الخميس، 17 نوفمبر 2011

الفصل الأول: سابعا: الصهيونية:

سابعا: الصهيونية:
الصهيونية حركة سياسية عنصرية متطرفة، ترمي إلى إقامة دولة لليهود
في فلسطين، تحكم من خلالها العالم كلّه، واشتقتّ الصهيونية من اسم جبل صهيون في القدس حيث تطمع الصهيونية أن تشيدّ فيها هيكل سليمان وتقيم مملكة لها تكون عاصمتها القدس الشريف ،،،-
(تيودور هرتزل)
ارتبطت الحركة بشخصية اليهودي النمساوي تيودور هرتزل الذي يعدّ الداعية الأول للفكر الصهيوني الذي تقوم على أرائه الحركة الصهيونية في العالم


يعترف معظم اليهود أن الدخول إلى منطقة جبل الهيكل المسجد الأقصى
يعد خطيئة كبرى بدون التطهير، والذي سيتم عبر اكتشافهم البقرة الحمراء
التي ستعطيهم التصريح بالدخول إلى هذه المنطقة المقدسة، ومعظم اليهود الذين يعيشون في فلسطين يعتبرون أن بناء الهيكل يعجل بقدوم ملك اليهود المنتظر (المسيح الدجال(وهذا يوضح لنا مدى حرصهم على بناء الهيكل وعدم التوقف عن المواصلة مهما قُدم لهم من عروض
 
(الهيكل قبل خرابه وتدميره)
يرى اليهود انه إذا تأكدوا من أن هذه البقرة هي فعلا البقرة المرجوة فانه يجب عليهم هدم المسجد الأقصى لبناء الهيكل وتساعد الحكومة في التحضير لهذا اليوم، وتهيئة العالم الإسلامي للقبول بان يبنى هيكل اليهود
وفى المقابل يستطيع المسلمين بناء المسجد الأقصى ثانية ولكن ليس على نفس الجبل هذا إذا كانت ردة فعل المسلمين أكثر من الهتافات والتبرعات وسيتم ذلك عبر وسيط وانتم( تعرفونه(
ويقول اليهود إن المسجد لن يهدم علانية ولكن عن طريق زلزال أو بسبب الحفريات وعمليات الترميم التي يقوم بها المسلمين أو عن طريق شخص مجنون يقوم بنسفه بالمتفجرات
 
وبالمناسبة إن حفريات اليهود تحت المسجد الأقصى وصلت إلى منبر المسجد
هذا منذ زمن ولا نعرف إلى الآن أين وصلت هذه الحفريات؟!
 
يرى اليهود الذين يدعون أنهم غير صهيونيين فساد الفكرة الصهيونية:-
ومن هؤلاء الحاخام المير برجر: الذي يقول إن الصهيونية حركة سياسية تستخدم التاريخ لأغراضها الخاصة التي تسيء في الوقت نفسه للدين اليهودي كدعوة روحية عامة، وتحصره في دعوة سياسية قومية ضيقة، فقيم الدين اليهودي لا نجدها في الصهيونية التي تمارس سياسة عنصرية ضد العرب مثلاً وهذه مخالفة مبشرة لتلك القيم ،وبالتالي فإن إتاحة إقامة دولة إسرائيل بشكلها الصهيوني مخالف لصور أرض الميعاد كما تحدثت عنها التوراة"
و يرى الحاخام المير برجر انه ليس لإسرائيل أي حق أخلاقي، أو تاريخي بالوجود في فلسطين، ويرى خطأ محاولات الصهيونية في بسط سلطانها على اليهود في سائر أنحاء العالم، ويدين محاولة المنظمة الصهيونية العالمية باستخدام اليهود الأمريكيين كأداة في يد السياسة الخارجية الإسرائيلية".
كتب الكاتب الإسرائيلي مردخاي كنش في صحيفة حيروت 27 تشرين الثاني عام 1964 ( بعنوان نحن و العالم المسيحي إن لنا حساباً دموياً طويلاً مع العالم المسيحي ) في عام 1948 دمروا أكثر من ثلاثين ديراً وكنيسة ومعهداً وقتلوا عدداً كبيراً من المسيحيين و رجال الدين المسيحي.
ونحن نعرف أن اليهود أول من ساهم مع الحكام الوثنيين في أوروبا في قتل المسيحيين في بداية ظهورها، وبعد هذا الظهور بل حرض اليهود على قتل المسيحيين بالتنسيق مع نيرون الطاغية حارق روما، الذي جعل  الوحوش الكاسرة كالأسود تمزق أجساد المسيحيين وهم أحياء إرضاء لشهوة سادية نيرون الوحشية".
 
و لا ننسى الجرائم التي اقترفها اليهود ضد المسيحيين قبل مجيء الإسلام، ومذبحة الأخدود التي اقترفها اليهود ضد النصارى، و قضى فيها ذو نواس على عشرات الألوف منهم حرقاً سنة 524".
 
(القديس الشهيد يوستينوس)
يقول الدكتور اوسكار ليفي: نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه ومحركي الفتن فيه و جلاديه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق