الفصل السادس: بني صهيون
الصهيونية:
تاسعا: فلسطين ما بين هجرة اليهود وتهويد القدس.
(4) الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات
الإسلامية والمسيحية
منذ أن تمكن اليهود من العودة إلى القدس والسكنى فيها مستغلين سماحة
المسلمين وخصوصاً بعد تزايد اضطهادهم في أوروبا وإسبانيا، بدأوا في تنفيذ مخططاتهم
في الاستيلاء على فلسطين،وتهويد مدينة القدس وطمس معالم الهوية الإسلامية بها، من
خلال الاعتداء على المقدسات الإسلامية بالمدينة، ولم يكتفوا بذلك بل تعدوا أيضا
على المقدسات المسيحية، وذلك في محاولة جادة منهم للقضاء على أثر للديانتين
الإسلامية والنصرانية بمدينة القدس.
وفي سبيل ذلك فقد أحدث اليهود تغييرا في معظم المساجد والأوقاف
الفلسطينية والآثار المسيحية لاسيما في المدن والقرى التي اضطر أهلها للهجرة منها بعد
احتلال اليهود لها، وطرد اليهود للمسلمين والمسيحيين منها، فقد حولوا قسما كبيرا
منها إلى نوادٍ وملاهٍ وبعضها نسفوها وبعضها حولوها إلى كنس يهودية.وعلى سبيل
المثال لا الحصر مسجد سيدنا عكاشة والقبة القيمرية ومسجد الشيخ رسلان ومسجد صفد
وطبريا وعسقلان وطيرة بني صعب وإجزم وإقرن وكفر يرعم وغيرها كثير.
وأول ما بدأوا الاعتداء عليه من هذه الأماكن المقدسة حائط البراق
ومسجد البراق، وقد نُسب الحائط إلى البراق بعد أن ربط فيه سيدنا جبريل - عليه
السلام البراق - الذي ركبه نبينا محمد - عليه الصلاة والسلام - من مكة المكرمة إلى
بيت المقدس في رحلة الإسراء والمعراج، وقد تم هذا الاعتداء في أواخر القرن الخامس
الهجري بعد احتلال الصليبيون للقدس، فانتهز اليهود فرصة ضعف المسلمين الذين ظلوا
في القدس فساروا إلى الحائط وأخذوا يبكون وينوحون عنده ويولولون ويضربون رؤوسهم
بالحائط ويكتبون عليه أسماءهم وأدعية مختلفة ثم أطلقوا عليه اسم - حائط المبكى-
وظلوا الأمر كذلك حتى عهد محمد علي باشا الكبير (والي مصر) فصاروا يقرؤون
المزامير المزعومة لداود، ولما أعُطوا وعد بلفور واحتل الإنجليز القدس زاد اعتداءهم
على الحائط، الذي يُد وقفا إسلاميا زاد عليه الملك الأشراف سنة 589 هـ 1193م وقفاً
للمغاربة بنص الوقفية المثبتة في محاكم القدس الشرعية، كما وقف أبو مدين زاويتين
وبني للمسلمين مسجداً وأوقافاً كثيرة في المساحات الواقعة حول حائط البراق، وقد شجع
الإنجليز اليهود في هذه الاعتداءات،فقامت ثورة البراق التي انتهت بتشكيل لجنة
للتحقيق في ذلك وقررت أنه وقف للمسلمين، وذهب تقريرها مع الريح وحين احتل اليهود
القدس سنة 1967م أزالوا حارة المغاربة كليا بأبنيتها ومساجدها وزواياها وحولوها
إلى ساحة عامة لليهود.
اليهود يتلون المزامير بجوار حائط البُراق
وبذات الدرجة حرص اليهود على إلغاء الظل المسيحي في فلسطين ولاسيما
القدس بالاعتداءات المتكررة على الكنائس والأديرة ورجال الدين المسيحي، وتشجيع
هجرة الفلسطينيين المسيحيين إلى الخارج.
ومن أبرز تلك الاعتداءات على المقدسات المسيحية الاعتداء على كنيسة
القيامة- أقدم كنيسة مسيحية في العالم- سواء بتحطيم القناديل فوق قبر المسيح، أو
باقتراف عدد من السرقات أو بالاعتداء على حراسها الرهبان، ولم تفعل حكومة إسرائيل
شيئاً تجاه هذه الاعتداءات.
والآن تعالوا بنا ترى تلك الاعتداءات الصهيونية على المقدسات
الإسلامية والمسيحية في شيء من التفصيل.
كنيسة القيامة
أولاً: الاعتداءات
الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية
الجزء الأول
في البدء علينا أن نُدرك أن الصهاينة لم يتركوا مناسبة سواء كانت:
سياسية، أو دينية أو تاريخية تخصهم إلا واستثمروها في التأكيد على أن مدينة
(القدس)، مدينة يهودية، وأن ملكيتهم لها ملكية أبدية، فالمشروع الصهيوني منذ
انطلاقته الأولى حرص على توحيد يهود العالم حول قضية القدس، مستفيداً من: الخرافات
والأساطير التوراتية القائلة: بأن القدس " مكان لراحة اليهودي الأبدية"
حتى أن جسد اليهودي الذي يموت في أقصى بقاع الأرض عليه أن يزحف للوصول إلى بيت
المقدس ، أو (أورشليم) ؛ لتستقر روحه هناك.
تعود المخططات الصهيونية التي استهدفت السيطرة على مدينة القدس
القديمة إلى عام 1827، على يد يهود رأسماليين ومتحمسين أمثال (مونتيفيوري،
وروتشيلد) حيث استطاع أولئك في الفترة الممتدة ما بين عامي: 1942 – 1897 ،وهو
تاريخ انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة (بازل) بسويسرا، إقامة أحياء وكنس
عديدة في مدينة القدس، حيث تم بناء ما يقرب من (27 )مستوطنة في منطقة القدس وما
حولها، باستخدام: الخداع ومساعدة القنصل البريطاني في القدس في ظل الدولة
العثمانية.
وما بين عامي 1897 – 1930م، أنشأ ما يقرب من (24 )مستوطنة يهودية
أخرى، داخل القدس وفي ضواحيها، ليصل العدد إلى (51 )مستوطنة، وبالتالي تحولت
المدينة إلى نقطة ارتكاز أساسي لتوسيع الاستيطان في القدس على أساس ديني.
إلى أن جاءت اللحظة الحاسمة، في إبريل/ 1948، عندما وقعت حرب عام
1948م والتي كان من أهم نتائجها: وقوع القدس الغربية تحت السيطرة الإسرائيلية، بعد
تقسيم المدينة، وباحتلال الصهاينة لذلك الجزء؛ أصبح 84% من مساحة بلدية القدس في
أيدي اليهود، بالرغم من أن معظم أراضيها ليست يهودية.
وفي عام 1968 استطاعت إسرائيل أن تفرض سيطرتها على الجزء الآخر من
المدينة وهو (القدس الشرقية) والتي كانت تضم معظم الأماكن المقدسة الإسلامية
والمسيحية: (المسجد الأقصى ، وقبة الصخرة المشرفة)، وفي 27/من حزيران/1967م أقر
الكنيست الإسرائيلي: إعلان الضم فعلاً و أن "القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من
دولة إٍسرائيل" ثم بدأ العمل من حينها على توحيدها من خلال حملة شرسة؛ لضم
القدس الشرقية إلى القدس الغربية، مستخدمة العديد من الأساليب والمخططات الدائمة
والمستمرة لتهويد القدس الشرقية: جغرافياً، وسياسياً، وسكانياً ،والأهم دينياً،
خاصة الأحياء الواقعة داخل الأسوار الإسلامية والمسيحية المحيطة( بالحرم القدسي
والمسجد الأقصى).
ومن أبرز الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية على المقدسات الإسلامية
اعتدائهم على المسجد الأقصى المبارك، الذي يُمثل عنواناً: دينياً وثقافياً
وإسلامياً لتلك المدينة، فأهمية مدينة القدس نابعة من وجود تلك المقدسات فيها،
وعلى رأسها (المسجد الأقصى المبارك ،وقبة الصخرة المشرفة).
وذلك منذ أن باركها الله سبحانه وتعالى بقوله " (سُبْحَانَ
الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى
الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا
إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).
ومنذ احتلال إٍسرائيل للقدس عام 1967،، ظهرت النوايا الصهيونية الخفية،
وأهدافها المرسومة منذ مئات السنين والرامية إلى تدمير: المسجد الأقصى المبارك
وقبة الصخرة المشرفة، ثم بناء (هيكل سليمان) المزعوم مكانها، حيث كان حلمها: أن
تجد آثاراً لذلك الهيكل فتقوم ببنائه من جديد؛ ليكون بمثابة كعبة لليهود في جميع
أنحاء العالم، فقد سعت منذ استيلائها على المدينة إلى تشويه وتدمير المعالم
الإسلامية تطبيقاً لمبدأ الحكمة القائلة، إذا ما أريد قتل روح شعب؛ فيجب تدمير
حضارته وبنيانه الثقافي.
والآن إليكم اعتداءات اليهود على المقدسات الإسلامية:
(1) الاعتداءات الإسرائيلية على
المساجد في فلسطين المحتلة سنة 1948م:
أصدرت جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف الإسلامية داخل مناطق فلسطين
المحتلة سنة 1948م قائمة بأسماء بعض المساجد والمقامات المحولة إلى غير أهدافها
الطبيعية وهي على النحو التالي:
(أ) المساجد المحولة إلى غير
أهدافها الطبيعية:
1. مسجد البصة ـ قضاء عكا ـ (شلومي) حظيرة خراف.
2. مسجد الزيت ـ قضاء عكا ـ (أخزيف) مخزن للأدوات الزراعية لمتنزه
أخزيف. 3. مسجد عين الزيتون ـ قضاء صفد ـ حظيرة للأبقار.
4. المسجد الأحمر ـ صفد ـ حول إلى ملتقى للفنانين.
5. مسجد السوق ـ صفد ـ حول إلى معرض تماثيل وصور.
6. مسجد القلعة ـ صفد ـ محول إلى مكاتب لبلدية صفد.
7. مسجد الخالصة ـ (كريات شمونة) ـ محول إلى متحف بلدي.
8. مسجد الدار البيضاء ـ غربي نين ـ غربي محطة الوقود ـ محول إلى
مكاتب. 9. مسجد البرج ـ عكا ـ محول إلى مكاتب لشئون الطلبة الجامعيين.
10. مسجد عين حوض ـ قضاء حيفا ـ محول إلى مطعم وخمارة.
11. المسجد القديم في قيساريا ـ ساحل حيفا ـ محول إلى مكتب لمهندسي
شركة التطوير.
12. المسجد الجديد في قيساريا ـ ساحل حيفا ـ محول إلى مطعم وخمارة.
13. مسجد الحمة ـ هضبة
الجولان ـ مغلق، ويستعمل كمخزن للمطعم القريب ويخزن فيه الخمور ومعدات المطعم.
14. مسجد السكسك ـ يافا ـ الطابق الأرضي، محول إلى مصنع بلاستيك، أما
الطابق العلوي فهو محول إلى مقهى للعب القمار.
15. مسجد الطابية ـ مغلق، ويستخدمه أحد النصارى مسكناً له.
16. مسجد مجدل عسقلان ـ محول إلى متحف، وجزء منه محول إلى خمارة. 17.
مسجد الملحة ـ القدس ـ اقتطع أحد اليهود جزءاً منه لبيته، ويستعمل سقف المسجد
لإحياء السهرات الليلية للجيران.
18. المسجد الكبير ـ بئر السبع ـ مهمل، وكان قد حول إلى متحف.
19. المسجد الصغير ـ بئر السبع ـ محول إلى دكان ليهودي.
(ب) مساجد
ومقامات تحولت إلى كنس ومعابد لليهود:
1. مسجد مقام يعقوب ـ صفد ـ محول إلى كنيس
لليهود.
2. مقام ياقوق ـ قضاء طبرية ـ محول إلى قبر
لليهود باسم حبقوق.
3. مقام الست سكينة في طبرية ـ محول إلى قبر
يهودية باسم راحيل.
4. مقام الشيخ دانيال ـ دنة، قضاء بيسان ـ
حول إلى قبر يهودي باسم دان.
5. مسجد العفولة ـ محول إلى كنيس يهودي.
6. مسجد كفريتا ـ كفار آتا ـ محول إلى كنيس
يهودي.
7. مسجد طيرة الكرمل ـ قضاء حيفا ـ محول إلى
كنيس يهودي.
8. مقام الشيخ شحاد ـ يتردد إلى المقام
المتدينون اليهود بهدف تحويله إلى قبر يهودي باسم (تسيون بن جدعون) وقد حدث به عدة
انتهاكات.
9. مقام سمعان ـ قلقيلية ـ حول إلى قبر يهودي
باسم شمعون.
10. مقام النبي يامين ـ قلقيلية ـ محول إلى
قبر يهودي باسم بنيامين.
11. مقام علي ـ البازور ـ محول إلى كنيس
يهودي.
12. مقام أبي هريرة في يبني ـ قضاء الرملة ـ
محول إلى قبر ليهودي باسم الراب همليئيل.
13. مسجد النبي روبين ـ جنوب يافا ـ محول إلى
قبر يهودي باسم (رؤوبين). 14. مقام الشيخ الغرباوي ـ غربي قرية المدية وبجوارها ـ
موديعين ـ حول إلى قبر يهودي باسم متتياهو.
15. مسجد وادي حنين ـ قضاء الرملة ـ نيس
تيسيونا ـ حول إلى كنيس يهودي باسم غولات يسرائيل.
(ج) مساجد
ومقامات مغلقة ومهملة ومهدومة:
1. مسجد أم الفرج ـ قضاء عكا ـ (بن عامي) هدم
في تاريخ 4/12/1997م. 2. مسجد وادي الحوارث ـ قضاء طولكرم ـ (قرب الخضيرة) هدم على
يد بعض اليهود في 3/2/2000م.
3. مسجد الشيخ نعمة ـ صفد ـ هدم المسجد وبقيت
المئذنة.
4. مقام الخضر ـ البصة ـ شلومي ـ مهمل.
5. المسجد الزيداني في طبريا ـ مغلق ومهمل.
6. مسجد البحر في طبريا ـ مغلق ومهمل، قامت
بلدية طبريا بترميمه بهدف تحويله إلى متحف، وقام يهودي بحرقه في يوم 6/2/2000م ثم
قامت البلدية في 24/2/2000م بإغلاقه ومنع المسلمين من الاقتراب.
7. مسجد حطين ـ قضاء طبرية ـ (كفار زيتيم)
أغلق عدة مرات على يد دائرة أراضي إسرائيل.
8. مسجد عمقة ـ مستوطنة عمقة ـ مغلق ومهمل
وهو آيل للانهيار.
9. مقام الشيخ محمد كويكات ـ بيت هعيمق ـ
مهمل.
10. مقام النبي يوشع ـ متسودات يشع ـ قضاء
صفد، مهمل.
11. مسجدان في خان جب يوسف (كيبوتس عميعاد) ـ
مهملان.
12. مقام الشيخ أبريق ـ حيفا ـ مهمل.
13. مقام الشيخ أبريق ـ طبعون ـ مهمل.
14. مقام النبي هوشان ـ هوشة شمال أبطن ـ
قضاء حيفا ـ رممه المسلمون. 15. مسجد أبطن المندثر ـ قضاء حيفا ـ مهمل.
16. مسجد احمد ـ عكا ـ مهمل.
17. مسجد السميرية ـ قضاء عكا ـ مغلق من قبل
دائرة أراضي إسرائيل.
18. مقام في المنشية ـ عكا ـ مسكون من قبل
عائلة مسلمة للحفاظ عليه.
19. مسجد المنشية ـ مهمل
20. حيفا المسجد الصغير ـ مهمل ولا يسمح
للمسلمين بترميمه واستعماله.
21. مقام السهيلي ـ بلد الشيخ ـ حيفا ـ مهمل.
22. مسجد اللجون ـ مجيدو ـ حول سابقاً إلى
منجرة، واليوم مهمل.
23. مسجد معلول ـ قضاء الناصرة ـ مهدوم قسم
كبير منه.
24. مقام في طيرة الكرامل ـ قضاء حيفا ـ
مهمل.
25. مسجد صرفند ـ حيفا ـ مهمل.
26. مسجد إجزم ـ ساحل حيفا ـ مغلق من قبل
دائرة أراضي إسرائيل، ويمنع الاقتراب منه، والمخالف يهدد بالسجن.
27. مقام الشيخ علي ـجبع ـ ساحل حيفا ـ مهمل.
28. مسجد أم العلق ـ الروحة (رمات هنديف) ـ
مهمل.
29. المسجد الجديد ـ قيساريا ـ مهدوم.
30. مقام الشيخ محمد ـ الخضيرة ـ مهمل.
31. مقام جمال الدين أقوش ـ جنوبي بئر سمكة ـ
مهمل.
32. مسجد سيدنا علي ـ الحرم ـ (هرتسليا)، قام
بترميمه المسلمون وتؤدي فيه جميع الصلوات.
33. مقام الصادق ـ مجدل صادق ـ جنوبي كفر
قاسم ـ مهمل.
34. مقام النبي يحيى ـ المزيرعة، قضاء الرملة
ـ مهمل.
35. مقام أبي العون ـ جلجولية ـ مهمل.
36. مقام سراقة ـ غربي قلقيلية ـ مهمل.
37. مقام في المدحدرة ـ شرق طيرة بني صعب ـ
مهمل.
38. مسجد مسكة ـ غربي طيرة بني صعب ـ مهدوم
جزء كبير منه.
39. مقام اليازور ـ قضاء يافا ـ مهمل.
40. مقام أحمد إقبال أسدود ـ قضاء غزة ـمهمل.
41. مسجد أسدود ـ قضاء غزة ـ هدم بعض أجزائه
وهو مهمل.
42. مقام الشيخ عوض ـ عسقلان ـ قضاء غزة ـ
مهمل.
43. مقام تميم الداري ـ بيت جبريل، قضاء
الخليل ـ مهمل.
44. مسجد زكريا ـ شمالي بيت جبريل ـ مهمل.
45. مسجد في دير الشيخ ـ جبال القدس ـ مهمل.
46. مسجد عين كارم ـ القدس ـ مهمل، ويستعمل
وكرا لمتعاطي المخدرات وأعمال الرذيلة.
47. مسجد لفتا ـ القدس ـ مهمل.
48. مقام المجيرمي ـ الطنطورة، ساحل حيفا ـ
مهمل.
49. مسجد ومقام الفالوجة ـ قضاء غزة ـ تم هدم
المقام قبل عام ونصف.
50. مقام محمد العجمي ـ المجدل ـ طبرية،
مهمل.
وبين التقرير أن هذه المساجد والمقامات لا
تساوي 3% من مساجد فلسطين التي هدمت في فترة الاحتلال التي تقدر بأكثر من 1200
مسجد، وما بقى منها إلا القليل شاهدا واضحا على عنت وصلف الظالمين، ولم تسلم حتى
هذه النسبة القليلة التي تبقت من مقدساتنا، فهاهي يمارس بحقها أبشع أنواع الخراب،
ويمارس بحقها أبشع أنواع الانتهاك فترى الكثير منها قد حول إلى غير هدفه الطبيعي،
والبعض يغلق ويترك مهملا حتى الهدم، والبعض الآخر تمارس بداخله أعمال الرذيلة.