الفصل الرابع:
المسيحية الدينية والمسيحية السياسية
حادي عشر:رأي العلماء والمؤرخيين في المسيحية
اليهودية(الصهيومسيحية)
(4)
اليهود الذين يدعون أنهم غير صهيونيين
يرى هؤلاء فساد الفكرة الصهيونية ومنهم:
الحاخام المير برجر:
الذي يقول إن الصهيونية حركة سياسية تستخدم التاريخ لأغراضها الخاصة التي
تسيء في الوقت نفسه للدين اليهودي كدعوة روحية عامة وتحصره في دعوة
سياسية قومية ضيقة فقيم الدين اليهودي لا تتفق مع ما نجده في الصهيونية التي تمارس سياسة
عنصرية ضد العرب مثلاً وهذه مخالفة مبشرة لتلك القيم
وبالتالي فإن إتاحة
إقامة دولة إسرائيل بشكلها الصهيوني مخالف لصور أرض الميعاد كما تحدثت عنها
التوراة"
و يرى الحاخام المير برجر انه ليس لإسرائيل أي حق أخلاقي أو
تاريخي بالوجود في فلسطين ويرى خطأ محاولات الصهيونية في بسط سلطانها على
اليهود في سائر أنحاء العالم ويدين محاولة المنظمة الصهيونية العالمية
باستخدام اليهود الأمريكيين كأداة في يد السياسة الخارجية الإسرائيلية ".
الكاتب الإسرائيلي مردخاي كنش
في
صحيفة حيروت 27 تشرين الثاني عام 1964 ( بعنوان نحن و العالم المسيحي إن لنا حساباً
دموياً طويلاً مع العالم المسيحي ) في عام 1948 دمروا أكثر من ثلاثين ديراً
وكنيسة ومعهداً وقتلوا عدداً كبيراً من المسيحيين و رجال الدين المسيحي.
ونحن نعرف أن اليهود أول من ساهم مع الحكام الوثنيين في أوروبا في قتل
المسيحيين في بداية ظهورها وبعد هذا الظهور بل حرض اليهود على قتل المسيحيين
بالتنسيق مع نيرون الطاغية حارق روما الذي جعل من الوحوش الكاسرة كالأسود
تمزق أجساد المسيحيين وهم أحياء إرضاءاً لشهوة سادية نيرون الوحشية".
و لا ننسى الجرائم التي اقترفها اليهود ضد المسيحيين قبل مجيء
الإسلام ومذبحة الأخدود التي اقترفها اليهود ضد النصارى و قضى فيها ذو نواس
على عشرات الألوف منهم حرقاً سنة 524".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق