تاسعا: مصادر الفكر اليهودي:
مقدمة
(الشعار اليهودي – البلشفي محوطاً
بالأفعى الرمزية)
تقول توراة بني صهيون: "سيقوم الرب ويقيس الأرض
ويجعل عبدة الأوثان(الأمميين) تحت يد إسرائيل .. ويسلم جميع ممتلكاتهم الى
اليهود".
وجاء في آخر سفر
المزامير (الزبور) ما ترجمته: "هللوا غنوا للرب ترنيمة جديدة تسبيحة له في
جماعة الأنقياء.. ليفرح إسرائيل بخالقه.
وليبتهج بنو صهيون بملكهم. ليسبحوا اسمه برقص، وليرنموا له بدف وعود، لان الرب راض
عن شعبه. وهو يجمل الودعاء بالخلاص ليبهج الأتقياء بالمجد، وليرنموا على مضاجعهم،
تنويهات الله في أفواههم، وسيف ذو حدين في أيديهم، كي ينزلوا نقمتهم بالأمم،
وتأديباتهم بالشعوب، ويأسروا ملوكهم بقيود، وأشرافهم بأغلال من حديد، وينفذوا فيهم
الحكم المكتوب. وهذا كرامة لجميع أتقيائه هللويا (المزمور 149).
ويقول الأستاذ/ محمد خليفة التونسي مترجم
بروتوكولات حكماء صهيون إلى اللغة العربية:ان المجال لا
يسمح بذكر كل عناصر المؤامرة الصهيونية
كما جاءت في البروتوكولات، وحسبنا الإشارة إلى ما يأتي منها:
(أ) لليهود منذ قرون خطة سرية غايتها الاستيلاء على العالم أجمع، لمصلحة
اليهود وحدهم، وكان ينقحها حكماؤهم طوراً فطوراً حسب الأحوال، مع وحدة الغاية.
(ب) تنضح هذه الخطة السرية بما أثر عن اليهود من الحقد على الأمم لا سيما
المسيحيين، والضغن على الأديان لا سيما المسيحية، كما تنضح بالحرص على السيطرة
العالمية.
(ج) يسعى اليهود لهدم الحكومات في كل الاقطار، والاستعاضة عنها بحكومة
ملكية استبدادية يهودية، ويهيئون كل الوسائل لهدم الحكومات لاسيما الملكية. ومن
هذه الوسائل اغراء الملوك باضطهاد الشعوب، واغراء الشعوب بالتمرد على الملوك،
متوسلين لذلك بنشر مبادئ الحرية والمساواة، ونحوها مع تفسيرها تفسيراً خاصاً يؤذي
الجانبين، وبمحاولة ابقاء كل من قوة الحكومة وقوة الشعب متعاديتين، وابقاء كل منها
في توجس وخوف دائم من الأخرى، وافساد الحكام وزعماء الشعوب، ومحاربة كل ذكاء يظهر
بين الأميين (غير اليهود) مع الاستعانة على تحقيق ذلك كله بالنساء والمال والمناصب
والمكايد.. وما إلى ذلك من وسائل الفتنة. ويكون مقر الحكومة الاسرائيلية في
أورشليم أولاً، ثم تستقر إلى الأبد في روما عاصمة الامبراطورية الرومانية قديماً.
(د) إلقاء بذور الخلاف والشغب في كل
الدول، عن طريق الجمعيات السرية السياسية والدينية والفنية والرياضية
والمحافل الماسونية، والاندية على اختلاف نشاطها، والجمعيات العلنية من كل لون،
ونقل الدول من التسامح إلى التطرف السياسي والديني، فالاشتراكية، فالاباحية،
فالفوضوية، فاستحالة تطبيق مبادئ المساواة.
هذا كله مع التمسك بابقاء الأمة
اليهودية متماسكة بعيدة عن التأثر بالتعاليم التي تضرها، ولكنها تضر غيرها.
(ه) يرون أن طرق الحكم الحاضرة في العالم جميعاً فاسدة، والواجب
لزيادة افسادها في تدرج إلى أن يحين الوقت لقيام المملكة اليهودية على العالم لا
قبل هذا الوقت ولا بعده. لأن حكم الناس صناعة مقدسة سامية سرية، لا يتقنها في
رأيهم الا نخبة موهوبة ممتازة من اليهود الذين اتقنوا التدرب التقليدي عليها،
وكشفت لهم أسرارها التي استنبطها حكماء صهيون من تجارب التاريخ خلال قرون طويلة،
وهي تمنح لهم سراً، وليست السياسة بأي حال من عمل الشعوب أو العباقرة غير
المخلوقين لها بين الأميين (غير اليهود).
(و) يجب أن يساس الناس كما تساس قطعان البهائم الحقيرة، وكل الاميين
حتى الزعماء الممتازين منهم إنما هم قطع شطرنج في أيدي اليهود تسهل استمالتهم
واستعبادهم بالتهديد أو المال أو النساء أو المناصب أو نحوها.
(ز) يجب أن توضع تحت ايدي اليهود ـ لأنهم المحتكرون للذهب ـ كل وسائل
الطبع والنشر والصحافة والمدارس والجامعات والمسارح وشركات السينما ودورها والعلوم
والقوانين والمضاربات وغيرها.
وان الذهب الذي يحتكره اليهود هو أقوى الأسلحة لإثارة الرأي العام
وافساد الشبان والقضاء على الضمائر والأديان والقوميات ونظام الأسرة، وأغراء الناس
بالشهوات والقضاء على الضمائر والاديان والقوميات ونظام الأسرة، وأغراء الناس
بالشهوات البهيمية الضارة، واشاعة الرذيلة والانحلال، حتى تستنزف قوى الاميين
استنزافاً، فلا تجد مفراً من القذف بأنفسها تحت أقدام اليهود.
(ح) وضع اسس الاقتصاد العالمي على أساس الذهب الذي يحتكره اليهود، لا
على أساس قوة العمل والانتاج والثروات الأخرى، مع أحداث الأزمات الاقتصادية
العالمية على الدوام كي لا يستريح العالم ابداً، فيضطر إلى الاستعانة باليهود لكشف
كروبه، ويرضى صاغراً مغتبطاً بالسلطة اليهودية العالمية.
(ط) الاستعانة بأمريكا والصين واليابان على تأديب أوروبا واخضاعها.
أما بقية خطوط المؤامرة فتتكفل بتفصيلها البرتوكولات نفسها.
تمثل تلك البروتوكولات المصدر الثالث الذي يستمد منه اليهود فكرهم وعقيدتهم
بل ومنهجهم في الحياة، وبعيدا عن أوجه الخلاف الذي وقع بين الباحثين حول طبيعة تلك
البروتوكولات؟! وعن زمان وضعها؟! ومنْ الذي وضعها؟! ومتى كُشفت؟! ...الخ؟! فلا
يهمنا كل ذلك، ولا يشغل بالنا، ولكن ما يجب أن ننشغل به، ونفكر فيه في: هو ما تحويه تلك البروتوكولات أو التقارير من
سموم يحاول بل يجتهد اليهود في بثها بين سكان العالم أجمع حتى يمكنهم السيطرة على
ذلك العالم.
بروتوكولات حكماء صهيون عبارة عن
مجموعة من النصوص تتمحور حول "خطة" لسيطرة اليهود على العالم. تم نشر هذه النصوص
لأول مرة في الإمبراطورية الروسية
في جريدة زناميا في مدينة سانت بطرسبرغ عام 1903 م.
فهذه البروتوكولات الـ 24 يحاول حكماء اليهود من خلالها حسب كتاب جون ريتكلف استغلال غير
المنتمين للديانة اليهودية لتحقيق مصالح اليهود في العالم ويأتي في مقدمة تلك
الوسائل أو البروتوكولات خطوة نشر أفكارليبرالية تدعو إلى حرية الرأي والتعبير
وحرية الصحافة بالإضافة إلى نشر أفكار تشكك في الديانة المسيحية.
. وحسب
البروتوكولات فإن السيطرة على وسائل
الإعلام والاقتصاد
سوف تؤدي على المدى الطويل إلى ازدياد هيمنة اليهود
على العالم وتحاول البروتوكولات إبراز فكرة أن التقاليد المحافظة للكنيسة المسيحية هي
ضد التطور والرأسمالية.
وتُظهر
البروتوكولات أيضا أن الماسونية بصورة
غير مباشرة هي جزء من خطة حكماء اليهود للهيمنة على العالم وأنها سوف
تستبدل في النهاية بحكومة يكون فيها للديانة اليهودية اليد
العليا.
وتتحدث البروتوكولات بصورة مفصلة عن
"مملكة" سوف تنشأ في المستقبل وكيفية إدارة هذه
المملكة التي يفضل فيها الحكماء ألا يكون الدين فيها مسيطرا بشكل واضح وصريح
إنما يلعب دورا رئيسيا من خلف الستار.
ويرجع سبب وضع هذه البروتوكولات إلى أن زعماء الصهيونيين “عقدوا ثلاثة وعشرين مؤتمراً منذ سنة 1897 وكان أخرها المؤتمر الذي انعقد في القدس لأول مرة في 14 أغسطس سنة 1951، ليبحث في الظاهر مسألة الهجرة إلى إسرائيل ومسألة حدودها ـ كما جاء بجريدة الزمان ـ
وكان الغرض من هذه المؤتمرات جميعاً
دراسة الخطط التي تؤدي إلى تأسيس مملكة صهيون العالمية، وكان أول مؤتمراتهم في
مدينة بازل بسويسرا سنة 1897 برئاسة زعيمهم هرتزل، وقد اجتمع فيه نحو
ثلاثمائة من أعتي حكماء صهيون كانوا يمثلون خمسين جمعية
يهودية،وقرروا فيه خطتهم السرية لاستعباد العالم كله تحت تاج ملك من نسل داود”
وتحوي فصول الكتاب شرح الخطط المتفق عليها ما بين حكماء اليهود،
وهي تتلخص في تدبير الوسائل للقبض على زمام السياسة العالمية من خلال
القبض على زمام الصيرفة، وفيها تفسير للمساعي التي انتهت بقبض
الصيارفة الصهيونيين على زمام الدولار في القارة الأمريكية ومن ورائها جميع الأقطار.
وتفسر إلى جانب ذلك للمساعي الأخرى التي ترمي إلى
السيطرة على المعسكر الآخر من الكتلة الشرقية، وانتهت بتسليم ذلك المعسكر إلى أيدي أناس من
الصهيونيين أو الماديين الذين بنوا بزوجات صهيونيات يعملن في ميادين
السياسة والاجتماع.
وتتعدد وسائل الفتنة التي تمهد لقلب
النظام العالمي وتهدده في كيانه بإشاعة الفوضى والإباحة بين
شعوبه وتسليط المذاهب الفاسدة والدعوات المنكرة على عقول أبنائه، وتقويض كل
دعامة من دعائم الدين أو الوطنية أو الخلق القويم.
ذلك هو فحوى الكتاب وجملة مقاصده
ومراميه، وقد ظهرت طبعته الأولى منذ خمسين سنة، ونقلت من الفرنسية
إلى الروسية والإنجليزية فغيرها من اللغات، وثارت حولها زوابع من النقد
والمناقشة ترددت بين الآستانة وجنيف وبروكسل وباريس ولندن وأفريقية الجنوبية،
وشغلت الصحافة والقضاء ورجال المتاحف والمراجع، وصدرت من جرائها أحكام
شتى تنفي تارة، وتثبت تارة أخرى.
ثم اختفى الكتاب ولا يزال يختفي كلما ظهر
في إحدى اللغات.ويتقاضانا
إنصاف التاريخ، أن نلخص هنا ما يقال عنه من الوجهة التاريخية نقداً له وتجريحاً لمصادره، أو إثباتا
له، وترجيحاً لصدقه في مدلوله.
فالذين ينقدونه ويشككون في صحة مصادرة
يبنون النقد على المشابهة بين نصوصه ونصوص بعض الكتب التي سبقت ظهوره
بأربعين سنة أو بأقل من ذلك في أحوال أخرى، ومنها:
- حوار دار بين مكيافيلي ومسكيو يدور حول التشهير بسياسة نابليون الثالث
الخارجية.
- ومنها قصة ألفها كاتب ألماني يدعى هرمان جودشي ضمنها حواراً تخيل
أنه سمعه في مقبرة بين أحبار اليهود بمدينة براغ دعي إلي مؤتمر الزعماء الذين ينوب كل
واحد منهم على سبط من أسباط إسرائيل.
ويعتمد الناقدون أيضا على تكذيب صحيفة
“التيمس” للوثائق بعد إشارتها إليها عند ظهورها إشارة المصدق المحذر
مما ترمي إليه.
أما المرجحون لصحة الوثائق أو لصحة
مدلولها فخلاصة حجتهم أنها لم تأت بجديد غير ما ورد في كتب اليهود
المعترف بها ومنها التلمود وكتب السنن اليهودية، وغاية ما هنالك أن التلمود قد
أجملت في حين عمدت هذه الوثائق إلى التفصيل والتمثيل.
ويقول الصحفي الإنجليزي “شسترتون” A.K.Chesterton في مناقشته
للكاتب الإسرائيلي
لفتوتش
Leftwich أقوالاً مختلفة لتعزيز الواقع المفهوم من تلك البروتوكولات، خلاصتها:
أن لسان الحال أصدق من لسان المقال، وأن مشيخة
صهيون أو
حكماء صهيون قد يكون لهم وجود تاريخي صحيح، أو يكونون جميعاً من خلق التصور
والخيال، ولكن الحقيقة الموجودة التي لا شك فيها أن النفوذ الذي يحاولونه
ويصلون إليه قائم ملموس الوقائع والآثار.
وقال في المجموعة التي نشرت باسم “فاجعة
العداء للسامين” أن المارشال “هايج” سمع باختياره للقيادة العامة من فم اللورد “ورتشليد”
قبل أن يسمع به من المراجع الرسمية، وان بيت روتشيلد خرج بعد معركة
واترلو ظافراً كما خرج زملاءه وأبناء جلدته جميعاً ظافرين بعد الحرب
العالمية الأولى والثانية، وأنه لا يوجد بيت غير بيت روتشيلد له أخوة موزعون
بين لندن وباريس وبرلين، وبدا كلامه قائلاً:
“إنني من جهة يبدو لي أن البروتوكولات تستوي روحياً
على نفس
القاعدة التي استوت عليها فقرات من كتاب التلمود تنزع إلى رسم العلاقات التي
يلتزمها اليهود مع عالم الأمم أو الغرباء، وأنني من جهة أخرى لا اعرف أحدا يحاول أن يزعزع
عقائد اليهود في دينهم إلا كغرض من إغراض التبشير العامة، ولكني أعرف
كثيراً من اليهود الذين يعملون على تحطيم يقين الأمم بالديانة المسيحية”.
وبعيدا عن كون هذه البروتوكولات حقيقية
أو مزورة أو مقتبسة أو محرفة من عمل أدبي تم كتابته في القرن الثامن
عشر،وبغض النظر عن نظريات المؤامرة
المتعددة والمتشابكة والتي يصعب في بعض الأحيان على الإنسان البسيط
غربلتها وفهمها، فان ما يشهد به الواقع أن هناك نوع من الهيمنة لشخصيات يهودية على وسائل
الإعلام والاقتصاد والسياسة .
وسواء كانت هذه الهيمنة قد تحققت بصورة
عشوائية أو عن طريق حملة تدريجية منظمة فهذا لا يغير من الواقع الحالي شيئا
وهذا الواقع يشهد نفوذا كبيرا لأشخاص محسوبين على الديانة اليهودية بغض
النظر عن مدى تمسك هؤلاء الأشخاص بالتعاليم الدينية اليهودية
على الصعيد السياسي هناك نوع من القناعة
لدى البعض بان اليهود مهيمنون بطريقة أو بأخرى على عملية صنع
القرار السياسي في العديد من دول العالم ففي ماليزيا صرح
رئيس الوزراء مهاتير محمد "نحن المسلمون أقوياء لا يمكن لأكثر من مليار مسلم أن يتم محوهم من الوجود بسهولة
لقد قتل الأوروبيون 6 ملايين من مجموع 12 مليون يهودي ولكن اليوم فان اليهود يحكمون العالم ويجعلون الآخرين
يقاتلون ويموتون من اجلهم".
وفي ديسمبر 2003 كتب الصحفي شريف حتاتة
في جريدة الأهرام "أن الرئيس الأمريكي جورج بوش استطاع
أن يجمع 200 مليون دولار لحملته الانتخابية لعام 2004 وان
معظم هذه الأموال قد أتت من اللوبي الصهيوني ".
في نوفمبر 2003 قامت
مكتبة الإسكندرية في مصر بعرض أقدم نسخة مترجمة إلى العربية من
البروتوكولات بجانب الكتاب المقدس اليهودي التوراة وأثار
هذا ردود فعل معارضة من قبل اليهود ولكن مدير قسم المخطوطات
بالمكتبة يوسف زيدان قال "بالنسبة لأتباع الفكر الصهيوني فان
هذه البروتوكولات تعتبر أكثر أهمية من التوراة الذي يعتبره اليهود كتابهم المقدس.
وفي السعوديةأشارات بعض المناهج التي تدرس في المدارس إلى أن
البروتوكولات هي "وثائق
سرية" ومن المحتمل انه "تم إقرارها في المؤتمر العالمي الأول للصهيونية في بازل" وان اليهود "يحاولون إنكارها"
وحسب المناهج الدراسية السعودية فان
أفضل دليل على كون البروتوكولات حقيقية هي "التأمل في مجريات التاريخ خلال
القرن الماضي" حيث تعتبر التغييرات السياسية والجغرافية والاقتصادية والإعلامية التي حدثت لليهود مطابقة لما ورد
في البروتوكولات.
وفي لبنان قام تلفزيون المنار الذي يشرف عليه حزب الله بعرض مسلسلة "الشتات" في أكتوبر ونوفمبر عام 2003 وكان المسلسل متمحورا حول "هيمنة اليهود على العالم" في إشارة صريحة إلى بروتوكولات حكماء صهيون.
وفي فلسطين يضم الميثاق الرئيسي لحركة حماس إشارة
واضحة إلى ما تعتبره الحركة محاولة الحركة الصهيونية
تنفيذ بنود بروتوكولات حكماء صهيون.
الشيخ/ عكرمة صبري
وفي مقابلة تلفزيونية لقناة المجد السعودية مع مفتي القدس عكرمة سعيد صبري في 20 فبراير 2005 وبعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري قال
المفتي "إن من يقرأ بروتوكولات حكماء صهيون يرى بوضوح إن هدف هذه
البروتوكولات هو خلق فوضى لتهديد أمن واستقرار العالم
وبدراسة تلك السموم يتضح لنا كم الحقد الذي يضمره اليهود للناس جميعا على
اختلاف طبيعتهم ومواقعهم بل وأوطانهم، وهذه البروتوكولات تنقسم إلى قسمين هما:
·
القسم
الأول بروتوكولات قبل قيام الدولة اليهودية
·
القسم
الثاني بروتوكولات بعد قيام الدولة اليهودية
والآن هيا بنا إلى بروتوكولات حكماء صهيون