الصهيونية:
ثامنا: سيطرة الصهيونية على
مراكز صنع القرار العالمي.
(6) السيطرة
على دوائر صُنع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية
توطئة:
توطئة:
إذا ما تتبعنا تاريخ دولة إسرائيل منذ إنشائها وانضمامها لهيئة الأمم
المتحدة لوجدنا أنها الدولة الوحيدة على مستوى العالم التي تضرب عرض الحائط بقواعد
القانون الدولي دون أدني شعور بالألم أو وخز الضمير أو حتى مبالاة بالانتقادات
التي توجه لها في هذا الشأن، فساسة إسرائيل سواء كانوا من حزب العمل أو الليكود أو
غيرها من الأحزاب اليمنية المتطرفة لا يختلفون فيما بينهم في قراراتهم السياسية و
التي تتفق جميعها في عدم احترام ما يُسمى بالقانون الدولي أو العدالة الدولية فلا
فرق بين إسحاق شامير أو إسحاق رابين ولا فرق شارون أو نتنياهو كما لا فرق بين ليبرمان أو شيمون برييز فجميعهم
اشترك في نحر العدالة الدولية دون خوف أو مبالاة.
ففي عهد هؤلاء جميعا رغم اختلاف لغة حوارهم عن الحقوق والواجبات قامت إسرائيل ولسنوات طويلة بانتهاك مبادئ القانون
الدولي الراسخة، بل إنها تحدت قرارات الأمم المتحدة العديدة التي صدرت أثناء
احتلالها للأرض التي استولت عليها عنوة سواء في فلسطين أو لبنان أو سوريا.
ولم تكتف إسرائيل بعمليات العدوان العسكري المتكررة خارج نطاق القانون
الدولي بل إنها مارست العديد من عمليات
الاغتيال خارج نطاق ذات القانون سواء داخل الأراضي المحتلة أو خارجها في العديد من
الدول، فلقد قامت إسرائيل ولسنوات طويلة باغتيال كل منْ يُعارضها أو يرفع في وجهها
عصا المعصية، ولم تقف اغتيالات إسرائيل على
المعارضين لسياساتها بل تعدت ذلك إلى اغتيال العديد من العلماء العرب حتى لا
يُسهموا في تطور مجتمعاتهم كالدكتور/ يحيى المشد وغيره،هذا بخلاف جواسيسها الذين
تنشرهم في كل مكان من العالم.
يرى غالبية العالم أن سياسات إسرائيل - وخاصة اضطهادها للفلسطينيين -
إجرامية وشائنة.وهذا ما يبدو واضحا الإجماع الدولي على سبيل المثال في العديد من قرارات
الأمم المتحدة التي تدين إسرائيل والتي تمت الموافقة عليها بأغلبية ساحقة، ولكن
أين ذهبت هذه القرارات سواء كانت من الأمم المتحدة أو مجلس الأمن فجميعها ظل حبيس
الأدراج ولم ير النور، ولم يُسرع السيد/ مجلس الأمن بفرضها أو تنفيذها بالقوة،
فالعدالة الدولية سريعة التنفيذ على العالم العربي والإسلامي فقط، فقرارات الأمم
المتحدة ومجلس الأمن بردا وسلاما على إسرائيل، ونارا وسموما على العرب والمسلمين.
إن حال إسرائيل وتصرفها مع القرارات الدولية يٌعطينا نتيجة واحدة إذا
ما حاولنا تفسير ما نراه وتقوم به إسرائيل على مدار تاريخها منذ ولادتها ولادة
مُبتسرة من رحم الأطماع الأنجلو ساكسون، تتركز هذه النتيجة في: أن إسرائيل دولة
فوق القانون، فهي لا تحترم القانون الدولي إلا في حالة واحدة هي خدمة مصالحها فقط
، أما أن تٌقدم تنازلات فهذا أمر غير وارد، وهذا ما يؤكده: كوفي عنان
السكرتير العام للأمم المتحدة مؤخرا حيث قال " إن العالم بأسره يطالب بانسحاب إسرائيل من
المناطق الفلسطينية المحتلة، لا أظن أن العالم بأسره .. يمكن أن يكون على
خطأ."
(1)
(أ) أسباب الانحياز الأمريكي
لإسرائيل:
ألا يجعلنا ذلك القول من كوفي عنان وتلك التصرفات من إسرائيل وذلك
الصمت من مجلس الأمن والأمم المتحدة أن نتساءل لماذا تُسرع العدالة الدولية بتنفيذ
قراراتها وإظهار قوة عضلاتها على العرب والمسلمين، بينما تتأخر تلك العدالة بل
وتتلاشى قوتها أمام انتهاكات إسرائيل؟!
وتأتينا الإجابة من الولايات المتحدة الأمريكية فهي الداعم الرئيسي
لإسرائيل من خلال ما يقوم به السياسيون الأمريكان ووسائل الإعلام بتأييد إسرائيل وسياستها بحماس
مفرط. ومنقطع النظير لقد زودت الولايات المتحدة إسرائيل لسنين طويلة بالدعم الحاسم
دبلوماسيا وعسكريا وماليا، وقد شمل ذلك ما يربو على ثلاثة بلايين دولارا سنويا.
وهذا الدعم المبالغ فيه من قبل الأمريكان إلى
إسرائيل لا يرجع إلى قوة إسرائيل، وإنما يرجع إلى عاملين هما:
العامل الأول: قوة هيمنة وسيطرة اليهود على
دوائر صُنع القرار داخل الولايات المتحدة الأمريكية حتى أننا يمكننا القول بأن
الولايات المتحدة الأمريكية تُدار قراراتها الداخلية والخارجية وفقا لمصلحة
اليهود، ومن ثمة لمصلحة إسرائيل.
العامل الثاني:
دعوى الانتساب إلى ما يسمى بـ ( البقية المختارة ) من أبناء يعقوب أو
بني إسرائيل ، حيث تتنافس الطائفتان اليهودية، والمسيحية البروتستانتية في احتكار الانتساب إلى بقية (الشعب المختار ) من
سلالة أسباط بني إسرائيل، تلك السلالة التي يعتقدون أنها لن تنقرض حتى يخرج منها
جيل الخلاص الذي سيشهد أحداث نهاية العالم .
والآن تعالوا بنا نناقش هذين العاملين في شيء من التفصيل:
أولا: قوة هيمنة وسيطرة
اليهود على دوائر صُنع القرار داخل الولايات المتحدة الأمريكية
ومن أشهر الشهادات التي تؤكد قوة وسطوة اليهود
داخل الولايات المتحدة الأمريكية ما يلي:
- المطران دزموند توتو Bishop Desmond Tutu من
جنوب أفريقيا – والحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 1984 – حيث قال"لقد تم
وضع الحكومة الإسرائيلية فوق منصة عالية (بالولايات المتحدة) وإذا ما انتقدها أحد
وصموه فورا بالعداء للسامية. يخاف الناس في هذه البلاد من نعت الخطأ بالخطأ لأن
اللوبي اليهودي قوي .. قوي جدا."(2)
- الكاتب اليهودي وأستاذ العلوم السياسية
بنيامين جنزبرج "توصل اليهود منذ الستينيات إلى امتلاك واستخدام النفوذ القوي
بنواحي الحياة الأمريكية الاقتصادية والثقافية والفكرية والسياسية، ولعب اليهود
دورا مركزيا في الشئون المالية الأمريكية خلال الثمانينيات وكانوا من بين
المنتفعين الرئيسيين من عمليات اندماج وإعادة تنظيم الشركات الكبرى. أما اليوم
فرغم أن اليهود يصل عددهم بالكاد إلى حوالي 2% من تعداد السكان إلا أن قرابة نصف
بليونيرات هذه الأمة من اليهود. ومن اليهود أيضا المديرون التنفيذيون لأكبر ثلاث
شبكات تلفازية وأربعة من أكبر استوديوهات السينما وأكبر دار لإصدار الصحف وجريدة
النيويورك تايمز أكبر الجرائد وأعظمها أثرا .. ودور اليهود ملحوظ أيضا في الحياة
السياسية الأمريكية .." (3)
- ستيفن شتاينلايت Stephen Steinlight
المدير السابق للشئون القومية باللجنة اليهودية الأمريكية قال إن لليهود "
قوة سياسية لا تتناسب مع عددهم .. وهي أعظم من قوة أي مجموعة عرقية أو ثقافية في
أمريكا" ويمضي ليشرح أن النفوذ الاقتصادي لليهود وقوتهم يتركزان بصورة غير
متناسبة في هوليوود والتلفاز وفي مجال الأخبار" (4)
- سيمور ليبست وإيرل
راب الكاتبان اليهوديان في كتابهما "اليهود والحال الأمريكي الجديد"
المنشور عام 1995 حيث قالا "شكل اليهود خلال العقود الثلاثة الماضية:
50% من
أفضل 200 مثقف بالولايات المتحدة..
20% من
أساتذة الجامعات الرئيسية .. 40
% من الشركاء بالمكاتب القانونية الكبرى
بنيويورك وواشنطون ..
59% من
الكتاب والمنتجين للخمسين فيلما سينمائيا التي حققت أكبر إيراد مابين عامي 1965 -
1982
58% من المديرين والكتاب والمنتجين لاثنين أو
أكثر من المسلسلات بوقت الذروة التلفازي."(5)
- أحد الأعضاء البارزين في مؤتمر
رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الرئيسية أن اليهود قد أسهموا بحوالي 50% من
أموال الحملة الانتخابية لإعادة انتخاب الرئيس الأمريكي بل كلنتون عام 1996(6)
-
.
مايكل مدفد الكاتب والناقد السينمائي اليهودي
المعروف قال "ليس معقولا أن ننكر حقيقة قوة اليهود وبروزهم في الثقافة
العامة. إن أي قائمة بأسماء مديري الإنتاج ذوي النفوذ بكل استوديوهات السينما
الكبرى تحتوي على أغلبية كبيرة من الأسماء اليهودية الواضحة" (7)
- جوناثان جولدبرج رئيس تحرير الجريدة الأسبوعية اليهودية البارزة
"فوروارد Forward" كتب قائلا
"إذا نظرت إلى عدد من القطاعات الأساسية – وخاصة قطاع المديرين باستوديوهات
هوليوود – لوجدت أن أعداد اليهود تطغى لدرجة أن القول بأن تلك الأماكن يحكمها
اليهود مجرد ملاحظة إحصائية لا أكثر" (8)
- تشارلس لندبرج وقف في 11
سبتمبر 1941 يخطب في جمع من7000 مستمع في دي موين Des Moines بولاية إيوا Iowa عن
خطورة تورط الولايات المتحدة في الحرب التي كانت تدور رحاها بأوربا حينئذ، فشرح
كيف أن البريطانيين واليهود وإدارة روزفلت شكلوا المجموعات الرئيسية الثلاث التي
كانت تدفع بأمريكا إلى الحرب.
قائلا عن اليهود "إن خطرهم الأعظم على هذه
البلاد يرجع إلى ملكيتهم الضخمة ونفوذهم بالسينما والصحافة والراديو والحكومة في
بلادنا." واستمر لندبرج قائلا في فقرة أخرى "إنهم يريدون لنا التورط في
الحرب لأسباب مفهومة من وجهة نظرهم بقدر ما هي غير حكيمة من وجهة نظرنا، فهي أسباب
غير أمريكية. نحن لا نستطيع لومهم لأنهم يتطلعون إلى ما يعتقدون أنه في صالحهم
ولكننا يجب أيضا أن نتطلع إلى صالحنا. لا يمكن لنا أن نسمح للعواطف الطبيعية لقوم
آخرين وتحيزاتهم بأن تدفع ببلادنا إلى الخراب. (9)
- ألفرد للينثال الباحث اليهودي الأمريكي في عام
1978 قال في دراسته المفصلة بعنوان
"الصلة الصهيونية" "كيف فرضت الإرادة الصهيونية على الشعب الأمريكي؟ ..
إنها الصلة اليهودية وذلك الترابط القبلي فيما بينهم وجذبهم العجيب لغير اليهود.
تلك هي العوامل التي صاغت تلك القوة غير المسبوقة .. تنتشر تلك الصلة اليهودية
الصهيونية في مناطق المدن الكبرى فتتخلل الدوائر الثرية المالية والتجارية
والاجتماعية والترفيهية والفنية."
و قال ليلينثال أيضا بأن تغطية أنباء الصراع
الإسرائيلي الفلسطيني - بالتلفاز والصحف والمجلات الأمريكية - تتعاطف مع إسرائيل
دون هوادة بسبب القبضة اليهودية الممسكة بالإعلام. يظهر ذلك بجلاء على سبيل المثال
في تصوير "الإرهاب" الفلسطيني أو كما يقول للينثال "تم ضمان وجود
التقارير أحادية الجانب عن الإرهاب - التي لا تربط أبدا بين السبب والنتيجة - لأن
السيطرة الإعلامية هي أكثر مكونات الصلة اليهودية فاعلية." (10)
- يهودا بوير Yehuda Bauer مؤرخ الهولوكوست الإسرائيلي والأستاذ
بالجامعة العبرية بالقدس قال عن إستغلال وتزييف الحقائق الخاصة بالهولوكوست "لقد
أصبح الهولوكوست رمزا متسيدا في ثقافتنا سواء كان عرضه أصيلا أو غير أصيل وسواء
كان متمشيا مع الحقائق التاريخية أو متعارضا معها وسواء كان عرضه عن فهم وتفهم أو
كان أثرا رمزيا مبتذلا ينقصه الذوق ... من الصعب أن يمر شهر دون إنتاج تلفازي جديد
أو فيلم جديد أو مسرحية جديدة أو كتاب جديد أو شعر أو نثر متعلق بالموضوع وهذا
الفيضان يتزايد بدلا من أن يتراجع." (11)
- نورمان فنكلشتين Norman Finkelstein وهو
باحث يهودي كان مدرسا للعلوم السياسية بكلية هنتر Hunter College
التابعة لجامعة المدينة بنيويورك City
University of New York فقد ورد بكتابه
"صناعة الهولوكوست " The
Holocaust Industry قوله:
"استثارة الهولوكوست خدعة تهدف إلى تحريم
كل انتقاد لليهود .. فعقيدة الهولوكوست الراسخة – بإضفائها البراءة التامة على
اليهود - تعطي المناعة لإسرائيل ويهود أمريكا ضد النقد المشروع .. لقد استغلت
التنظيمات اليهودية هولوكوست النازي لصد انتقاد اسرائيل وسياساتها التي لا يمكن أن
يكون هناك دفاع أخلاقي عنها." كتب فنكلشتين أيضا عن "الابتزاز"
الفاجر الذي مارسته إسرائيل والتنظيمات اليهودية ضد ألمانيا وسويسرا وغيرها من
البلدان لكي "تغتصب بلايين الدولارات". ويتوقع فنكلشتين أن يصبح
الهولوكوست "أكبر جريمة سرقة في تاريخ البشرية". (12)
- آري شافيت Ari Shavit الصحفي
الإسرائيلي كتب عن شعور اليهود الإسرائيليين بالحرية لممارسة التصرف الهمجي ضد
العرب قائلا "هناك اعتقاد ويقين مطلق بأن حياة الآخرين لا تعادل حياتنا في
قيمتها، فالبيت الأبيض اليوم في أيدينا ومعه مجلس الشيوخ والكثير من الإعلام
الأمريكي." (13)
- الأدميرال توماس مورر Thomas Moorer
الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي تحدث عن التحكم اليهودي
الإسرائيلي في الولايات المتحدة فقال بحنق واضح"لم أر أبدا رئيسا أمريكيا ..
أيا كان .. يقف في وجههم < الإسرائيليين >. إن ذلك يحير العقل، فهم يحصلون
دائما على ما يريدون. يعلم الإسرائيليون دائما ما هو جار، وقد وصلت يوما إلى درجة
الامتناع عن تدوين أي شيء. لو علم الأمريكيون مدى سيطرة هؤلاء الناس على حكومتنا
لحملوا السلاح وثاروا. لا شك أن مواطنينا لا يعلمون شيئا عما يجري." (14)
- د. دافيز D. Davis
السفير الفرنسي في لندن أقر مؤخرا بأن إسرائيل
خطر على السلام العالمي ونعتها بأنها "الدولة الصغيرة القذرة" قائلا
"لماذا يتعرض العالم لخطر قيام حرب عالمية ثالثة بسبب هؤلاء الناس؟"(15)
يمتلك اليهود ويستخدمون قوة هائلة ونفوذا
بالولايات المتحدة، واللوبي اليهودي عامل محدد في تأييد الولايات المتحدة
لإسرائيل. المصالح اليهودية الصهيونية ليست مطابقة للمصالح الأمريكية، بل إنها
متضاربة في واقع الأمر.
طالما بقي اللوبي اليهودي الشديد القوة متحصنا
فلن تكون هناك نهاية للتشويه اليهودي المنظم للتاريخ والأحداث الجارية والسيطرة
اليهودية الصهيونية على الجهاز السياسي للولايات المتحدة والقهر الصهيوني
للفلسطينيين والصراع الدموي بين اليهود وغير اليهود بالشرق الأوسط والتهديد
الإسرائيلي للسلام.
ثانيا: دعوى الانتساب إلى ما يسمى بـ ( البقية المختارة
) من أبناء يعقوب أو بني إسرائيل
قبل مناقشة تلك العقيدة المسماة بالبقية
المختارة من أبناء يعقوب لابد لنا من أن نتعرف على حقيقة مصطلحين سيكثر ذكرهما في
حوارنا وهما:
(1) مصطلح الأنجلوساكسون : هم عنصر البيض
البروتستانت ، يعتبرون أنفسهم صفوة المجتمع الأمريكي وأصحاب الفضل في تأسيس دولته
العملاقة ، فهم الذين شكلوا بذرة الهجرة الأولى لهذه الأرض الجديدة قبل 300 عام ،
وهم يحملون في غالبيتهم معتقد البروتستانت (Protestant) الذي يعني
الاحتجاج ، وبالرغم من وجود شرائح كبيرة من الأمريكيين ترجع إلى أصول أسبانية وآسيوية
وإفريقية ، إلا أن الأنجلوساكسون ذوي الأصول الأوروبية هم العنصر المسيطر
والمتسيّد في الولايات المتحدة .
(2) مصطلح الأسباط : جمع سبط ، وهو ابن الابن ، أو الحفيد
، والأسباط المذكورون في القرآن هم أبناء يعقوب الذين هم أحفاد إسحاق بن إبراهيم -
عليهم السلام - ، ومن هؤلاء الأسباط تشعبت قبائل أبناء يعقوب أو (بني إسرائيل) وهم
اثنا عشر ، ستة منهم لأم واحدة ، والباقون كل اثنين من أم .
إن المراقب للتاريخ الأمريكي تصدمه وقائع الطريقة التي تعامل بها
الأمريكيون مع شعوب العالم الأخرى ؛ إذ سرعان ما يكتشف المرء ألا فرق كبيراً بين
نظرة اليهود إلى ( الجوييم ) أو الأمميين العوام المستباحي الأرواح والدماء
والأعراض ، وبين نظرة الأنجلوساكسون إليهم ، فكلا النظرتين تنطلقان من مقولة أن
هناك جنساً متفوقاً لا بد أن تخضع له كل الشعوب وتركع تحت رجليه كل الأمم بحيث لا
تكون لحياتها قيمة إلا بالقدر الذي تخدم به الشعب المختار، ولا تكون لأرضها أهمية
إلا بقدر ما تمد ذلك الشعب بالخيرات ، أما إذا تعارضت حياة أولئك الأغيار أو
الجوييم أو الأميين مع المصالح العليا للشعب المختار ، فلا ضرورة لهذه الحياة
أصلاً ، ويصبح من العبث الإبقاء عليها، أما إذا ما تجرأ أحد منهم على تهديد حياة
أحد من أبناء الشعب المختار ، فإن قيامته لا بد وأن تقوم، ونهايته لابد وأن تأتي
من خلال الإحراق أو الإغراق أو الاسترقاق أو أي وسيلة من وسائل الإزهاق . و هنا ندرك مدى الارتباط بين عقدة الدم الأنجلو ساكسوني الأمريكي و عقدة
الدم اليهودي وعدم الاختلاف بينهما فكلاهما يرتكز على قاعدتين ثابتين هما: القاعدة
الأولى قاعدة الاستهانة الشديدة بدماء الأغيار أو الجوييم أو الأميين.
والقاعدة الثانية هي: الحرص الشديد على دماء الشعب المختار سواء كان دما يهوديا أو دما
أنجلو ساكسونيا.
إذا كانت إسرائيل قد قامت على أرض وأجساد وأعراض الفلسطينيين، وانتهكت
إسرائيل في سبيل ذلك كل مبادئ وقيم الإنسانية فنفس الشيء فعله المهاجرون
البروتستانت في الولايات المتحدة الأمريكية: فقد جاء في كتاب (العملاق ) لكاتبه (
يوردجاك ) العديد من النصائح للقيادات الأنجلو ساكسونية المتزعمة للمهاجرين
البروتستانت إلى القارة الأمريكية الجديدة ، منها « إن إبادة الهنود الحمر والخلاص
منهم أرخص بكثير من أي محاولة لتنصيرهم أو تمدينهم ؛ فهم همج ، برابرة ، عراة ،
وهذا يجعل تمدينهم صعباً .
إن النصر عليهم سهل ، أما
محاولة تمدينهم فسوف تأخذ وقتاً طويلاً ، وأما الإبادة فإنها تختصر هذا الوقت ،
ووسائل تحقيق الانتصار عليهم كثيرة : بالقوة ، بالمفاجأة ، بالتجويع ، بحرق
المحاصيل ، بتدمير القوارب والبيوت ، بتمزيق شباك الصيد ، وفي المرحلة الأخيرة :
المطاردة بالجياد السريعة والكلاب المدربة التي تخيفهم ؛ لأنها تنهش أجسادهم
العارية » !
- في عام 1730
م ، أصدرت الجمعية التشريعية ( البرلمان
) لمن يسمون أنفسهم : ( البروتستانت الأطهار ) تشريعاً يقنن عملية الإبادة لمن
تبقى من الهنود الحمر ، فأصدرت قراراً بتقديم مكافأة مقدارها 40 جنيهاً مقابل كل
فروة مسلوخة من رأس هندي أحمر ، و40 جنيهاً مقابل أسر كل واحد منهم ، وبعد خمسة
عشر عاماً ارتفعت المكافأة إلى 100 جنيه ! ثم وضع البرلمان البروتستانتي ( تسعيرة
) جديدة بعد عشرين عاماً من صدور القرارات الأولى : فروة رأس ذكر عمره 12 عاماً
فما فوق : 100 جنيه ، أسير من الرجال : 105 جنيهات ، أسيرة من النساء أو طفل : 55
جنيهاً ، فروة رأس امرأة أو فروة رأس طفل : 50 جنيهاً .
- في عام 1763 م
أمر القائد الأمريكي ، البريطاني الأصل ( جفري أهرست ) برمي بطانيات كانت تستخدم
في مصحات علاج الجدري في أماكن تجمعات الهنود الحمر ، لنقل مرض الجدري إليهم بهدف
نشر المرض بينهم ؛ مما أدى إلى انتشار الوباء الذي نتج عنه موت عشرات الألوف منهم
.
وبعد عقود قليلة انتهى أمر
السكان الأصليين في القارة الأمريكية إلى ما يشبه الفناء ، بعد الإبادة المنظمة
لهم على أيدي المبشرين بالمحبة ، والسلام للبشرية جمعاء !
لقد ظل النصارى ينافسون
اليهود على احتكار النسبة إلى « الشعب المختار» و « البقية الصالحة » من بني
إسرائيل ، وظل هذا التنافس في القرون التالية لظهور الإسلام .
وكان الأساس الذي استند إليه
الطرفان ، نصوصاً من التوراة تشير إلى استمرار تلك البقية من الشعب المختار ، جاء
في سفر أشعيا : ( ويكون في ذلك اليوم ، أن بقية إسرائيل ، والناجين من بيت يعقوب ،
لا يعودون يتوكلون على ضاربهم ، بل يتوكلون على قدوس إسرائيل بالحق ، ترجع البقية
، بقية يعقوب إلى الله القدير ، لأنه وإن كان شعبك يا إسرائيل كرمل البحر ، ترجع
بقية منه) (16)
عندما حدث الاختراق اليهودي للنصرانية الكاثوليكية بعد حركة ( الإصلاح
الديني ) في القرن السادس عشر للميلاد التي أدخل بموجبها ( مارتن لوثر ) «إصلاحات
» جذرية على الديانة النصرانية ، أصبحت بها النصرانية المخترقة قريبة جداً من
الديانة اليهودية ؛ حيث جعل مارتن لوثر كتاب التوراة مرجعاً حرفياً للنصارى ،
فأصبح كل ما يدين به اليهود من النصوص الحرفية للتوراة يدين به النصارى الذين أطلق
عليهم بعد ذلك التحريف اسم : ( البروتستانت )
وبعد مارتن لوثر صاغ (جون كالفن ) الفكر البروتستانتي ليصبح متمرداً
على الفكر الكاثوليكي ، واستطاع به أن يسحب البساط من تحت أقدام الكاثوليك بدعوى
التميز البروتستانتي عرقياً ودينياً ، وتمكن من نقل معتقد ( الشعب المختار ) بشكله
التوراتي الحرفي إلى الديانة البروتستانتية الجديدة ، حتى أصبحت الشعوب التي تدين
بهذا المذهب وفي طليعتهم الإنجليز يستشعرون أنهم وحدهم يمثلون الامتداد الطبيعي لـ
( شعب الله المختار ) المسئول وحده عن قيادة العالم والوصاية عليه باسم
الأنجلوساكسونية البروتستانتية .
جون كالفن
ولهذا قصة غريبة لا تخلو من الطرافة ! لقد بدأ بعض الباحثين منذ القرن السابع عشر
للميلاد يجرون أبحاثاً تاريخية لاهوتية لإثبات أن الشعوب ( الأنجلو ساكسونية ) هي
الامتداد الطبيعي لمن تبقى من أسباط بني إسرائيل ، وأنهم ليسوا إلا بقية من بعض
قبائل الأسباط المختارة ، وحاول هؤلاء إثبات فرضية هجرة بقايا بني إسرائيل ممن آمن
بعيسى - عليه السلام - إلى أوروبا فراراً من بطش الأعداء ، وأنهم تكاثروا حتى
أصبحوا شعباً ، وكان أول من حاول إثبات ذلك ؛ الباحث الأكاديمي ( جون سادلر ) من
جامعة كمبردج عام 1650م .
وبعد قيام الثورة الفرنسية ومواجهتها للكنيسة الكاثوليكية ، ساد
اعتقاد في أوروبا بأن الشعب البريطاني ( الأنجلو ساكسوني ) يمثل الشعب المختار ؛
لأنه ينحدر كما يزعمون من سلالة أفرايم بن يوسف بن يعقوب - عليهما السلام- من
زوجته المصرية ، وبُني على ذلك الوهم يقين بأن الشعب الأنجلو ساكسوني البروتستانتي
سيظل في بريطانيا وغيرها أميناً على رسالة عيسى حتى يعود فيملك العالم ، وقد أصَّل
لهذا المعتقد ( جون ويلسون ) المتوفى سنة 1781م ، وبنى على ذلك عملياً أنه يجب على
الشعب البريطاني أن يعيد السيطرة على (أرض الميعاد ) لأنها مكتوبة للصالحين من بني
إسرائيل بحسب التوراة.
وفي أواخر القرن التاسع عشر تحرك هذا المعتقد
عملياً من خلال ما سمي بالحركات « الأنجلو إسرائيلية » مثل ( جمعية
أنجلو إسرائيل ) وجماعة ( أنجلو أفرايم) وجماعة ( ميتروموليتان ) الأنجلو
إسرائيلية .
وعندما هاجرت أفواج من الأنجلو ساكسون إلى القارة الأمريكية إبان
اكتشافها ، ساد اعتقاد بأن بين المهاجرين مجموعات من سبط ( منسَّى ) وهو الأخ
الثاني لإفرايم بن يوسف - عليه السلام - ، وحاول باحثون أمريكيون معاصرون إثبات
تلك المقولة من خلال المعلومات المستمدة من الآثار الفرعونية الهيروغليفية في
الهرم الأكبر بمصر .
أما اليهود فظلوا في المقابل يحتفظون بدعوى انحدار بعضهم من نسل (
يهوذا ) الذي تمثل قبيلته السبط المختار الذي بسببه سمي اليهود يهوداً وتتعلق به
نبوءات آخر التاريخ ، وخصوا اليهود الذين قدموا إلى أوروبا من أسبانيا بذلك ،
ولذلك ظلوا يزايدون على دعاية الاصطفاء ، ويجادلون عليها الإنجليز على الرغم من كل
ما قدمه الإنجليز لهم من خدمات .
أما الإنجليز أنفسهم ؛ فقد انتعش لديهم الاعتقاد بأن الأنجلو ساكسون
هم الشعب المختار حقاً ؛ لأنهم قادوا طائفة البروتستانت في العالم نحو السيطرة على
الأرض المقدسة التي ستُترك « مؤقتاً » لليهود في حماية البروتستانت ريثما يعود
المسيح ؛ حيث سيكون هؤلاء اليهود أو جزء منهم في طليعة أنصار المسيح عندما يعود !
! ولكن بريطانيا أفل نجمها كقوة عالمية
بعد الحرب العالمية الثانية ، فتسلم الشعب الأمريكي المنتمي أيضاً في أغلبيته إلى
هوية وعرقية الرجل الأبيض الأنجلو ساكسوني البروتستانتي ، تسلم راية المسؤولية عن
سيادة ذلك الجنس على العالم باعتباره الوريث الشرعي لدور ( الشعب المختار ) .(17)
(ب)
سيطرة اليهود على مراكز اتخاذ القرار السياسي فى إدارات رؤساء الولايات المتحدة:منذ عهد هاري ترومان إلى وقتنا الحاضر ،
وهذه أمثلة:
أولا: اليهود في إدارة الرئيس: بيل كلينتون
- كاربن آدلر: آمرة الاتصال بين الرئيس والمجتمع اليهودي
- مادلين أولبرايت: سفيرة الولايات
المتحدة لدى الأمم المتحدة
- جين ألكسندر: مسئولة الهبات
والتبرعات لشؤون الفنون
- روجر آلتمان: نائب وزير
الخزانة
- زو بيرد: مستشار مساعد لشؤون
الأمن القومي
- صمويل بيرجر: نائب مدير
الأمن القومي
- روبرت بورستن: ناطق باسم
الشؤون الصحية
- كيث بويكن: مساعد اتصالات
- ديفيد دراير: مساعد اتصالات
- ستيوارت آيزنستات: مساعد سكرتير الأمن القومي
- جيف إيلر:مساعد اتصالات
- توم ابشتاين: مساعد خاص للرئيس
- جوديث فيدر: مستشارة وزير
الصحة
- هرشل جوبر: مساعد سكرتير
شؤون المحاربين القدامى
- ستانلي جرينبرج: مسئول
استطلاع الآراء حول الرئيس
- ماندى جرانولد: منسق
المؤتمرات الإعلامية
- مورتن هلبرن: مساعد وزير
الدفاع
- مارجريت هامبورج: نائبة مدير
قسم المساعدات
- ألكسيس هيرمان: سكرتير الأشغال
العامة
- فيليب هايمان: نائب وزير
العدل
- مارتن إندك: مدير شؤون الشرق
الأوسط فى مجلس الأمن القومى
- ميكى كانتور: الممثل التجاري
الدولي
- ستيف كيسلر: مسئول إدارة
الأغذية والدواء
- رون كلاين: المستشار الثالث
فى البيت الأبيض
- مادلين كونين: نائبة وزير التعليم
- ديفيد كسنت: مستشار إعلامي
- أنتونى ليك : المستشار الرئيسي
للأمن القومي
- آرثر ليفيت ( الابن ) : مدير
الصرافة والسندات المالية
- يوجين ليدويك : مدير إدارة
سك العملة
- إيرا ماجازنير: مستشارة
للرئيس
- ديفيد مكسنر:مسئول الاتصال
مع مجتمع المثليين والسحاقيات
- فرانك نيومان: مساعد وزير
المالية
- بيرنارد ناسبوم: مستشار
بالبيت الأبيض
- ستيفن أوكسمان: مساعد وزير
الخارجية لشؤون أوربا
- هيوارد باستور: رئيس
سكرتارية الكونجرس
- ايمانويل رام: رئيس سكرتارية
الشؤون السياسية بوزارة الخارجية
- روبرت ريتش: وزير العمل
- أليس ريفيلين: نائبة سكرتير
الميزانية
- روبرت روبن: وزير الخزانة
- إيلى سيجال: مدير مكتب
الخدمات الوطنية
- ريكى سيدمان:مستشار إعلامي
- روبرت شابيرو: مستشار اقتصادي
- جوان ايدلمان: مساعدة وزير
الدولة للشؤون الاقتصادية
- لورنس سمرز:مساعد وزير
الخارجية للسياسة القومية
- بيتر تارنوف: مساعد وزير
الخارجية للشؤون السياسية
- لورا تايسون: مديرة مجلس المستشارين
الإقتصاديين
- مايكل والدمان: مساعد إعلامي
- وولتر زالمان: نائب وزير الشؤون الصحية
ثانيا: اليهود في إدارة الرئيس: جورج بوش ( الابن )
- ريتشارد بيرل: مستشار
السياسة الخارجية ورئيس مجلس الأمن القومي
- بول وولفتز: نائب وزير
الدفاع
- دوجلاس فيث: وكيل وزارة
الدفاع
- إدوارد ليتواك: عضو مجلس
الأمن القومي
- هنرى كيسينجر: وزير خارجية
سابق ومستشار بالخارجية
- دف زخيم: وكيل وزارة الدفاع
لشؤون المالية
- كينيث إدلمان: مستشار بوزارة
الدفاع
- لويس لبى: مساعد كبير موظفي
ديك تشيني
- روبرت ساتلوف: مستشار اللجنة
الوطنية للأمن القومى
- إليوت أبرامز: مستشار اللجنة
الوطنية للأمن القومى
- مارك كروسمان: وكيل وزيرة
الخارجية للشؤون الخارجية
- ريتشارد هاس: مدير تخطيط
السياسة الداخلية بوزارة الخارجية
- روبرت زويلك : الممثل التجاري
الدولي
- آري فليتشر: الناطق الرسمي
للبيت الأبيض
- جيمس شلزنجر: مستشار فى
وزارة الدفاع
- ديفيد فرام: كاتب خطابات
الرئيس ومخترع أكاذيب " محور الشر"
- جوشوا بولتن: نائب كبير موظفي
البيت الأبيض
- جون بولتن: نائب وزيرة
الخارجية للأمن العالمي والحد من التسلح
- ديفيد ورمسر: مساعد جون
بولتن
- إليوت كوهين: عضو مجلس سياسة
الدفاع فى وزارة الدفاع
- ميل سمبلر: رئيس بنك التصدير
والاستيراد
- مايكل شيرتوف: وكيل وزارة
العدل لشؤون الجريمة
- ستيف جولد سميث: آمر الاتصال
بين الرئيس والمجتمع اليهودي
- كريستوفر جيرستن: مساعد وكيل
وزارة الصحة لشؤون العائلة والطفل
- جوزيف جولد هيرن: مدير حملة
انتخابات الرئاسة
- مارك واينبرجر:نائب وزير
الإسكان والتنمية الحضرية
- صمويل بودمان: نائب وزير
التجارة
- بوني كوهين: مساعدة وزيرة
الخارجية للشؤون الإداري
- روث ديفز: مديرة معهد
الخدمات الأجنبية (لتدريب السفراء وموظفي الخارجية)
- لينكولن بلومفيلد: مساعد
وزيرة الخارجية للشؤون السياسية العسكرية
- جاى ليفكاوتز: مدير مجلس
السياسة الداخلية
- كين ميلمان: المدير السياسي
للبيت الأبيض
- براد بليكمان: منسق
استقبالات ومواعيد الرئيس
ثالثا: اليهود في إدارة الرئيس الحالي: باراك أوباما
- روبرت جيتس: وزير الدفاع
- توم داشل: وزير الصحة
والخدمات الإنسانية
- جانيت نابوليتانو: رئيسة قسم
الأمن الداخلي
- رام إيمانويل: كبير موظفي
البيت الأبيض
- ديفيد آكسلرود: مستشار رئيسي للرئيس
- لورنس سمرز: مدير الهيئة الاقتصادية الوطنية
- دان شابيرو: رئيس مكتب الشرق
الأوسط بهيئة الأمن الوطنى
- إيريك لين: مستشار حول
السياسة تجاه الشرق الأوسط
- جيمس ستاينبرج: وكيل وزيرة
الخارجية
- جاكوب ليو: وكيل وزيرة
الخارجية
- لي فاينستاين: مستشار
السياسة الخارجية
- مارا رودمان: مستشارة
السياسة الخارجية
- جارد بيرنشتاين: مستشار اقتصادي
رئيسي
- تيم جينثر: وزير الخزانة
- جارى جنسلر: مسئول التجارة
الخارجية
- ايلينا كاجان: المدعية
الفيدرالية العامة
- سالي كاتزن: مستشارة قانونية
رئيسية للرئيس
- رون كلاين: كبير موظفي نائب
الرئيس
- اريك لاندر: رئيس لجنة الرئيس للعلوم والتقنية
- هارولد فارموس: رئيس مشارك
لجنة الرئيس للعلوم والتقنية
- ايلين موران: مدير إدارة الاتصالات
بالبيت الأبيض
- بيتر أورزاك : مدير إدارة الميزانية بالبيت
الأبيض
- روبرت ريتش: مستشار اقتصادي للرئيس
- دينيس روس: مبعوث الرئيس للشرق الأوسط
- روبرت روبن: وزير سابق للخزانة ومستشار اقتصادي
- مارى شابيرو: مديرة الصرافة والسندات
- فيل تشيليريو: مساعد الرئيس للشؤون
التشريعية
- مونا ساتفين: نائبة كبير موظفي البيت الأبيض
على ظهر الدولار الأمريكي فئة الدولار الواحد يوجد شعاران احدهما على اليسار رمز الماسونية و جماعة النورانيين و توجد كلمات و أرقام أسفل الدائرة التي هي على اليسار كلمة (The Great Seal) و معناها الخاتم الأعظم هذه هي الرؤوس الظاهرة التي تخطط لرؤساء
الولايات المتحدة برامج السياسة الداخلية والخارجية، وتضع مسبقا الخطوط التي يجب عليهم الالتزام بها من منطلق
المبادىء والعقيدة التي يؤمنون بها وهى المصلحة اليهودية الصهيونية، والتي تأتى
فوق كل اعتبار وطني أمريكي، ولم لا وأكثرهم يحمل الجنسية الإسرائيلية بجانب
الأمريكية وأكثرهم أعضاء فى ما يسمى " مجلس العلاقات الخارجية on Foreign Relations "Council الذي يخطط مسار السياسة الخارجية الأمريكية.
أما
الشخصيات الخفية التي تحرك اللعب فى الخفاء فتتمثل فى الجمعيات السرية مثل المحافل
الماسونية ، وجمعية النورانيين ( شعارها يتمثل فى هرم فى قمته عين تشع نورا ويظهر
فى الجانب الخلفي من عملة الدولار الأمريكي) ، وجمعية العظام والجمجمة( ويسمى
أعضاؤها بالعظميين) ، وغيرها من الجمعيات التي تقدم ذكرها.
ومن هذا المفهوم يخططون للنيل من الإسلام
والمسلمين ، فالثلاثة الأول فى قائمة إدارة الرئيس جورج بوش هم من خطط لضرب العراق
كما أن لهم اتصالات مباشرة بالإدارة الحاكمة فى إسرائيل ( أدين ريتشارد بيرل عام
1970 بتمرير معلومات أمريكية عسكرية هامة لإسرائيل )
وأعتقد أن الوهم يعتري ويصُيب كل منْ يظن أن
تغيير الرئيس سيغير فى السياسة الخارجية للولايات المتحدة تجاه الإسلام والمسلمين
فالذين استبشروا خيرا بقدوم الرئيس الحالي أوباما نسوق لهم قول "أبنر
ميكفا" اليهودي من شيكاغو ومستشار الرئيس السابق كلينتون حيث " إنه (
أوباما) أول رئيس يهودي ، وقد ربته وأوصلته إلى البيت الأبيض شبكة يهود
شيكاغو"
كما نسوق لهم شهادة وكيلة وزارة الخارجية فى دولة
جنوب إفريقيا
السيدة فاطمة حاجيق حيث فقالت :" اليهود هم
منْ يحكم أمريكا سواء كانت الحكومة جمهورية أو ديموقراطية وسواء كان الرئيس جورج
بوش أو باراك أوباما،إنهم ( اليهود ) ، كما فى العالم الغربي ، يحكمون أمريكا
بالمال اليهودي ولذلك لا تتوقع من هذه الدول خيرا " (18)
بوش وكيري أعضاء في منظمة الجمجمة والعظام
ربما اتصفت السيدة حاجيق بقدر
كبير من الشجاعة وهي تقول ذلك الرأي أو تلك الشهادة، وربما تعود تلك الشجاعة
لكونها تعيش خارج الولايات المتحدة الأمريكية، أما لو كانت تعيش داخل الولايات
الأمريكية وغلبت عليها تلك الجراءة أو الشجاعة لكان مصيرها التنكيل مثل كل منْ
غلبتهم الشجاعة داخل الولايات الأمريكية، فانتقد نفوذ اليهودي في الولايات
الأمريكية فقد دفعوا الثمن كبيرا من سمعتهم ووظائفهم ومستقبلهم كما حدث لكل من السيناتورة
ليام فولبرايت ، والسيناتور أدلاى ستيفنسون الثالث ، والسيناتور شارلز بيرسى ، وعضوي
الكونجرس بول فندلى وبول مكلوسكى ، والممثل الراحل مارلون براندو .
وأحيانا يكون القتل هو الحل حيث قتل مدير اللجنة
العربية الأمريكية لمحاربة التمييز فى الغرب الأمريكي أليكس عودة على يد رابطة
الدفاع اليهودية عام 1985 .
العبرة لمنْ يعتبر
إخواني وبني جلدتي:
فهل بعد ذلك ستظل قبلتنا صوب الغرب الصليبي المتمثل في الولايات
المتحدة الأمريكية وأوربا؟! أم سنُغير قبلتنا إلى داخل أرضنا؟! نحتمي بشعوبنا بدلا
من الاحتماء بهؤلاء الأعداء ؟! هل سنظل نتغنى بالديمقراطية الأمريكية التي لا ترى
النور إلا إذا كانت في مصلحتها؟! ها هو الكاتب الأمريكي ناعوم تشومسكي لنا يصف كيف
أن حكومة بلاده تدوس على « القيم » الديمقراطية إذا ما تبين أنها تحول بين أمريكا
وبين مصالحها الذاتية فيقول : « لم يُثر انقلاب فاشي في كولومبيا إلا قليلاً من
احتجاج حكومة الولايات المتحدة ، بينما لم تهتم بانقلاب عسكري في فنزويلا ، ولا
بعودة السلطة للمعجب بالفاشية في بنما ، ولكن المرارة والعداوة التهبت في حكومتنا
عندما صعدت للسلطة أول حكومة ديمقراطية في تاريخ جواتيمالا »
وبينما لم تهتم أمريكا بقيام أنظمة ديكتاتورية معادية للديمقراطية ما
دامت تخدم الأغراض الغربية ، فقد أطاح الأمريكيون - كما قال تشومسكي - بالعديد من
الحكومات ( الديمقراطية ) عندما ظهر لهم أن تلك الأنظمة الديمقراطية لا تخدم
مصالحهم الإجرامية ..
يقول : « أعاقت حكومتنا بعض الحكومات البرلمانية ، وأسقطت بعضها ، كما
حدث في إيران عام 1953م ، وجواتيمالا عام 1945م ، و تشيلي عام 1972م ، ولم تكن
أساليب الإسقاط طبيعية جداً ، فلم يكن القتل العادي هو عمل القوات التي حركناها في
نيكاراجوا ، أو عمل وكلائنا الإرهابيين في السلفادور أو جواتيمالا ، ولكنه كان
بصفة واضحة قتل القسوة والتعذيب السادي : تعليق النساء من أقدامهن ، بعد قطع
أثدائهن ، وفض بكارتهن ، وقطع الرؤوس وتعليقها على خوازيق ، ورطم الأطفال بالجدران
حتى يموتوا .. »
تعالوا نُمعن الفكر في قول هنري كسنجر الأمريكي اليهودي وهو يوضح لنا
الموقف الأمريكي من الحرب العراقية الإيرانية الموقف الأمريكي من تلك الحرب «
سياستنا تجاه تلك الحرب أن لا تُهزم العراق ، وألا تنتصر إيران »
ما رأيكم إخواني؟!
لقد حقق العراق نصراً صعباً وغير مكتمل على إيران ، و خرج العراق قويا
بعد تلك الحرب ، وهذا ما لم يستطع الأمريكيون الصبر عليه بسبب قرب العراق من
حليفتهم ( إسرائيل ) ، وكان لا بد من إجراء يشبع الرغبات السادية لدى الأمريكيين
والإسرائيليين في رؤية دماء أحفاد البابليين وهي تسيل قرب ضفتي دجلة و الفرات ،
فثْأر اليهود مع العراق قديم قدم التوراة المحرفة ، وواسع اتساع أرض السبي، فلم
ينسى اليهود الملك البابلي نبو خذ نصر وتدميره لمملكة أورشليم، فما كان من
الأمريكان إلى أن واربوا الباب أمام صدام ليُصفي الخلاف مع الكويت بالقوة، وفي نفس
الوقت يُشعروا الكويت بأنهم لن يتخلوا عنهم، فيتمسكوا بموقفهم وتزداد هوة الخلاف
اتساعا وينتهي الأمر بغزو صدام للكويت ثم يشرع الأمريكان ومن خلفهم اليهود ليحرروا
الكويت في حرب تحرير الكويت تلك الحرب التي
يصف الإنجليز حقيقتها بكلمات أوردتها صحيفة التايمز البريطانية بعد إعلان
وقف إطلاق النار ، حيث جاء فيها : « كانت الحرب نووية بكل معنى الكلمة ، وجرى
تزويد جنود البحرية والأسطول الأمريكي بأسلحة نووية تكتيكية ، لقد أحدثت الأسلحة
المطورة دماراً يشبه الدمار النووي ، واستخدمت أمريكا متفجرات وقود الهواء المسماة
( BLU-82 ) وهو سلاح زنته 15000
رطل وقادر على إحداث انفجارات ذات دمار نووي حارق لكل شيء في مساحة تبلغ مئات
الياردات » .
فقرات توراتية على صور ضرب العراق التي تعرض على بوش 1
واستخدمت أمريكا وبريطانيا
قنابل اليورانيوم المستنفد لأول مرة ؛ حيث أطلقت الدبابات ستة آلاف قذيفة يورانيوم
.(19)
بينما أطلقت الطائرات عشرات
الآلاف من هذه القنابل ، وقدر أحد التقارير السرية لهيئة الطاقة الذرية البريطانية
كما قالت الصحيفة مقدار ما ألقي على العراق بأربعين طناً من اليورانيوم المنضب ،
وألقي من القنابل الحارقة ما بين 60 إلى 80 ألف قنبلة ، قتل بسببها ما لا يقل عن
52 ألف شخص حسبما أعلنت السلطات الأمريكية نفسها ، أما الأمريكيون فلم يسل لهم دم
يذكر على أرض العراق ؛ لأنهم كانوا يقاتلون من الجو ، بعد أن شلوا سلاح الطيران
العراقي على الأرض ، وقد راقت هذه النتائج لأمزجة الأنجلوساكسون الذين راحوا
يتلمظون الدماء العراقية ويتشهون مناظرها وينشرون أخبارها ( السارة ) على شعوبهم
الحرة .
فقرات توراتية على صور ضرب العراق التي تعرض على بوش 2
فقد نشرت صحيفة الجارديان البريطانية في شهر ديسمبر 1991م تقريراً
بعنوان : ( دفن الجنود العراقيين أحياء ) نقلت فيه عن العقيد الأمريكي ( بانتوني
مارينوم ) قائد الوحدة الثانية في الجيش الأمريكي قوله وهو يصف عمليات طمر
العراقيين في الخنادق أحياء : « من المحتمل أن نكون قد قتلنا بهذه الطريقة آلاف
الجنود العراقيين .. لقد رأيت العديد من أذرع الجنود وهي تتململ تحت التراب
وأذرعها ممسكة بالسلاح » ! ويبدو أن الاهتمام بالكيف غطى على الاهتمام بالكم في
رصد الأمريكيين لمجريات عمليات القتل ؛ حيث كان السؤال المطروح دائماً ، ليس هو كم
سقط من القتلى ؟ وإنما : كيف سقطوا وبأي سلاح ( ناجح ) قتلوا ؛ فقد سئل ( كولن
باول ) الذي كان وقت الحرب رئيساً لأركان الجيش الأمريكي عن عدد القتلى من
العراقيين فقال : « لست مهتماً به إطلاقاً » ! ! نعم ! لم يكن مهماً عند باول أن مائتي
ألف قتلوا من جراء تلك الحرب ، وأن منهم آلافاً قتلوا أثناء انسحابهم ، وإنما كان
المهم عند رئيس أركان الحرب في أمريكا سابقاً ورئيس الدبلوماسية لاحقاً أن يعرف
مدى ( فاعلية ) الأنواع المختلفة من وسائل القتل الأمريكية .
فقرات توراتية على صور ضرب العراق التي تعرض على بوش 3
أطفال العراق ضحايا الحرب والحصار
! وقد تبع هذه الحرب حرب أخرى
، كانت أكثر أمناً للأمريكيين ، وأكثر فتكاً بالعراقيين ، وهي حرب الحصار التي قتل
بسببها من الأطفال فقط ما لا يقل عن مليون طفل ، لم تحرك دماؤهم المتجمدة نبضاً من
إحساس في عروق الأمريكيين ومنظماتهم ( الإنسانية ) بل إن وزيرة الخارجية الأمريكية
اليهودية السابقة ( مادلين أولبرايت ) لما سئلت عام 1996م عن ضحايا الحصار -
وكانوا وقتها نصف مليون طفل ( فقط ) - وهل هناك مسوغ مشروع لهذا القتل الجماعي في
الشرعية الدولية ؟ أجابت : « قرار الحصار كان صعباً ؛ لأنه يستدعي ثمناً باهظاً من
الضحايا ، ولكن هذا الثمن كان من الضروري دفعه » ! !
نساء مسلما يبكين في كوسوفا من جرائم الصرب!!
ولهذا استخدموا الأسلوب نفسه في حروب البوسنة و كوسوفا التي ادعى
الأمريكان أنهم خاضوها من أجل تحرير شعوب البلقان من الطغيان الصربي ، مع أنهم في
الحقيقة أرادوا أن يحلوا محل الصرب في السيطرة الاستراتيجية على منطقة البلقان ،
وإلا فإن شكاية أهالي تلك البلدان من آثار تلك الحرب الأمريكية تدمي القلوب ؛ فقد
ألقت أمريكا على سكان البلقان - أثناء « تحريرهم » - أكثر من عشرة أطنان من
اليورانيوم المنضب ، والأنباء تتحدث عن أن حالات سرطان الدم قد قفزت إلى مستويات
مخيفة ؛ حيث بدأ سكان كوسوفا والبوسنة يشعرون - بعد ( التحرير ) الأمريكي - أنهم
أصبحوا فرائس الإشعاعات التي لا يمكن الفرار منها .
ضحايا القصف العشوائي المتعمد في أفغانستان
وتجيء أحداث أفغانستان لتثبت بما لا يقبل التشكيك ؛ أن عقدة الدم
الأنجلوساكسوني لا تزال تتحكم في التحرك الأمريكي سلباً أو إيجاباً ؛ فالأمريكيون
قاتلوا وقاتلوا بكل شراسة وجرأة وجسارة عندما أمنوا من فوق السحاب وقوع أي خسارة
من الدم ، فاستمر القصف الجوي الجبان على المدن الأفغانية المكشوفة طوال شهر بعد
بدء الحرب ، حتى أوقع الأنجلو ساكسون ما لا يقل عن عشرين ألف أفغاني جُلهم من
المدنيين ، ثأراً لـ ( 2700 ) قتيل أمريكي من ضحايا هجمات سبتمبر التي يعلم
الأمريكيون جيداً أن ليس للمدنيين الأفغانيين فيها ناقة ولا جمل، على الرغم من
العديد من الحقائق التي تم كشفها مؤخرا، والتي تُثبت أن التحالف الصهيوني المسيحي
هو صاحب الباع الطويلة في إحداث أحداث الحادي عشر من سبتمبر، ثم إلصاق التهمة
بالإسلام والمسلمين تحت غطاء فضفاض ألا وهو الحرب على الإرهاب. فهل لنا أن نعتبر؟!
(21)
رود بارسلي و جون ماكين دمروا الإسلام، أبيدوا أهله!
المراجع:
(1)
كما ورد بالصفحة 11 من "فوروارد Forward "
التي تصدر بمدينة نيويورك، عدد 19 أبريل 2002.
(2) دزموند توتو "التمييز العنصري بالأرض المقدسة"
الجارديان البريطانية 29 أبريل 2002
(3)
بنيامين جنزبرج Benjamin Ginsberg "العناق القاتل- اليهود والدولة"
جامعة شيكاغو 1993 الصفحتين 1/ 103.
(4) ستيفن شتينلايت "نصيب اليهود من التغيير السكاني
بأمريكا – إعادة النظر في سياسة الهجرة التي أسيء توجيهها" مركز دراسات
الهجرة نوفمبر 2001. http://www.cis.org/articles/2001/back1301.html
(5)
سيمور مارتن لبست Seymour Martin Lipset وإيرل
راب Earl Raab"اليهود والوضع الأمريكي الجديد" - مطبعة جامعة هارفارد
1995 صفحتي 26/27
(6) جانين زكريا Janine Zacharia
"السفراء غير الرسميين للدولة اليهودية" جريدة جروسالم بوست الإسرائيلية
The
Jerusalem Post عدد 2 أبريل 2000
(7) مايكل مدفد Michael Medved
"هل هوليوود يهودية أكثر من اللازم؟" مومنت Moment جزء 21
رقم 4 1996 صفحة 31.
(8)
جوناثان جيرمي جولدبرج Jonathan J. Goldberg
"القوة اليهودية: داخل المؤسسة اليهودية الأمريكية" آديسون-وزلي 1996،
الصفحات 39 و 40 و 280 و 287 و 288 و 290 و 291
(9)
مقابلة مع لاري كنج بشبكة CNN في 5 أبريل 1996 - "ملاحظات
براندو" جريدة لوس أنجيليس تايمز 8 أبريل 1996 صفحة 4، وقد اضطر براندو
للاعتذار عن ملاحظاته بعد وقت قصير.
(10)
للينتال "الصلة الصهيونية" الناشر دود وميد dodd-Mead
نيويورك 1978 الصفحات 206/2018/219/229.
(11)
من محاضرة في 1992 طبعت في كتاب دافيد شيزاراني David Cesarani
"الحل الأخير: الأصل والتطبيق" الناشر روتلدج 1994 صفحتي 305/306.
(12)
نورمان فنكلشتين "صناعة الهولوكوست" الناشر فرسو Verso لندن
ونيويورك 2000 الصفحات 130/138/139/149.
(13)
النيويورك تايمز 27 مايو 1996 جاء عن مصدر المقال ذكر شافيت كاتبا في جريدة هآريتز
العبرية الإسرائيلية اليومية.
(14)
من مقابلة مع مورر 24 أغسطس 1983 وردت بكتاب بول فندلي "إنهم يجرئون على
الكلام: الأفراد والمؤسسات يواجهون اللوبي الإسرائيلي" الناشر لورنس هل Lawrence Hill
1984 ، 1985 صفحة 161
(15)
د. دافيز D. Davis
"المبعوث الفرنسي للمملكة المتحدة: إسرائيل تهدد السلام العالمي"
جيروساليم بوست 20 ديسمبر 2001 – السفير هو دانيال برنارد . Daniel Bernard
(16)
راجع مقال الدكتور يوسف الصغير في مجلة البيان العدد (161) لتدرك خطورة استعمال هذا
السلاح
(17)
أمريكا وإسرائيل وعقدة الدم الشيخ الدكتور / عبد العزيز بن مصطفى كامل دكتوراه في الشريعة جامعة الأزهر .وعضو
هيئة تحرير مجلة البيان: أعده / محمد جلال القصاص
(18)
مملكة يهوذا: عبد الهادي صالح التويجري إسلام ديلي:
رصد ومتابعة الإعلام
(19) مقال الدكتور يوسف الصغير في مجلة البيان
العدد (161).
(20أمريكا
وإسرائيل وعقدة الدم الشيخ الدكتور / عبد العزيز بن مصطفى كامل دكتوراه في الشريعة جامعة الأزهر .وعضو
هيئة تحرير مجلة البيان: أعده / محمد جلال القصاص
(21)
المرحع السابق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق