الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

الفصل الرابع: (6)رأي الكتاب والمؤرخين العرب في اليهودية المسيحية

 الفصل الرابع:
المسيحية السياسية والمسيحية الدينية
حادي عشر:رأي العلماء والمؤرخيين في المسيحية اليهودية(الصهيومسيحية
 (6)رأي الكتاب والمؤرخين العرب في اليهودية المسيحية

لا ريب أن المسيحية التي عبرت من فلسطين الوطن العربي إلى أوروبا والعالم كانت عاملاً هاماً وخطراً في تطعيم الفكر الغربي بطوابع الإيمان و الرحمة والأخلاق وذات أثر كبير في القضاء على روح الوثنية وعبادة القيصر والعنف والقسوة التي عرف بها الرومان والإباحية المدمرة 
 التي قضت على الإمبراطورية الرومانية والتي تقضي الآن على أوروبا والعالم".
د.محمد دروزة:" في كتابه تاريخ بني إسرائيل من أسفارهم
ص326 
( ثيودوسيوس الأول 346 - 395م ).
الإمبراطور الروماني الذي منع جميع الممارسات الوثنية، في الإمبراطورية الرومانية.
 

أن اليهود كانوا يحرضون الحكام الوثنيين الذين كانوا يشترونهم بأموالهم على المسيحية وقد أفضى عداء الإمبراطورية الروماني ماركوس اورليوس الذي امتد حكمه بين سنة 161 إلى 180 إلى العداء للمسيحية إلى إصدار أمر بقتل جنوده العائدين من الحرب ممن اعتنقوا المسيحية 
 الامبراطور الروماني ماركوس اوريليوس
 كما أصدر أمراً بإبادة المسيحيين القاطنين في روما وقتئذ
".
 الإمبراطور قسطنطين
 وقد استمر اضطهاد المسيحيين حتى القرن الرابع الميلادي عندما اعتنق الإمبراطور قسطنطين المسيحية
 الأستاذ محمد خليفة التونسي، مترجم بروتوكولات حكماء صهيون
 حينما يظهر مبدأ أو دين أو مذهب علمي أو فلسفي هب اليهود ليكونوا من ورائه يتصرفون معه بما ينفعهم 


 وقد أفلحت الدعاية اليهودية في طبع كثير من العقائد والنحل بما يحقق مصلحتها.

كما أن روح الولاء والتهليل لبني إسرائيل ومقدساتهم تهيمن على بعض المقدسات المسيحية وما ظهر أي مهب إلا قلبوه لينفعهم على إفساد الناس ورفع شأن اليهود كما فعلوا مع نيتشه 
 نيتشه
الذي هاجم المسيحية وأخلاقها و قسم الأخلاق إلى قسمين أخلاق سادة كالعنف و الاستخفاف بالمبادئ وأخلاق عبيد كالرحمة والبر مما يتفق و روح اليهودية و تاريخها ويمهد لها في الأذهان.
القديسين مع المسيح في السماوات (السماء)، اليوم الأخير، الدينونة، و الشيطان (إبليس) مع المعاقبين 
الأب لويس شيخو:"
 الأب لويس شيخو


 إن هدف الماسونية هو شل عرش الدين وتقويض أساسه ونفي معتقداته ومعاداة أربابه وتبديد شمل نظامه الإلهي 
ويقول اليهود ينبغي أن يشنق آخر ملك بأمعاء قسيس.

 رلامار:"

 أن الماسونية التي تُبشر بأسباب الفساد و الخلاعة قد أضرت بفرنسا أكثر من حرب السبعين".
 طه حسين:
 
  طه حسين
  جاك روسو

" إن جاك روسو هو الذي هدم سلطان الكنيسة في فرنسا
 
 أميل الخوري
أميل الخوري:"

يقول عن مؤامرة اليهود على المسيحية داعياً إلى التمييز بين الموسوية واليهودية وأشار إلى أن معركة ضارية قامت بين اليهودية والمسيحية حيث وجهت اليهودية عنايتها إلى القدح والذم وتلطيخ المسيحية بأقبح الصور 

 
وأنها أخذت تحارب المسيحية بالمذاهب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تهدم الروح المسيحية والمبادئ القومية وتقويض أركان الدولة المسيحية فتحقق اليهودية غرضها بصورة غير مباشرة وقد نجحت اليهودية بهذه الخطة إلى حد بعيد


وقال إن هناك مئات من المجلدات التي كتبها اليهود تطعن بالمسيح والمسيحية والقديسين والكنيسة والأسرار وقال أن معالم هذه السياسة أخذت تظهر في أواخر القرن 8 مع انتشار روح الثورية في فرنسا وبعد أن انتقلت الجمعيات السرية الخاضعة لنفوذهم من العمل وراء الستار إلى العمل في وضح النهار 
 وان موسو و جو تحدثا عن تهويد الشعوب المسيحية ومنها كتاب ( المأساة الماسونية و المؤامرة اليهودية على العالم المسيحي الذي كتبه كوبان البانسلي، باريس1099 وكتاب الكنيسة الرومانية أمام الثورة الذي كتبه كربتنوجولي عام 1863.
 

الدكتور صبري جرجس
فرويد
 كشف في كتابه (التراث اليهودي الصهيوني والفكر الفرويدي عن أن مفاهيم التحليل النفسي كانت أداة لتحقيق أهداف الحركة الصهيوني وقال أن التراث الصهيوني يتألف من ثلاثة مصادر هي:-
·   التوراة وهي وثيقة سياسية عنصرية استخدمت العقيدة الدينية لتحقيق مخططها السياسي العنصري
·   التلمود وهو تفسير المؤامرة في إطار الفكرة السياسية العنصرية التي بدأتها.
·    إن اليهودية استطاعت إيجاد نقط التقاء إيديولوجية بينها و بين القوة الدينية النامية في عالم الغرب، قوة المسيحية البروتستانتية التي احتوتها اليهودية وبأن التوراة هي المنبع الروحي للمسيحية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق