتها وسجلاتها جميعاً([6])[7] .
 



[1] أرجو ان يعرف القارئ ان هذه الترجمة جميعها تكاد تكون حرفية فكلما فيها من تشبيهات ومجازات واستعارات هو في الأصل كما هنا.
[2] لقد أشير هنا وفي مواضع متعددة من البروتوكولات إلى هذه العداوة ضد السامية، ولكي نفهم ذلك يجب أن نشير إلى أن الاوروبيين يعتبرون أنفسهم آريين. وانهم أسمى عنصراً من السامي، والساميون في الحياة الاوروبية اليومية يقصد بهم اليهود، وقد اضطهد اليهود في كثير من الأقطار كالمانيا وروسيا باسم العداوة للجنس السامي، إذ لا يوجد ساميون يعيشون هناك الا اليهود، والبروتوكولات تقرر منا وفي مواضع مختلفة أن هذه العداوة التي سببت اضطهادات كثيرة لليهود في مختلف البلاد قد افادت حكماء اليهود إذ مكنتهم من المحافظة على تماسك صغارهم وولائهم لحكمائهم لحاجتهم الشديدة اليهم، ولولا هذه الاضطهادات التي جعلت اليهود يخافون ويتدبرون فيعتمدون على معاونة بعضهم بعضاً وتكتل بعضهم مع بعض سراً وعلانية لذاب صغار اليهود المشتتتين بين أقطار مختلفة في سكان هذه الاقطار (ص47) وقد كان الكبار من اليهود يمدون أيديهم بالمعونة إلى الصغار في كل محنة ويحفظونهم من ان يبيدوا أو يتفككوا حيث كان الكبار أنفسهم في مأمن على الدوام من الاضطهاد، بما يتخذون من صنائع لهم بين كبار الحاكمين في كل الاقطار من أهلها، وبما يقدم اليهود لهم من أموال ونساء وعضوية في شركاتهم ومساعدات أخرى ظاهرة وباطنة (انظر ص175).
[3] الطوبيات يقصد بها ما يسمى الممالك الفاضلة أو كما سماها الفارابي المدينة الفاضلة ومفرد هذه الكلمة Utopia (لا أرض) وأول من استعملها في الانجليزية السير توماس مور Sir Thomas More(1489 ـ 1535) للدلالة على مملكة فاضلة تخيلها، وتخيل الناس فيها سعداء جميعاً، وقد صارت بعد ذلك تطلق على كل فكرة من هذا القبيل وقد ترجمنا أحياناً بالممالك الفاضلة مستأنسين بتسمية الفارابي الفيلسوف المسلم لفكرة له تشبه فكرة الاسمين من التشابه في اللفظ والمعنى، فأما اللفظ فظاهر، وأما المعنى فلأن  طوبي في العربية ـ كما وردت في القرآن والترجمة العربية للانجيل ـ تؤدي معنى الجزاء للصالحين بما عملوا من خير، وقد جعلنا النسبة إليها  طوباوية وطوباوياً.
[4] هكذا جرت الأمور، كما ظهر من تأليف عصبة الأمم، ثم هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن واليونيسكو… والموجهون لسياستها معظمهم من اليهود أو صنائعهم.
[5] هكذا تسميها بعض الصحف العربية، وتعني بها اقسام البلاد الريفية في أي قطر ما عدا عاصمته، وكانت في التقسيم الاداري العربي قديماً تسمى الاعمال، أو الكور، وكان يسمى واحدها عملاً أو كورة فصار يسمى في بعض البلاد العربية الآن  مديرية أو محافظة، وفي بعضها ولاية، أو أيالة، أو متصرفية، أو لواء ويسمى حاكمها ـ تبعاً لكل منها المدير أو المحافظ أو الولي أو المتصرف.
[6] ربما كان التعبير مجازياً، يشير إلى وسائل كالبلشفية. (عن الأصل الانجليزي).
[7] هذه القوى التي يشير إليها  اليهود في احداث الاضطرابات أو الانقلابات السياسية تتخذ عناوين مختلفة في شتى بلاد العالم،فهي تارة جمعيات دينية، وثانية سياسية، وثالثة خيرية أو ماسونية أو أدبية، أو صوفية أو اصلاحية، والجمعيات من النوعين الأولين هي أخطر الجمعيات وأكثرها انتشاراً في بلاد الشرق، فمن المعروف أن اليهود يدخلون في الاديان الأخرى كالمسيحية والاسلام، ومضي جيلان أو اكثر، واذا ابناؤهم مسيحيون أو مسلمون لا يرتاب في اخلاصهم لدينهم الجديد، بل لا يعرف عنهم أنهم من أصل يهودي ويؤلفون الجمعيات الدينية المسيحية أو الإسلامية  أو السياسية أو ينضمون إلى هيئات من هذا القبيل، ويحاولون ان يسيطروا عليها ويسخروها لخدمة اليهود. وهم دون شك معروفون من اليهود، فإذا  سئلوا عن موطنهم الاصلي في قطر أجابوا جواباً صحيحاً أو غير صحيح بأنهم من هذا المكان الاخير، وهكذا إذا انتقلوا إلى مكان آخر نفاذا حاول محاول أن يتبع أصولهم وقع في حيرة لا قرار له  فيهان واذا شك فيهم قابل الناس بالدهشة والانكار، لا لشيء الا لأن غرورهم بأنفسهم يحول بينهم وبين الاعتراف له بمعرفة ما لم يعرفوه،وليس له عليه من دليل يخرق عيونهم خرقاً. وهكذا يسير على هذه السياسية الماكرة الزنوج في أمريكا قراراً من اضطهاد الامريكان للزنوج (انظر الهامش 1 ص 154).