الخميس، 27 سبتمبر 2012

(37) النفاق والمداهنة: أولا: صفات اليهود في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. الفصل السادس: بني صهيون



الفصل السادس: بني صهيون
أولا: صفات اليهود في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
(37)  النفاق والمداهنة:
 ومن أقبح الصفات التي لازمت اليهود المداهنة والنفاق وهو مطية كل انحراف وقد تشربت هذه الخصلة الذميمة في عروق اليهود وباؤوا بأدنى مراتبها وأبعدها فساداً، ولقد خلد القرآن الكريم حرصهم على النفاق والمداهنة في قوله تعالى:
- في سورة البقرة قال تعالى:{ أَتَأْمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ ٱلْكِتَٰبَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ}  (1) البقرة: 44
قال ابن كثير: يقول تعالى:
كيف يليق بكم يا معشر أهل الكتاب، وأنتم تأمرون الناس بالبر، وهو جماع الخير، أن تنسوا أنفسكم، فلا تأتمروا بما تأمرون الناس به، وأنتم مع ذلك تتلون الكتاب، وتعلمون ما فيه على من قصر في أوامر الله؟ أفلا تعقلون ما أنتم صانعون بأنفسكم، فتنتبهوا من رقدتكم، وتتبصروا من عمايتكم؟
وهذا كما قال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى: { أَتَأْمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ } قال: كان بنو إسرائيل يأمرون الناس بطاعة الله، وبتقواه، وبالبر، ويخالفون، فعيرهم الله عز وجل، وكذلك قال السدي.
وقال ابن جريج: { أَتَأْمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلْبِرِّ } أهل الكتاب والمنافقون كانوا يأمرون الناس بالصوم والصلاة، ويدعون العمل بما يأمرون به الناس، فعيرهم الله بذلك، فمن أمر بخير فليكن أشد الناس فيه مسارعة.
وقال محمد بن إسحاق عن محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس{وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ } أي: تتركون أنفسكم { وَأَنتُمْ تَتْلُونَ ٱلْكِتَـٰبَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } أي: تنهون الناس عن الكفر بما عندكم من النبوة والعهد من التوراة، وتتركون أنفسكم، أي: وأنتم تكفرون بما فيها من عهدي إليكم في تصديق رسولي، وتنقضون ميثاقي، وتجحدون ما تعلمون من كتابي
وقال الضحاك عن ابن عباس: في هذه الآية يقول: أتأمرون الناس بالدخول في دين محمد صلى الله عليه وسلم وغير ذلك مما أمرتم به من إقام الصلاة، وتنسون أنفسكم؟
اتهام حاخام إسرائيلى شغل منصب الحاخام الرئيسي بالجيش الإسرائيلي بالاعتداء جنسيا على اليهود.
وقال أبو جعفر بن جرير: حدثني علي بن الحسن حدثنا مسلم الجرمي حدثنا مخلد بن الحسين عن أيوب السختياني عن أبي قلابة في قول الله تعالى: { أَتَأْمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ ٱلْكِتَـٰبَ } قال أبو الدرداء رضي الله عنه: لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يمقت الناس في ذات الله، ثم يرجع إلى نفسه، فيكون لها أشد مقتاً.
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في هذه الآية: هؤلاء اليهود، إذا جاء الرجل، سألهم عن الشيء ليس فيه حق ولا رشوة، أمروه بالحق، فقال الله تعالى: { أَتَأْمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ ٱلْكِتَـٰبَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }
والغرض: أن الله تعالى ذمهم على هذا الصنيع، ونبههم على خطئهم في حق أنفسهم، حيث كانوا يأمرون بالخير ولا يفعلونه، وليس المراد ذمهم على أمرهم بالبر مع تركهم له، فإن الأمر بالمعروف معروف، وهو واجب على العالم، ولكن الواجب والأولى بالعالم أن يفعله مع من أمرهم به، ولا يتخلف عنهم؛ كما قال شعيب عليه السلام:
{ وَمَآ أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَآ أَنْهَـٰكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ ٱلإِصْلَـٰحَ مَا ٱسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِىۤ إِلاَّ بِٱللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }  (هود: 88) (2) تفسير القرآن الكريم/ ابن كثير
 قال الإمام البيضاوي:
{أَتَأْمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلْبِرّ } تقرير مع توبيخ وتعجيب. والبر: التوسع في الخير، من البر وهو الفضاء الواسع يتناول كل خير، ولذلك قيل ثلاثة: بر في عبادة الله تعالى، وبر في مراعاة الأقارب. وبر في معاملة الأجانب.
{وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ } وتتركونها من البر كالمنسيات.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنها نزلت في أحبار المدينة، كانوا يأمرون سراً من نصحوه بإتباع محمد صلى الله عليه وسلم ولا يتبعونه. وقيل: كانوا يأمرون بالصدقة ولا يتصدقون { وَأَنتُمْ تَتْلُونَ ٱلْكِتَـٰبَ } تبكيت كقوله: { وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } أي تتلون التوراة، وفيها الوعيد على العناد وترك البر ومخالفة القول العمل.
يسوع في الهيكل، حيث منع اليهود من الأعمال التجارية داخله قائلاً لهم مَكتُوب إن بيتي بيت للصلاة، وأنتم جعلتموه مغارة لصوص.(متى 23-13).
{أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } قبح صنيعكم فيصدكم عنه، أو أفلا عقل لكم يمنعكم عما تعلمون وخامة عاقبته. والعقل في الأصل الحبس، سمي به الإدراك الإنساني لأنه يحبسه عما يقبح، ويعقله على ما يحسن، ثم القوة التي بها النفس تدرك هذا الإدراك. والآية ناعية على من يعظ غيره ولا يتعظ بنفسه سوء صنيعه وخبث نفسه، وأن فعله فعل الجاهل بالشرع أو الأحمق الخالي عن العقل، فإن الجامع بينهما تأبى عنه شكيمته، والمراد بها حث الواعظ على تزكية النفس والإقبال عليها بالتكميل لتقوم فيقيم غيره، لا منع الفاسق عن الوعظ فإن الإخلال بأحد الأمرين المأمور بهما لا يوجب الإخلال بالآخر. (3) تفسير أنوار التنزيل وأسرار التأويل/ البيضاوي
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن فتوى دينية صادرة عن حاخام يهودى تسمح للنساء العاملات لحساب جهاز الموساد بممارسة علاقات جنسية مع الرجال المحسوبين على أطراف معادية من أجل المصلحة الوطنية..
قال الإمام القرطبي: فيه تسع مسائل:
الأولى: قوله تعالى: { أَتَأْمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلْبِرِّ } هذا استفهام معناه التوبيخ، والمراد في قول أهل التأويل علماءُ اليهود. قال ٱبن عباس: كان يهود المدينة يقول الرجل منهم لصهره ولذي قرابته ولمن بينه وبينه رضاع من المسلمين: اثبت على الذي أنت عليه وما يأمرك به هذا الرجل ـ يريدون محمداً صلى الله عليه وسلم ـ فإن أمره حق؛ فكانوا يأمرون الناس بذلك ولا يفعلونه
وعن ٱبن عباس أيضاً: كان الأحبار يأمرون مقلديهم وأتباعهم بٱتباع التوراة، وكانوا يخالفونها في جحدهم صفة محمد صلى الله عليه وسلم. وقال ٱبن جُريج: كان الأحبار يحضّون على طاعة الله وكانوا هم يواقعون المعاصي. وقالت فرقة: كانوا يحضّون على الصدقة ويبخلون. والمعنى متقارب. وقال بعض أهل الإشارات: المعنى أتطالبون الناس بحقائق المعاني وأنتم تخالفون عن ظواهر رسومها 
معظم ملاك شركات الأفلام الجنسية في العالم يهود
الثانية: في شدّة عذاب مَن هذه صفته؛ روى حماد بن سلمة عن عليّ بن زيد عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليلة أسري بي مررت على ناس تُقرض شفاههم بمقاريضَ من نار، فقلت يا جبريل من هؤلاء؟ قال هؤلاء الخطباء من أهل الدنيا يأمرون الناس بالبر وينسوْن أنفسهم وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون "
وعن أسامة بن زيد قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يؤتَى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتاب بطنه فيدور بها كما يدور الحمار (بالرحى) فيجتمع إليه أهل النار فيقولون يا فلان ما لك ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر فيقول بلى قد كنت آمر بالمعروف ولا آتيه وأنهى عن المنكر وآتيه ". القُصْب (بضم القاف): المِعَى، وجمعه أقصاب. والأقتاب: الأمعاء، واحدها قِتب. ومعنى «فتندلق»: فتخرج بسرعة. وروينا «فتنفلق».
قلت: فقد دلّ الحديث الصحيح وألفاظ الآية على أن عقوبة من كان عالماً بالمعروف وبالمنكر وبوجوب القيام بوظيفة كل واحد منهما أشدّ ممن لم يعلمه؛ وإنما ذلك لأنه كالمستهين بحرمات الله تعالى، ومستخفّ بأحكامه، وهو ممن لا ينتفع بعلمه؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" أشدّ الناس عذاباً يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه " أخرجه ٱبن ماجه في سُننه 
صحيفة إسرائيل اليوم حاخام يهودي شهير في حيفا يمارس الجنس مع ابنه وصديق ابنه لمدة تزيد عن الأربع سنوات.
الثالثة: اعلم وفّقك الله تعالى أن التوبيخ في الآية بسبب ترك فعل البر لا بسبب الأمر بالبر، ولهذا ذمّ الله تعالى في كتابه قوماً كانوا يأمرون بأعمال البر ولا يعملون بها؛ وبخهم به توبيخاً يُتْلَى على طول الدهر إلى يوم القيامة فقال: { أَتَأْمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلْبِرِّ } الآية. وقال منصور الفقيه فأحسن:
   إن قوماً يأمرونا
   
    بالذي لا يفعلونا
   لمجانين وإن هم
   
   لم يكونوا يصرعونا
وقال أبو العتاهية:
وصفتَ التُّقَى حتى كأنك ذو تُقًى
   
وريحُ الخطايا من ثيابك تسطع
وقال أبو الأسْود الدُّؤَليّ:
لا تَنْهَ عن خُلقٍ وتأتيَ مثلَه
   
عارٌ عليك إذا فعلتَ عظيمُ
وٱبدأ بنفسك فٱنهها عن غيّها
   
فإن ٱنتهتْ عنه فأنت حكيمُ
فهناك يُقبَل إن وَعظتَ ويُقتَدى
   
بالقول منك وينفع التعليمُ
وقال أبو عمرو بن مطر: حضرت مجلس أبي عثمان الحِيري الزاهد فخرج وقعد على موضعه الذي كان يقعد عليه للتذكير، فسكت حتى طال سكوته؛ فناداه رجل كان يعرف بأبي العباس: ترى أن تقول في سكوتك شيئاً؟ فأنشأ يقول:
وغير تَقِيٍّ يأمر الناس بالتُّقَى
   
طبيبٌ يداوي وَالطبيبُ مريضُ
قال: فارتفعت الأصوات بالبكاء والضجيج.
المسيح يصب الويلات على الكتبة والفريسيين اليهود.
الرابعة: قال إبراهيم النَّخَعِيّ: إني لأكره القَصص لثلاث آيات، قوله تعالى: { أَتَأْمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلْبِرِّ } الآية، وقولِه{لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ})الصف: 2( وقولِه{وَمَآ أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَآ أَنْهَاكُمْ عَنْهُ } (هود: 88)
 وقال سَلْم بن عمرو:
 ما أقبحَ التّزهيدَ من واعظٍ
   
يُزَهِّد الناسَ ولا يَزْهَدُ
 لو كان في تزهيده صادقاً
   
أَضحى وأمسى بيتُه المسجدُ
 إنْ رفض الدنيا فما بالُه
   
يَستمنح الناس ويسترفدُ
 والرزق مقسومٌ على من تَرى
   
ينالُه الأبيضُ والأسودُ
وقال الحسن لمطرِّف بن عبد اللَّه: عِظ أصحابك؛ فقال إني أخاف أن أقول ما لا أفعل؛ قال: يرحمك الله! وأيّنا يفعل ما يقول! ويودّ الشيطان أنه قد ظَفِر بهذا، فلم يأمر أحد بمعروف ولم ينه عن منكر.
 وقال مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن سمعت سعيد بن جُبير يقول: لو كان المرء لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر حتى لا يكون فيه شيء، ما أمر أحد بمعروف ولا نَهَى عن منكر. قال مالك: وصدق، من ذا الذي ليس فيه شيء 
تيارات إسرائيلية متشددة تشن حملة لمحاربة الاحتشام لدى اليهوديات
الخامسة: قوله تعالى: { بِٱلْبِرِّ } البِرّ هنا الطاعة والعمل الصالح. والبِرّ
: الصدق. والبِرّ: ولد الثعلب. والبِرّ: سَوق الغنم؛ ومنه قولهم: «لا يعرف هِرًّا من بِر» أي لا يعرف دعاء الغنم من سَوقها. فهو مشترك؛ وقال الشاعر:
 لا هُمّ رَبّ إن بكرا دونكا
   
 يَبَرُّك الناسُ ويفجرونكا
أراد بقوله «يبرّك الناس»: أي يطيعونك. ويقال: إن البِرّ الفؤادُ في قوله:
 أكون مكان البِرّ منه ودونه
   
وأجعل ما لي دونه وأُوامِرُه
والبُرُّ (بضم الباء) معروف، و (بفتحها) الإجلال والتعظيم؛ ومنه ولد بَرٌّ وبارّ؛ أي يُعظّم والديه ويكرمهما 
يهوديات يطالبن بإلغاء فصل الجنسين في الحافلات في القدس
السادسة: قوله تعالى: { وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ } أي تتركون. والنسيان
(بكسر النون) يكون بمعنى التَّرك؛ وهو المراد هنا، وفي قوله تعالى:
{ نَسُواْ ٱللَّهَ فَنَسِيَهُمْ})التوبة: 67(وقوله{فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ} (الأنعام: 44) وقوله{وَلاَ تَنسَوُاْ ٱلْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} (البقرة: 237)
ويكون خلاف الذِّكر والحفظ؛ ومنه الحديث: " نَسِيَ آدمُ فنسِيَتْ ذرّيتُه " وسيأتي. يقال: رجل نَسْيان (بفتح النون): كثير النِّسيان للشيء. وقد نَسِيت الشيء نِسْياناً، ولا تقل نَسَياناً (بالتحريك)؛ لأن النّسَيان إنما هو تَثنية نَسَا العِرْق. وأنفس: جمع نَفْس، جمع قِلّة. والنَّفْس: الروح؛ يقال: خرجت نَفْسُه، قال أبو خِراش:
نجا سالم والنّفْس ونه بِشدْقِهِ
   
ولم يَنْج إلا جَفْن سَيفٍ ومِئزرا
أي بجفن سيف ومئزر. ومن الدليل على أن النفس الروح قوله تعالى:
{ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلأَنفُسَ حِينَ مِوْتِـهَا}) الزمر 42) يريد الأرواح؛ في قول جماعة من أهل التأويل على ما يأتي. وذلك بيّن في قول بلال للنبيّ صلى الله عليه وسلم في حديث ٱبن شهاب: أخذ بنفسي يا رسول الله الذي أخذ بنفسك وقوله عليه السلام في حديث زيد بن أسلم: " إن الله قبض أرواحنا ولو شاء لردّها إلينا في حين غير هذا " رواهما مالك؛ وهو أوْلى ما يقال به. والنّفْس أيضاً الدم؛ يقال: سالت نفسه؛ قال الشاعر:
تسيل على حدّ السيوف نفوسُنا
   
وليست على غير الظُّبات تسيل
وقال إبراهيم النَّخَعِيّ: ما ليس له نَفْس سائلة فإنه لا ينجس الماء إذا مات فيه. والنفس أيضاً الجسد؛ قال الشاعر:
نُبّئتُ أن بني سُحَيم أدخلوا
   
أبياتَهم تامُورَ نَفْسِ المُنذرِ
والتامور أيضاً: الدم 
احتفال عيد المساخر اليهودي أو عطلة الربيع السنوي الذي يحتفل بذكرى انتصار اليهودي مردخاي والملكة استير على هامان الحاكم الفارسي الذي حاول ابادة اليهود في إمبراطوريته من طقوس هذا الاحتفال هو الإفراط بشرب الخمر
السابعة: قوله تعالى: { وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ ٱلْكِتَابَ } توبيخ عظيم لمن فَهِم  {وَتَتْلُونَ }: تقرأون. «الكتاب»: التوراة. وكذا مَن فعل فعلهم كان مثلَهم. وأصل التلاوة الإتباع، ولذلك ٱستعمل في القراءة؛ لأنه يتبع بعض الكلام ببعض في حروفه حتى يأتي على نَسَقه؛ يقال: تلوته إذا تبعته تُلُوًّا،وتلوتُ القرآن تِلاوة. وتلوتُ الرجلَ تُلُوًّا إذا خذلته. والتَّلِيّة والتُّلاوة (بضم التاء): البقية؛ يقال: تَلِيَتْ لي من حقي تُلاوة وتَلِية؛ أي بقيت.
وأتليت: أبقيت. وتتلّيت حقي إذا تتبعته حتى تستوفيه. قال أبو زيد: تَلَّى الرجلُ إذا كان بآخر رَمق 
الثامنة: قوله تعالى: { أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } أي أفلا تمنعون أنفسكم من مواقعة هذه الحال المردية لكم. والعقل: المنع؛ ومنه عِقال البعير؛ لأنه يمنع عن الحركة. ومنه العقل للدّية؛ لأنه يمنع وليّ المقتول عن قتل الجاني. ومنه اعتقال البطن واللّسان. ومنه يقال للمحصن: مَعْقِل. والعقل. نقيض الجهل. والعقل: ثوب أحمر تتخذه نساء العرب تُغشّى به الهوادج؛ قال عَلقمة:
عَقْلاً ورَقْماً تكاد الطير تخطفه
   
كأنه من دم الأجواف مَدمومُ
المدموم (بالدال المهملة): الأحمر، وهو المراد هنا. والمدموم: الممتلىء شحماً من البعير وغيره. ويقال: هما ضربان من البرود. قال ٱبن فارس: والعقل من شِيات الثياب ما كان نقشه طولاً؛ وما كان نقشه مستديراً فهو الرَّقْم. وقال الزجاج: العاقل مَن عمل بما أوجب الله عليه، فمن لم يعمل فهو جاهل 

التاسعة: ٱتفق أهل الحق على أن العقل كائن موجود ليس بقديم ولا معدوم؛ لأنه لو كان معدوماً لما ٱختصّ بالاتصاف به بعض الذوات دون بعض؛ وإذا ثبت وجوده فيستحيل القول بقدمه؛ إذ الدليل قد قام على أن لا قديم إلا الله تعالى، على ما يأتي بيانه في هذه السورة وغيرها، إن شاء الله تعالى.
 (4) تفسير الجامع لأحكام القرآن/ القرطبي

اليهود يشربون الخمر و يمارسون الجنس بمقبرة للصحابة بالقدس.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بني إسرائيل كان إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف قطعوه .(5) رواه البخاري.